‏إظهار الرسائل ذات التسميات فكر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فكر. إظهار كافة الرسائل

27‏/4‏/2013

خلاف المفكرين حول قضية الديمقراطية

رأينا : موضع مهم يتطلب اماطة اللثام عن الاسلام السياسي حتى تظهر الديمقراطية الاسلامية , فهي بحق ام الديمقراطيات و لكن كيف لنا ان نصدق ذلك او نعيها حقا و النماذج التي نراها تطبق الاسلام السياسي بعيدة كل البعد عن مقاصد الشريعة الاساسية الخمسة .
بل كيف لانسان عاقل ان يصدق  بان الاسلام ابو الديمقراطية و هو يرى اضطهادا للمرأة هناك و تمييزا ضد الاقليات غير المسلمة هنا .
ما نحن بحاجة اليه المزيد من البحوث و الدراسات و المزيد من التاصيل و التقريب بين مفهومي الشورى و مفهوم الديمقراطية لوضع لبنات اسس عملية ينطلق منها الاسلام السياسي .


خلاف المفكرين حول قضية الديمقراطية
ا د احمد التل
يرى الدكتور (خالد بن عبد العزيز شريدة) أنه تبرز في ساحتنا الثقافية عدة توجهات وتيارات تنظر إلى ‏كثير من الأمور نظرات مختلفة جداً.

15‏/4‏/2013

كارهو البَشَر


- منقول بتصرف - المصدر : صحيفة العرب اليوم الاردنية 

كارهو البشر هم فئة من الناس الذين يشعرون بالكراهية وعدم الثقة ببقية البشر. ولدى هؤلاء سبب وجيه يدعوهم لهذا الشعور. يكفي أن ننظر إلى الوراء لنتذكر الفظائع التي ارتكبتها البشرية في الماضي، أو حتى الأفعال الشنيعة التي ما زالت تُرتكب حتى اليوم، من حروب وقتل واغتصاب وإبادة واحتلال. إذن ليس من الصعب على كارهي البشر أن يؤسسوا لهم قضية وأن يدافعوا عن وجهة نظرهم.

2‏/3‏/2013

الاردن بحاجة الى تغيير استراتيجيته مع منظومة حقوق الإنسان اذا ما اراد فعلا ان يحقق قفزة حضارية فيها الرخاء و الاستقرار و التقدم ........

مقتطفات من بحث جديد بعنوان 
" الدولة الاردنية و الرؤية الجديدة لمنظومة حقوق الانسان "
على الاردن كدولة ذات سيادة و كصاحبة سلطة و ولاية و تسعى افتراضيا لتحقيق الاستقرار و الرخاء و الرفاه ان تغير نظرتها و فكرها و استراتيجيتها مع منظو مة حقوق الانسان من مانح مجبر الى مانح جبري و من طرف سالب الى طرف أيجابي فيما لو خلصت الى نتيجة مفادها ان تطوير منظومة حقوق الانسان في المجتمع الأردني " تشريعا و تنظيما و سلوكا " سيحقق لها تنمية اجتماعية و اقتصادية و سياسية و ثقافية افضل من الألية الحالية التي تعمل عليها ...

متى يبدا تاريخ حريتنا و حقوقنا الحقيقي

خاطرة جالت في ذهني ...
حقوقنا و حريتنا .... هما مجرد كلمتين بالنسبة لنا - ذكرهما الدستور هنا و تطرقت اليهما بعض القوانين تارة اخرى ... قد لا يكونان شيئان ملموسان كواقع الا من اللحظة التي نبدا فيها بتقنينهما ... لا من اللحظة التي نفكر بها ... من هنا نستطيع القول ان تاريخ حريتنا و حقوقنا يبدأ منذ اللحظة التي نمارس تطبيقهما ...
فالوعود بالتحول نحو الدولة الديمقراطية و تبني مبادىء الحكم الرشيد و اجراء الانتخابات الحرة و النزيهة و و و و . الخ
 تبقى وعودا ما لم نطبقهما فعلا و نتلمس كينونتهما .

