‏إظهار الرسائل ذات التسميات الانسان العربي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الانسان العربي. إظهار كافة الرسائل

25‏/4‏/2013

مزرعة الحيوان ؟ ( عندما تتصارع فطرة الانسان مع قوى الشد العكسية )

" هنالك من يحاول ان ينقلنا الى مرحلة ولادة انسان كاملة , بينما يحاول البعض ان يبقينا  في مرحلة تكوين الحيوان .
فطرتنا تلك التي تقودنا جبراً و بعفوية هي النمو الطبيعي لفكرنا و و عينا نظير ما نشاهده في هذا العالم من تطور و عدالة و حقوق .
الفلم التالي لرائعة جورج اوريول التي حملت اسم " مزرعة الحيوان " فما اشبه اليوم بالبارحة ... هي ليست مصادفة غريبة او عجيبة انها فطرة الانسان عندما يوقظها الوعي و تطور الفكر الاجتماعي و  إن إختلفت حول ما تؤمن به من معتقدات سياسية ."

8‏/9‏/2012

مختلفون في كل شيء ...


إبتداءا من الاتفاق على منهج واحد و انتهاءا بقيمة الانسان 

استوقفتني مشاركة جميلة تحمًل اسرائيل و امريكا و الفكر الصهيوني .... الخ مسئولية ما نحن عليه الان من خراب ... الخ.و الحق يقال ان الداء فينا ... نحن اصل الفساد 
و الداء ... و هم اي اعدائنا كما يروج لهم ليسوا الا ذئاباً تسرح في حدائقنا ... فلو قضى الله عليهم بقدرته لجائت ذئاب اخرى تنهش في لحومنا

لا اعتقد ان هنالك امة اسوا من امة العرب حاليا و لا اعتقد ان هتلر كان سيغير رأيه في تصنيف الأمة العربية في المرتبة الثالثة عشرة بين الامم فيما لو عاد الزمن بنا و به الى الوراء .


واقعنا المرعب

يذكرني ما يدور في عالمنا العربي من إختلاف سرعان ما يتحول الى صراع ينتهي بمآسي و خراب و دمار يطال الانسان و الحجر و الشجر بأفلام الرعب حينما تحاول بعض الاموات الخروج من المقبرة و يمنعها البعض .
من يريد التنفس و الحياة و الحرية منا يجد من يحاول منعه في سبيل إبقاءه في عالم الأموات ...طبعاً هذا العالم يحكمه انظمة و شبيحة بما يملكون من اجهزة امنية و اعلامية

تحرير العقل * هو مفتاح التحرر

قد يفسر البعض العنوان بأنه دعوة لتحرير العقل من الاخلاق و لكن المقصود هنا تحرير العقل من القيود الامنية و الرهبة و الخوف و من التفكير بتدبير أمور حياته اليومية حتى نحصل في النهاية على عقل متفتح و ناضج و واعي ق
ادر على تحرير نفسه و أرضه و بناء نهضة بلده .

مجرد مثال حي و واقعي على نهضة الامم من وحي التاريخ المعاصر :
الأوروبيين حرروا عقول مواطنيهم بان منحوهم حقوقهم كاملة فكان ان ساهم المواطن ببناء ما خلفته الحرب على بلدانهم و شاركوا في التنمية بقلب و ضمير .
الروس لم تحرر عقولهم لانعدام حقوقهم فلم يساهم المواطن ببناء بلده و سارع بالتهليل و التكبير في الشوارع عندما سقط السوفييت .

2‏/6‏/2012

الاقليات الدينية في الوطن العربي


قضية الأقليات في العالم العربي قضية تشغل حيزاً واسعاً لما تواجهه هذه الأقليات من مضايقات تدفعها للتفكير في الهجرة خارج الوطن العربي ..وكنا قد أفردنا لها ملفا خاصا في الجديدة ….
ونستكمل هنا بزاوية جديدة الملف….
لبنان
تميز لبنان على مر التاريخ بتعدد طوائفه ومذاهبه التي لجأ أبناؤها إليه إما هربا من اضطهاد أو توقا إلى الحرية أو صداً لهجمات الافرنج. وكان عدد هذه الطوائف المعترف بها رسميا، حتى الأمس القريب، 17 طائفة ومذهبا، فأصبحت 18 بعد ضم طائفة الأقباط إلى القائمة الرسمية.
* الموارنة كانوا أكثر الطوائف عددا عند تأسيس دولة لبنان الكبير في العام 1922. لكن أعدادهم تراجعت نتيجة الهجرة. مرجعيتهم بكركي وعلى رأسها البطريرك الكاردينال نصر الله بطرس صفير.
* السنة: تركزوا في شمال لبنان ووسطه ومدن الساحل (بيروت، طرابلس، صيدا) لحماية الثغور من هجمات الافرنج. يلعبون دورا أساسيا في السياسة والتجارة. وهم رواد في العروبة والقومية. وتعود مرجعيتهم الدينية إلى (دار الإفتاء) وعلى رأسها مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني.
* الشيعة: يتوزعون بين جبل عامل في الجنوب، وسهل البقاع، ولاسيما في منطقة بعلبك- الهرمل. وتزايد حضورهم في ضاحية بيروت الجنوبية بفعل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في الجنوب والحرمان التي تعاني منه منطقة البقاع. مرجعيتهم الرسمية حالياً نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان الذي يقوم بهذا الدور منذ وفاة الشيخ محمد شمس الدين رئيس المجلس السابق وعدم تعيين خلف له. أما المرجعية الروحية في لبنان فتعود إلى العلامة محمد حسين فضل الله.
* الدروز: سكنوا وادي التيم والجبال اللبنانية الوعرة وخصوصا في الشوف وعاليه، مثل الموارنة الذين جمع بينهم الاضطهاد. مرجعيتهم الروحية اليوم مشيخة العقل وعلى رأسها الشيخ نعيم حسن الذي لا يعترف به الارسلانيون فاختاروا لأنفسهم شيخ عقل آخر هو الشيخ ناصر الغريب.
* الروم الأرثوذكس: هم مسيحيو المشرق وأكثر المسيحيين تعلقا بالعروبة. ويكثر حضورهم في منطقة الكورة (شمال لبنان) ومنطقة الاشرفية في العاصمة اللبنانية. ومرجعيتهم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق اغناطيوس الرابع هزيم (مقره في سورية).
* الروم الكاثوليك: الذين يُعرفون بالملكيين والذين انفصلوا عن روما ثم عادوا إليها، وهم يختلفون عن الروم الأرثوذكس بكونهم تابعين عقائديا إلى كرسي روما (الفاتيكان). مرجعيتهم بطريرك إنطاكية وسائر المشرق اغناطيوس لحام الذي يتخذ من لبنان مقرا له.
* الأرمن الكاثوليك والأرثوذكس: سكنوا في لبنان، بصورة خاصة، في برج حمود (ساحل المتن) وزحلة، وعنجر (البقاعيتين). مرجعية الأرمن الكاثوليك المحلية هي الكاثوليكوس نرسيس بدروس التاسع عشر، ومرجعية الأرمن الأرثوذكس الكاثوليكوس آرام الأول.
* السريان الكاثوليك والأرثوذكس: سكنوا لبنان منذ أقدم العصور. وهم من الأقليات. مرجعية الكاثوليك منهم البطريرك مار اغناطيوس موسى الأول داود بطريرك إنطاكية وسائر المشرق، والأرثوذكس البطريرك زكا الأول عيواص.
* الكلدان: مشرقيون وفدوا من العراق. وطائفتهم هي من الأقليات، وموجودون في العاصمة اللبنانية بصورة خاصة. مرجعيتهم البطريرك مار روفائيل الأول بيداويد في بغداد.
* اللاتين: يعتبرون من المتحدرين عن الصليبيين في لبنان. وهم من اصغر طوائف الأقلية، ولا يقطنون منطقة معينة. ويتبعون، مرجعيا، المطران بولس دحدح.
* الإنجيليون: اعتنقوا هذا المذهب على أيدي المرسلين وموجات التبشير البروتستانتية. وهم من سكان لبنان الأصليين، وموجودون بغالبيتهم في بيروت، وتحديدا في منطقتي رأس بيروت والاشرفية، مرجعيتهم في لبنان هي القس سليم صهيوني.
* العلويون: جاؤوا من سورية واستقروا في جبل بعل محسن في مدينة طرابلس وعكار. ويتمثلون بنائبين، واحد في طرابلس وآخر في عكار. مرجعيتهم رئيس المجلس الإسلامي العلوي في لبنان الذي كان حتى العام 2004 النائب الحالي بدر ونوس.
* الاسماعيليون: قدموا من بلاد الشام التي جاؤوها من العراق هرباً من السلطة العباسية. وهم أقلية، ولا يتخذون مكانا محددا لإقامتهم. ومرجعيتهم الدينية خارج لبنان.
* الأقباط الكاثوليك والأرثوذكس: هم الطائفة الثامنة عشرة التي ضمت منذ فترة غير بعيدة إلى قائمة الطوائف المعترف بها رسميا في لبنان. ومرجعية الكاثوليك منهم الأب انطونيوس مقار إبراهيم، ومرجعية الأرثوذكس المطران سليم باتير.
* الأشوريون: طائفة مسيحية جاءت إلى لبنان من بلاد ما بين النهرين. وتوزعوا على بعض مناطق بيروت وجبل لبنان.
ما يواجه مسيحيي لبنان
كثرت في الآونة الأخيرة التحليلات والتصورات المستقبلية لوضع المسيحيين في لبنان وما آلت أحوالهم أن من حيث العدد أو التأثير السياسي كما طرحت جملة من الحلول بقيت جميعها في حالة من التمترس وبقيت المتاريس السياسية بعد أن نخرت متاريس الرمل المجتمع المسيحي حتى العظم.
ويطرح متابعون للوضع المسيحي عن كثب وريبة عن الآلية الواجب اعتمادها كي يبقى ما تيسر من المسيحيين في ارض أجدادهم وفي كنائسهم التي عمروها منذ مئات السنين وهذه الآلية التي طرحها هؤلاء المتابعون تتمحور حول بند واحد وهو جمع الكلمة والوحدة في سبيل البقاء وفق التالي:
أولا: التسليم بأن الدولة العادلة هي الملاذ الوحيد لبقائهم في هذا الشرق على اعتبار أن الدويلات أثبتت انها مشاريع حروب قائمة أو مؤجلة وويلات المسيحيين وما أصابهم من تهميش جاءت بفعل أيديهم أكثر تأثيرا من الحروب التي خاضوها ضد الغير ما دام معظم القادة من بينهم ينطلقون وينطقون ويعبئون قواعدهم الشعبية على خلفية واحدة وحيدة وهي الكيدية وهذه “الوظيفة” بالذات إلى أين ستؤدي وأين تصب مفاعيلها وما هي الثمار التي تجنيها من اجل التطلع نحو العنوان الأبرز لوجودهم وهو الوحدة ولكن يبدو أن نغمة التنوع ضمن الوحدة لم تنتج لحنا واحدا بل هي غطاء لجملة من الأخطاء التي لطالما تمت ترجمتها على الأرض وأصبحت نقمة من هذا التنوع ويسأل هؤلاء المتابعون عن كيفية تصريف هذه الوحدة إلى عملة واحدة حتى مع اختلاف الوجهين؟
يأتي الجواب في هذه الآونة وفي هذا الوقت الحاضر من خلال الموجب الثاني.