16‏/12‏/2012

اباطرة هذا الزمان ... حقيقة الانسان

د. مصطفى محمود (رحمه الله)

لا تصدقني إذا قلت لك إنك تعيش حياة أكثر بذخا من حياة كسرى أنو شروان.. و إنك أكثر ترفا من امبراطور فارس و قيصر الرومان.و فرعون مصر.. ولكنها الحقيقة!!!

إن أقصى ما استطاع فرعون مصر أن يقتنيه من وسائل النقل كان عربة كارو يجرها حصان..
وأنت عندك عربة خاصة، وتستطيع أن تركب قطارا، وتحجز مقعدا في طائرة!

وإمبراطور فارس كان يضيء قصره بالشموع وقناديل الزيت.. وأنت تضيء بيتك بالكهرباء!
وقيصر الرومان كان يشرب من السقا.. ويحمل إليه الماء في القرب
وأنت تشرب مياها مرشحة من حنفيات ويجري إليك الماء في أنابيب!

وهارون الرشيد كانت عنده فرقة موسيقية تعزف له في أوقات لهوه وفراغه
وأنت عندك مفاتيح الراديو توصلك إلى آلاف الفرق الموسيقية، وتحمل إلى أذنك المبهج والمطرب والممتع من كل صوت وكل فن!

والإمبراطور غليوم كان عنده أراجوز..
وأنت عندك تليفزيون يسليك بمليون أراجوز.
وعندك السينما سكوب والسيزاما!

ولويس الرابع عشر كان عنده طباخ يقدم أفخر أصناف المطبخ الفرنسي..
وأنت تحت بيتك مطعم فرنسي، ومطعم صيني، ومطعم ألماني، ومطعم ياباني، ومحل محشي، ومحل كشري، ومسمط، ومصنع مخللات ومعلبات، ومربات وحلويات!

وجواري الخليفة تجدهن الآن معروضات في بيجال بباريس بعشرة فرنكات للواحدة.. شقر وسمر وسود وبيض من كل لون أوكازيون

ومراوح ريش النعام التي كان يروح بها العبيد على وجه الخليفة في قيظ الصيف ولهيب آب، عندك الآن مكانها مكيفات هواء تحول بيتك إلى جنة بلمسة سحرية لزر كهربائي!

أنت إمبراطور, وكل هؤلاء الأباطرة جرابيع وهلافيت بالنسبة لك..

ولكن يبدو أننا أباطرة أغبياء جدا.. ولهذا فنحن تعساء جدا برغم النعم التي نمرح فيها

فمن عنده عربة لا يستمتع بها، و إنما ينظر في حسد لمن عنده عربتان.. ومن عنده عربتان يبكي على حاله، لأن جاره يمتلك طائرة.. ومن عنده طائرة يكاد يموت من الحقد والغيرة لأن أوناسيس عنده مطار.. ومن عنده زوجة جميلة يتركها وينظر إلى زوجة جاره..

وفي النهاية يسرق بعضنا بعضا، ويقتل بعضنا بعضا حقدا وحسدا

ثم نلقي بقنبلة ذرية على كل هذا الرخاء.. و نشعل النابالم في بيوتنا.. ثم نصرخ بأنه لا توجد عدالة اجتماعية.. و يحطم الطلبة الجامعات.. و يحطم العمال المصانع..و الحقد – و ليس العدالة – هو الدافع الحقيقي وراء كل الحروب

و مهما تحقق الرخاء للأفراد فسوف يقتل بعضهم بعضا، لأن كل واحد لن ينظر إلى ما في يده، و إنما إلى ما في يد غيره، و لن يتساوى الناس أبدا.

فإذا ارتفع راتبك ضعفين فسوف تنظر إلى من ارتفع أجره ثلاثة أضعاف، و سوف تثور و تحتج، و تنفق راتبك في شراء مسدسات

لقد أصبحنا أباطرة.. هذا صحيح.. و لكننا مازلنا نفكر بغرائز حيوانات

تقدمنا كمدينة و تأخرنا كحضارة.. ارتقى الإنسان في معيشته.. و تخلف في محبته..
أنت إمبراطور.. هذا صحيح.. و لكنك أتعس إمبراطور.