ثانيا: هذا الموجب الثاني والذي يؤدي إلى طمأنة المسيحيين إلى غدهم هو بالتطلع والتفتيش عن ضامن من خارج التمترس القائم وهو موقع رئاسة الجمهورية وحصرا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي يتساءل هؤلاء المطلعون حول المانع من إدارته لكفة التحضير لوحدة الكلمة عند المسيحيين، فالرئيس سليمان هو من خارج النادي السياسي، العسكري وتاريخه ناصع في السياسة والأمن وإذا كان الرئيس سليمان استطاع في أصعب الظروف واحلكها وحين كانت كافة أجهزة الاستخبارات العالمية تعمل لزرع الشقاق خلال السنين الخمسة المنصرمة لا ينكر احد عليه فضله في حماية مئات الآلاف من اللبنانيين الذين كانت دماؤهم تغلي ولا يفصلهم عن بعضهم في ساحتي وسط بيروت سوى الأمتار العديدة وبالرغم من هول ما كان يتم تحضيره للبنان واللبنانيين بفعل هذه الأجهزة الغريبة بالإضافة إلى التنفس المعبأ لدى الإطراف اللبنانية بالرغم من كل ذلك استطاع بما ملكت يديه أن يوقف الفتنة ويدفنها في مهدها وهكذا فإن الذي استطاع ان يقوم بهذا العمل الذي اقل ما يقال فيه انه انجاز وطني سوف يسجله التاريخ لقائد من بلدة عمشيت استطاع توحيد مسألة »«عدم التعدي» على مستوى الوطن بأكمله فهل هو غير قادر على تقريب وجهات النظر بين المسيحيين لتسليمه إدارة دفة خلافاتهم ولماذا يفتش المسيحيون عمن يحميهم طوال سنوات طوال ما دام الشخص موجودا وتاريخه معروف ومعلن ومقرؤ فهل من موانع؟ الجواب في الموجب الثالث.
ثالثا: أن من يجعل الطمأنينة تدخل إلى نفوس المسيحيين كي يطمئنوا بالتالي إلى غدهم هو من يكون قد جربه الناس على النحو الايجابي وذلك بعرض سيرته وتاريخه أمام العامة من البشر وهذا كفيل بالطبع ودون الدلالة إلى التواريخ الأخرى من الرجالات المسيحيين ودون العودة إلى الماضي الأليم فالعماد سليمان مسيحي ماروني حتى العظم ومن يقول العكس فليرفع يده وليتم الكشف عن ماهية عظامه وهو تخرج من مؤسسة عسكرية وقادها باعتراف الجميع في أحسن سيرة وسلوك لا بل في أعظمها قياسا على التطورات التي حصلت في أيامه إذا كان العماد سليمان وهو رأس الدولة مسيحيا مارونيا فإن وطنيته يقول عنها حتى اخصامه إنها معفية من اية غبار وان مسألة حفاظه على الوطن وشعبه هي مهمته الأساسية بعيدا عن تمسكه بالأوراق السياسية والأحلاف التي تتساقط كأوراق الخريف، فهو ليس خائفاً، وبكل وضوح لا من الطائفة الشيعية ولا من الطائفة السنية ولا الدروز فيما الذين قادوا الساحة المسيحية في فترات متعاقبة، لهم مع هذه الطوائف الكريمة ألف حساب وحساب، وتكفي عودة سريعة وموجزة إلى العداء الذي استحكم بين أهل السنة حين تحالفوا مع الفلسطينيين والمسيحيين أوائل الحرب، وتكفي أيضا الإشارة إلى حرب الجبل وما جرته من ويلات مع الطائفة الدرزية، وألان جاء من يقول أن الشيعة هم أهل للعداء مع المسيحيين، هذا الموجز يقول لهؤلاء المطلعين وليدل دلالة كافية على أن أهل الربط والحل لدى بعض القادة المسيحيين بدلوا تبديلا واضحاً في استراتيجيتهم للعيش مع شركائهم في الوطن وان وضع”اللوم”على هذه الطوائف ليس منصفاً، ذلك أن عدم وجود رؤية واضحة لعيش المسيحي مع إخوانه في الوطن كانت معدومة خصوصاً في ظل رؤى وأذان “سمّيعة” للخارج، وبدل أن ينسجوا مع بقية الطوائف حدا ادني من الشراكة ذهبوا إلى التبديل في التحالفات والانتقال من عدو غير مرئي إلى آخر حتى حصل ما حصل ووصلنا إلى التفتيش عن حال المسيحيين ومعالجة الأمر وصولا إلى مقولة من يحمي الوجود المسيحي؟
رابعا: يقول المطلعون على الحاضر المسيحي والماضي الأليم فيه، أن المجتمع المسيحي ليس بإمكانه تحمل المزيد من التجارب لا بل مجرد مشروع تجربة إذ أن واقع المسيحي النفسي وقراءته للتواريخ السابقة أصبح لديه إحساس أن امتداده مع عائلته وتربية أولاده إنما يتم خارج الحدود وهذا من أقسى حالات اليأس فيما شريكه في الوطن يزداد عددا وعمرانا وهو لا يجد مأوى أمنا سوى في الغربة، ومن ذهب إلى خارج الوطن أصبح من الصعب عليه العودة إلا وهو على شفير الموت فيما الوطن بحاجة إلى الشباب وقوتهم وعزمهم وعلمهم وكل هذا يضعونه تحت تصرف المهجر، ويستعرض هؤلاء المطلعين على سبيل اخذ العبرة وليس نبش القبور.
سيرة قادة المسيحيين من رؤساء وقادة أحزاب وتيارات ويضعون في كفة الميزان الأخرى انجازاتهم التاريخية والوزن الحقيقي الذي تم انجازه فتكون النتيجة هو الحاصل اليوم على الصعيد المسيحي والذي يتمثل بالآتي:
1- نقص عدد المسيحيين بإعداد موجعة ومذهلة في وطنهم الأصلي.
2- خوف دائم على مستقبلهم وأولادهم مما يولد حالة عدم استقرار.
3- عدم الاستثمار والخوف على الرأسمال المتبقي لديه والدفع نحو الخارج للحفاظ على ما تبقى لديه.
4- حالة الولادات المتناقصة والتغيير الديمغرافي العددي والجغرافي وتقوقعهم في منطقة محددة سوف تولد “النقار”.
5- العامل الأهم وهو العيش بقلق دائم، واستحضار حقيبة السفر وهي أصبحت غب الطلب.
6- تخويفهم من شريكهم في الوطن والتي وإن كانت مبررة قليلا فهي قابلة للعلاج والتاريخ البعيد من الاضطهاد والتنكيل، كان يقابله المزيد من التشبث بالأرض.
7- العامل المؤثر أكثر من غيره في حياة المسيحيين ليس وفرة عددهم أو تناقصه والاستناد إلى التوعية بمقدار أن النفس المسيحي غير مؤهل لإعادة اجترار ماضيه ومن هنا تتوالد النفسية المربكة والضعيفة والتوجه نحو الهجرة.
سوريا
يوجد في سوريا  كافة الأديان السماوية :الاسلام والمسيحية  وأقلية من اليهودية . وتتميز الأديان في سوريا  بشكل عام بأن غالبية أعضاء الجماعات الدينية قد انتموا إلى تلك الجماعات منذ الولادة حيث أن عملية انتقال شخص من طائفة إلى أخرى نادرة الحدوث.
وفقاً لتقديرات إحصائية تعود لعام 2006 م فإن المسلمون  يشكلون ما يقدر بـ90% بينما تبلغ نسبة المسيحيين  ما يقدر ب 10% من مجموع سكان البلاد. ويعتقد أن نسبة المسلمين في ازدياد على خلاف بقية الأقليات وذلك لأن نسبة الولادات لدى المسلمين هي أعلى مما هي عليه لدى الأقليات الأخرى كما أن نسبة الهجرة من المسلمين هي أقل مما في الأقليات الأخرى.
حوالي67% من سكان سوريا  هم من المسلمين السنة.
في حين أن الدروز يشكلون5.%
الطوائف الإسلامية الأخرى مثل العلويين والاسماعيليين والشيعة الاثنا عشر والمرشدية  يشكلون ما نسبته18% مجتمعين.
وال7.5% الباقية هي لغير المسلمين، الغالبية العظمى من غير المسلمين هم من المسيحيين  مع وجود نسبة ضئيلة جداً من اليهود والايزيديين  (الطائفة الايزيدية).
ماتواجهه الاقليات في سوريا
بلغت الهجرة من سورية أوجها عام 1980 وما بعد واستطاع قسم من الراغبين أن يهاجر عن طريق أقرباء لهم أو مقيمين في بلدان الهجرة، كندا، أمريكا، السويد، وكان قسم منهم ميسوراً، وله مشاريع حيوية في سورية ولبنان، ومن بينهم من يشغل مسؤوليات إدارية عالية، وعدد من الكفاءات العلمية، أطباء مهندسون ومحامون.. الخ. وفاقمتها الأحداث التي اندلعت بين السلطة في سورية والأخوان المسلمين منذ عام 1980 وبعدها، ثم تعاظمت الهجرة حتى بدت واضحة تماما بعد أن انحسرت نسبة المسيحيين لدرجة ملحوظة. ففي عام 1980 كانت نسبتهم في سورية حوالي 9%، انخفضت خلال ربع قرن إلى 10%، ولم تكن النسبة هي التي انخفضت فقط بل العدد نفسه، إذ كان عدد المسيحيين في تلك الفترة 2.5 مليون، بينما الآن لا يصل هذا العدد إلى 2 مليون.
مصر