22‏/3‏/2007

حقوق الانسان .. سلاح ذو حدين


كل منا يسمع بعبارة حقوق الانسان و يكاد الامر يتكرر يوميا بالنسبة الينا اما الناشطون في هذا المجال فانهم يتداولون هذا التعبير على مدار الساعة ..و بعيدا عن التاويلات النظرية لهذا التعبير و دخولا الى الجانب العملي له .فان ما يهمنا الان ان نقف امام نقطة مهمة تتعلق بهذا الجانب .. الحقوق الانسانية هل هي بالفعل سلاح ذو حدين ؟ كيف؟ لماذا ؟

اما الكيفية ... فهي اذا تم استعمال هذا الحق او هذه الحقوق بطريقة تسبب ضررا للاخرين كما نشاهد في هذه الايام من استعمال فريق معين داخل المجتمع العراقي لحقه في التعبير و العمل الميداني... بخلاف ما كان محظورا عليه سابقا .. بطريقة اصبحت بل سببت ضررا بالغا للفريق او الطرف الاخر . و ما يهمني هنا ليس التطرق الى الموضوع العراقي بقدر التطرق الى الموضوع كمثال او شاهد..

اما لماذا ؟ يحصل هذا فانه و للاسف لعدم وجود ثقافة او وعي بكيفية استخدام هذه الحقوق ؟ فوعي الحق يتطلب من صاحبه الادراك بان للاخرين حق مثله و ان حقه يجب ان يتجاوز او يتعدى على حقوق الاخرين ؟؟ فقط و بكل بساطة ؟

و هذه البساطة في الشرح للسبب تخبى في داخلها حقيقة هامة جدا و هي انه و رغم اعتبار ذلك المنتهك لحقوق الاخرين لا يعرف كيف يستخدم حقه او بوصفه بشخص غير واعي الا ان الحقيقة الاهعم انه فاقد للحس الانساني لان من يملك لهذا الحس الانساني لن يتعدى ابدا على حق الاخرين باي حال من الاحوال حتى و لو كان جاهلا بكيفية استعمال هذا الحق

إبحث / تصفح / إستعرض الموقع من خلال المواضيع

اجندة حقوق الانسان (1) احزاب (21) اديان (12) إصلاح (61) إضراب (3) اطفال (19) اعتقالات (2) اعدام (1) إعلام (24) اعلان (11) اغاثة (7) أفلام (32) الاردن (54) الإمارات (3) الامم المتحدة (2) الانتخابات (6) الإنترنت (7) الانسان العربي (28) البحرين (1) البطالة (1) البيئة (4) التمييز العنصري (22) الحروب (3) الحرية (4) الشباب العربي (18) الشرق الاوسط (18) الشفافية (3) العدالة (5) العدالة الإجتماعية (69) العراق (6) العشائرية (2) العنف (12) العنف الجامعي (3) الغام (1) المرأة (6) المغرب (1) الملكية الدستورية (2) اليمن (1) اليوم العالمي (5) اليوم العربي (2) أنظمة (36) برامــج (18) بروشورات (4) تدوين (11) تراجيديا (19) تعذيب (18) تعليم (22) تقارير (5) تنمية (4) ثورات الغضب الشعبية (69) ثورة العبيد (2) جامعات (4) جرائم ضد الانسانية (31) جوائز حقوق الانسان (2) حريات (14) حرية تعبير (8) حزب الخضر الأردني (12) حقوق الاقليات (1) حقوق الانسان (92) حقوق الحيوانات (1) حقوق اللاجئين (5) حقوق المعاقيين (2) حقوق المواطنة (4) حقوق تائهة (12) حملات تضامنية (55) خواطر (59) دليل دراسي (5) ديمقراطية (11) رسائل (6) سلام (3) سلسلة (19) سوريا (40) سياسة (12) شعر و أدب إنساني (10) صور (39) عقوبة الإعدام (1) عنف (8) فساد (14) فكر (6) فلسطين (13) قانون (12) قضايا مجتمع (108) كتب (13) ليبيا (8) مدونة سلوك (1) مذاهب سياسية (2) مصر (9) مصطلحات حقوقية (13) مظاهرات (5) معاهدات و اتفاقيات (2) مقالات المحرر (49) منح (1) منقول (32) نشطاء (8) وثائق (15) ورش عمل (7) ويكيليكس (2) ENGLISH (7)