إن أتباع الديانة المسيحية  يقدرون بحوالي 5.4% في حين تقول مصادر أمريكية أن نسبتهم 10% من سكان مصر، 90% منهم من الأرثودكس ، ومنهم كاثوليك وانجيليون ، كما يوجد رعايا للكنائس السريانية والرومية والارمنية، ويعد هذا أكبر تجمع للمسيحيين في الشرق الأوسط، وفي الوقت الذي قدرهم آخر إحصاء رسمي بمليوني مسيحي و800 ألف؛ اختلفت تقديرات رجال الدين المسيحيين حول عدد المسيحيين في مصر، حيث ذكر الأنبا مرقس -رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة الأرثوذكسية- بأن عدد المسيحيين في مصر يصل إلى 12 مليون نسمة، وقال مرقس عزيز  كاهن الكنيسة المعلقة  أن عدد المسيحيين في مصر يصل إلى 16 مليون مسيحي، بينما وصف رئيس الطائفة الإنجيلية القس إكرام لمعي هذه الأرقام بالمبالغ فيها حيث قدر عدد المسيحيين بما لا يزيد عن 10 ملايين حسب رأيه لاحقا صرح البابا شنودة  بأن عدد المسيحيين 12 مليون، في موقف يخالف سياسته المعتادة في عدم التصريح بتعدادات المسيحيين، مما دفع بعض المصادر إلى التشكيك في هذا الرقم مقدرين تعداد المسيحيين بما لا يتجاوز ثمانية ملايين في ظل عدم التأكد من الرقم الحقيقي هناك مصادر تقول أن نسبتهم تتراوح بين 10 و20% بينما تقدرهم مصادر بنسبة 15%.
يوجد حوالي 200 من اليهود  في مصر وهم يقطنون الفيوم  وهم من تبقوا من إحدى أقدم الجماعات اليهودية في العالم وكانت تضم أغلبية من اليهود القرائين، إلى جانب ربانيين ونورانيين؛ هاجر معظمهم مع بداية الصراع العربي الاسرائيلي  في منتصف القرن العشرين.
كما يوجد حوالي 2000 من البهائيين  في مصر.
ويتواجد كذلك مصريون يعرفون ذواتهم بأنهم لا دينيون، إلا أنه لا يوجد تعداد لهم.
ما يواجهه أقباط مصر مثالاً
لأول مرة منذ خمسينات القرن العشرين , يغادر المسيحيون الأقباط بلدهم بأعداد كبيرة, وهم لا يتجاوزون ألان، وفقا لتقديرات غير رسمية، نسبة 6 في المئة من السكان البالغ عددهم نحو 72 مليون نسمة بحسب تعداد 2006. وفي العراق، وطبقا لتعداد السكان الذي اجري عام 1977 كان عدد المسيحيين في العراق نحو مليون و 684 ألف نسمة، هبطت في أخر إحصاء بالعراق عام 1987 إلى مليون وربع المليون نسمة، بنسبة 5 في المئة من الشعب العراقي، وعشية الغزو الأميركي عام 2003 بلغ عدد المسيحيين العراقيين نحو700 ألف شخص، أي نحو 3 في المئة من جملة عدد السكان البالغ عددهم نحو 25 مليون نسمة. وبعد مرور نحو أربع سنوات على الاحتلال يقدر عدد المسيحيين العراقيين الذين غادروا البلاد بنحو 350 ألف نسمة.
كتب الدكتور شاكر النابلسي
إن ما نراه من عسف وإعراض عن منح الأقليات في العالم العربي حقوقها كاملة، ومساواتها بباقي المواطنين، بحيث تصبح هذه الأقليات مواطنين لا رعايا، وليست مواطنين من الدرجة الثانية ليس لها حقوق الآخرين، كما كان عليه الوضع خلال 14 قرناً مضت وحتى الآن. ولعل ما حصل في العهد العراقي البائد، وما يحصل الآن في مصر وغيرها من البلدان العربية لأكبر دليل على أن مشكلة الأقليات في العالم العربي وفي العصر الحديث تتزايد خطورة، في ظل غياب معايير وقيم إنسانية،  أبرزها قيم الحرية والديمقراطية.
وإذا كان الإسلام كدين قد ساوى بين البشر، ولم يميز فئة عن أخرى أو طائفة عن أخرى إلا بالتقوى وبميزان سماوي ميتافيزيقي وليس بميزان بشري أرضي، فإن معظم المسلمين لم يفعلوا ذلك على مر التاريخ الإسلامي، وكانوا في موقفهم تجاه الأقليات المختلفة يتمسكون بقيم العصبية والقبلية، وبقيم الدين التي تم تزييفها وتحريفها واستخدامها استخداماً سياسياُ سيئاً.

أما الكاتب حواس محمود
الأقليات الدينية والإثنية واللغوية في العالم العربي قلما يتم تناولها من قبل النخبة الفكرية والسياسية العربية، وعندما يثير موضوعها أحد الكتاب المنتمين إلى هذه الأقليات أو غير المنتمين إليها فإنه يواجه بسيل من الكتابات التشكيكية  والاتهامات والاستفهامات، وتصل هذه الكتابات إلى حد اتهام هذا الكاتب بالتواطؤ مع القوى الغربية و”الإمبريالية” وحتى الصهيونية!
قضية الأقليات يتم تجاهلها وطمسها بحيث لا تظهر كقضية ديمقراطية تحتاج للمعالجة والحل، وذلك بدوافع أن هذه الأقليات عليها أن تخضع لإرادة الأغلبية العربية والمسلمة، فالأقليات القومية يتم الالتفاف عليها بمقولة أن من تكلم اللغة العربية فهو عربي، وهذا بحد ذاته نوع من المراوغة والهروب من الواقع الحقيقي، فهل يمكن اعتبار كل فرنسي أو أمريكي أو روسي يتحدث العربية من العرب والقومية العربية، هذه نظرة تدخل في سياق صهر الأقليات القومية في البوتقة العربية، أما بالنسبة للأقليات الدينية فهي أيضا تطمس إذ تغيب عن المشاركة السياسية وتغفل حقوقها الدينية والثقافية إلى حد كبير في العديد من الدول العربية والشرق أوسطية.

9‏/5‏/2012

صورة معبرة لكرامة المواطن السوري

هكذا تتعامل قوات الامن السورية مع المتظاهريين و المعتقليين السوريين في واحدة من حالات المعاملة اللاانسانية التي تحصل كثيرا و يومياً داخل سوريا ؟!

إنسانيتنا ليست للبيع أو للإستغلال !!!

تقديم ...
رغم تحريم الشرائع السماوية لبيع أعضاء الجسم و إستغلال الإنسان بأي شكل من الأشكال كالرق و الإستعباد و الإجبار على ممارسة الجنس و إستغلال الاطفال في نصوص واضحة و متبوعة بالعقوبات الكفيلة بالقضاء على هذه الظواهر و رغم تناول القوانيين المحلية للمجتمعات و التشريعات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة و أجهزتها الرئيسية لهذه الممارسات و الحث على التعاون المشترك ما بين الدول لتتبع و مقاضاة الشبكات الغجرامية التي تعمل في هذا المجال و تروج له , إلا أننا نسمع بين الفينة و الأخرى عن وجود شبكة إجرامية إقليمية او دولية او حتى محلية مهمتها الترويج لهذه الممارسات اللاأخلاقية و اللادينية و اللاقانونية حيث يكون الجنس البشري سلعة معروضة للبيع لمن يدفع ثمناً أعلى مقابل الحصول على عضو من جسمه او لإستغلاله لممارسة الدعارة او لاستغلاله للترويج للمخدرات او للمشاركة في النزاعات المسلحة و ما الى ذلك من استغلال بشع لقيمة و مكانة الإنسان مهما كانت طبيعة العمل .

الأسباب و الدوافع
  • كثيرة هي الأسباب التي تسهل عمل هذه الشبكات الإجرامية و لعل اهمها عدم وجود تشريعات مجرمة لهذه الممارسات .
  • او على الاقل نجد عدم تنفيذ عملي فعال و وقائي لتطبيق هذه التشريعات في حال وجودها .
  • الأسباب المادية قد تكون هي السبب الأكثر تشجيعاً و إغراءً لدفع الضحايا طلب بيع أعضائهم أو طلب إستغلالهم .
  • الجهل بالمخاطر المحدقة و عدم وجود توعية صحية و إجتماعية من الأسباب التي تشجع على إنتشار هذه الممارسات ,  فغالباً ما يعي ضحايا هذه الممارسات مخاطر ما اقدموا عليه بعد فوات الوقت ... كمصابي الإيدز و فاقدي الأعضاء البشرية و ضحايا الألغام  و النزاعات المسلحة من الأطفال و الشباب المراهقين الذين غالباً ما يفقدون حياتهم أو يجبرون على العمل و هم أسرى .
  • عدم وجود توعية دينية بحرمة ممارسة هذه الممارسات اللادينية و اللاأخلاقية و التي تعتبر غريبة عن عادات و تقاليد و خصوصيات المجتمعات العربية . و التي تختلف من حيث الإباحة عما أباحته الشرائع من تبرع مجاني لبعض الاعضاء و إعتبرته من باب الصدقة الجارية للمتبرع . حيث تختلف الظروف التي لا تلعب المادة فيها الدور الرئيسي و الغاية من التبرع .
من طرق محاربة عمل الشبكات الاجرامية 
  • إن تعاون الدول الأطراف الموقعة على الإتفاقيات الدولية التي تمنع و تكافح و تجرم العاملين و المروجيين و حتى ضحايا الاستغلال أحياناً ينبغي ان يكون تعاوناً فعالاً و مستمراً و نشطاً . بحيث يؤسس له مقراً دولياً على غرار الإنتربول ( الشرطة الدولية ) يتابع و يتتبع الشبكات الإجرامية من حول العالم .
  • تطبيق الدول لنصوص الاتفاقيات الدولية بشكل فعال و نشط و مستمر لتتبع و متابعة و تجريم و تقديم اعضاء هذه الشبكات للقضاء .
  • نشر التوعية الصحية ابتداءا من المدارس و مرورا بجميع مراحل التعليم بالمخاطر التي تصيب الشخص الذي يتعرض للإستغلال من أمراض و عاهات و إعاقات تؤثر على مجرى حياته سلبياً في المستقبل القريب .
  • تسليط الضوء إعلامياً على هذه الأفة و مخاطرها على نسيج المجتمع و تعارضها مع قيمه و مبادئه .
  • تقديم مساعدات معنوية و عينية من قبل وزارة التنمية الاجتماعية للاسر الفقيرة لمنع إستغلالهم من قبل هذه الشبكات الإجرامية .
  • التشجيع على التبرع القانوني للاعضاء للمساهمة في علاج الحالات الطبية الصعبة و النادرة كزراعة القرنيات و الكلى .
  • التشديد في تطبيق القوانيين التي تحرم إستغلال الأطفال - عمالة الأطفال - التسول - ممارسة الدعارة 
رواية من الواقع الإجتماعي !!! تجارة الأعضاء البشرية
أدلى المتهم الأردنى فى قضية الاتجار بالبشر، بالاشتراك مع 3 مصريين، باعترافات مثيرة بعد أن قررت النيابة حبسهم على ذمة التحقيقات، منها أن المتهمة الرئيسية «صباح.ع» هى التى شجعته على الاستمرار فى تجارة الأعضاء، وأنها كانت تؤكد أن «الحاجة والظروف الصعبة هى التى تدفع أى مواطن لبيع أعضائه، وأن أى إنسان يستطيع أن يعيش بكلية واحدة»، وأنها كانت تمنحه 3 آلاف جنيه عن كل متبرع، وأنه وجد فى هذه التجارة الثراء السريع.


 واكد مصدر مصرى مطلع ان المتهم الأردنى «عثمان. م»، داخل حجز السيدة زينب، حيث اعتبرته النيابة والتحريات وأقوال الضحايا المتهم الرئيسى فى القضية، الذى استطاع إسقاط 7 ضحايا تبرعوا بأعضائهم مقابل 15 ألف جنيه، وقال: «حضرت من الأردن فى 2006، وشجعنى شقيقى المقيم فى الإسكندرية على العمل فى مصر».


وأضاف المتهم الرئيسى: «تعرفت على (صباح. ع) - المتهمة الثانية فى القضية - منذ 3 سنوات، عن طريق صديق مصرى، أقنعنى بشراء محل ملابس منها، والعمل معها فى تجارة الملابس، ووافقت بعد أن علمت أنها على دراية كاملة بأنواع الملابس وأسعارها، بعدها تعرفت على باقى أفراد التشكيل وأقنعونى بالبحث عن متبرعين بأعضائهم (الكلى) نظير حصولى على 3 آلاف جنيه عن كل متبرع أحضره لهم».

وقال المتهم: رفضت فى البداية هذا الدور، وأكدت لهم أننى لن أعمل فى هذا المجال، فقرروا أن يكون دورى بعيدا عن نزول الشارع، وإقناع المجنى عليهم بالتبرع، وطلبت منى المتهمة «صباح» أن أتولى مهمة عمل التحاليل والأشعة الطبية لراغبى التبرع بالكلى، بعد أن يأتى بهم سماسرة متخصصون فى هذا المجال من الشوارع، لافتاً إلى «أن كل المتبرعين كان يتم اختيارهم من الشوارع وداخل المساجد، وغالبا ما يكونون غير قادرين على توفير احتياجاتهم الشخصية أو قوت يومهم وأنهم هربوا إلى الشوارع وناموا فى المسجد بسبب الفقر والحاجة».

وأوضح المتهم الأردنى أن الفقر والحاجة هما ما يدفع المتبرعين إلى قبول بيع أجزاء من أجسادهم بمقابل مادى، وأنه كان يحصل على 3 آلاف جنيه على كل متبرع يصل إليه، ويجرى له الفحوصات الطبية سواء فى مستشفيات أو معامل خاصة، وأن «صباح» والمتهم الثالث «محمد. ا» كانا يتوليان الإنفاق ودفع التكاليف التى تتطلبها الفحوصات الطبية لهم فى أحد المعامل الشهيرة بالمهندسين.

وأشار المتهم الأردنى: «فقدت زوجتى وابنى الوحيد - 5 سنوات - فى حريق دمر شقتى، وعندما أصبحت وحيدا وجدت يد صباح تمتد لى، وتطلب منى الاستمرار فى مساعدتها للإيقاع بضحايا جدد، وأنا نادم على ما فعلته، وأشعر أن ربنا انتقم منى، وأنتظر العقاب» ورفضت المتهمة «صباح» أن تتحدث إلى الجريدة ورفضت التصوير، إلا أن المتهمين الثلاثة اعترفوا عليها فى التحقيقات.

كما قال المصدر على لسان  أحد الضحايا ويدعى «رامى. ق» ان «ظروفى الصعبة وحاجتى إلى توفير قوتى وقوت أسرتى هما ما جعلنى أوافق على التبرع بقطعة من جسدى، والمتهمان عثمان وصباح عرفا حاجتى للمال، فوافقت على أن أحصل على 15 ألف جنيه وعندما ذهبت إلى المستشفى شاهدت 7 آخرين تبرعوا بـ(الكلى) وأجبرهم المتهمون على التوقيع على إيصالات أمانة قبل التبرع بحصولهم على المبلغ بالكامل».

وقال «محمد. ع»، سودانى: «حضرت إلى مصر من أجل السفر عن طريقها إلى ليبيا وتعرفت على المتهمين وأقنعونى بالتبرع مقابل حصولى على 15 ألف جنيه نصفها قبل التبرع وباقى القيمة بعد إجراء الجراحة، فوافقت وحصلت على 7 آلاف جنيه وبعد التبرع بكليتى لم أتقاض باقى المبلغ، وقررت مسايرتهم وإقناعهم أننى معهم للحصول على باقى المبلغ المتفق عليه»، معتبرا أن القضية بها متهمون وشخصيات شهيرة لم تصل التحقيقات إليهم.

كان المقدم محمد الشرقاوى، رئيس مباحث السيدة زينب، قد تلقى بلاغاً من «محمد. س - 24 سنة» بائع متجول يفيد بأنه أثناء تواجده بالقرب من مسجد السيدة زينب عرض عليه أحد الأشخاص بيع كليته مقابل 15 ألف جنيه. تم إعداد الأكمنة اللازمة، وألقى القبض على المتهمين، بمواجهتهم اعترفوا بتجميع المتبرعين واستضافتهم بالشقة لمدة أسبوعين قبل إجراء الجراحة وإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية لهم بمستشفى بالدقى للتأكد من سلامتهم.

الاعتداء على الرموز الدينية ... لعله من ابشع الانتهاكات !!!

لا اعتقد ان هنالك ما يبرر إقدام الاشخاص الذين يظهرون في الفلم التالي على ما يفعلونه و يعتقدون انهم بذلك  يطبقون احكام الشريعة الاسلامية - فهو مخالف تماماً لسماحة الشريعة الاسلامية و لابسط الأعراف الانسانية !!!

3‏/5‏/2012

قضايا إعلامية معاصرة / المنع من النشر

كثيراً ما نطلع على عبارة "  تتم مراجعة كافة التعليقات . ويحتفظ الموقع بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية . علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط . " ؟
فلماذا تعني هذه العبارة و لماذا نشاهدها و نقراها على الدوام داخل المواقع الالكترونية ؟


العبارة أعلاه تكاد موجودة حصرا في المجتمعات التي لا تنتشر فيها ابجديات و ثقافة حقوق الانسان حيث يكون مفهوم النقد و حرية التعبير عن الرأي غير واضحيين .... بشكل سلبي .
كما تتواجد في المجتمعات التي لا يوجد فيها ضوابط عملية تحكم و ترشد الناشر .
والعبارة أعلاه حيثما وجدت فإنها تحمل دلالات و معاني كثيرة , فمن خلالها يمكن قراءة واقع المجتمع و مستوى فكره و مستوى حق التعبير عن الرأي الذي ينعم به هذا المجتمع او ذاك .
  • وجود هذه العبارة ضروري جداً و لولا الحاجة من و جودها لما شاهدناها تتكرر أيما وقت نتصفح فيه المواقع إلكترونية .
  • فالعبارة أعلاه تعني أن حرية التعبير مقيده النشر من قبل إدارة الموقع الإلكتروني لحين مراجعة مضمونها للتأكد بان مضمونها لا يخالف الأعراف او التقاليد او القانون او المزاج احياناَ.
  • و التشريط أعلاه يعني أنه يوجد بيننا من يسيْ حقه في التعبير فيقذف و يشتم و يقدح صاحب الموضوع أو أحد المشاركين في التعليق على الموضوع في حالة مخالفتة بالرأي .
  • كما ان التشريط اعلاه و كونه يخاطب بلغة العموم و لا يخص شخص او فئة معينة قد يعني على الأغلب ان ظاهرة إساءة إستعمال حق التعبير قد تكون عامة و منتشرة في المجتمع .
  • ناهيك على ان كثير من الردود قد تكون على الأغلب خارج سياق الموضوع مما يجبر الناشر على إيقاف النشر التلقائي للردود لحين مراجعتها و تدقيقها .
  • العبارة أعلاه يمكن الاستدلال من مضونها على سبيل المثال لا الحصر بأنه يوجد ردود قد تشكل في مضمونها و في غاياتها نوازع و دعوات عنصرية بسبب الاختلاف حول التبعية الينية او الاختلاف حول الاصل او اللغة او الجنس او العرق او الفكر السياسي او الثقافي .
  • و اكثر ما تتضمنه عبارات التشريط أعلاه و ما على شاكلتها هو أن تقراً العبارة التالية " جميع الردود او المشاركات تعبر عن راي أصحابها فقط .... و قد نجد أحيانا .... و لا تعبر بالضرورة عن راي الموقع !!! و العبارة هذه يستدل من مضمونها على وجود مسئولية قانونية و أخلاقية متوقعة من نشر الموضوع أو من تلك الردود المعقبة عليه  , قد يتحملها الناشر في حال السماح بالردود دون تقييد و مراجعة لمضمونها  . و بالتالي فإن مسالة مخالفة القانون " حسب تفسيرات و إجتهادات المشرعين " واردة بل و مؤكدة في دولنا و مجتمعاتنا العربية .
نحن لن نذهب بعيداً من خلال نقدنا لمضمون هذه العبارة . فلا يمكن التصور بوجود حرية مطلقة للنشر ذات جدوى ما دمنا على قناعة بوجود إساءة إستعمال لحرية إبداء الرأي تظهر من خلال الردود ( التعليقات ) في حال إفترضنا وجود حرية مطلقة لها .
فالاساءة موجودة لدى كلا الطرفين .... الناشر عندما يقدم على نشر ما يخالف الواقع و ما يخالف خصوصية المجتمع معتقداً أنه يبدي برأيه و يملك حرية التعبير عن رأيه .
و بين صاحب رد أو تعليق من الممكن ان يستخدم حقه بالتعبير عن رأيه و حسب فهمه لغاية و مضمون الموضوع بإستخدام الإساءات او ما يجعل رده خارج الموضوع .
و لا يمكن أبداً ان نلوم أيا من الطرفين خصوصاً إذا ما علمنا أننا ما زلنا مبتدئين في إستعمال حق التعبيرعن رأينا و قد عشنا دهراً في ظلمات التجهيل و عانينا الامرين لكي نخرج من عنق الزجاجة لنتنفس حرية الرأي ... فمن الطبيعي جداً أننا سنخطأ مع ذاتنا و ضد بعضنا البعض في إستعمال حقنا في التعبير.
في الواقع العملي لا يمكن من خلال وضع هذه العبارة داخل المواقع الالكترونية الحد من إساءة الإستخدام أو من تفادي المسئولية القانونية و الأخلاقية للنشر حيث أن الوعي المطرد للكاتب و للناشر و للقارىء هو الكفيل بالحد من إنتشار ظاهرة إساءة إستعمال الحق في التعبير .
و يمكن النظر إلى وجود مدونة سلوك للصحفيين ( ذات مضمون هادف بحيث تحدد حقوق و و مسئوليات النشر و الناشر و تضع تعريفاً واضحا و عمليا لمفهوم النقد ) تعمل على ضبط النشر دون تقييده من الوسائل العملية التي تساعد على الحد من نشر ما يعتقد انه تعدي خصوصية و حقوق الأخرين .

25‏/2‏/2012

لنعود إلى إنسانيتنا ... لماذا هذا التناقض ؟


أعجب من حماسة المرء في دعم قضية شعب ضد نظامه , و تجده في ذات الوقت منحازاً لنظام يمارس الاضطهاد بحق شعبه.
حقاً أعجب من هؤلاء .....
فهل يختلف أطفال سوريا أو شعبها عن أطفال فلسطين و شعبها على سبيل المثال ؟!
أم ان مطالب شعب معين ترتقي لمستوى الدعم أو المطالبة و مطالب الشعب الأخر لا ترتقي ؟!
أستعجب من هذا التناقض في النظرة الى ذات الإنسان و مفهومهم للإنسانية ؟!
أستغرب كيف يتحمل البعض بل و لا يبالي بمشاهد القتل و الحرق و التهجير و التدمير لبعض الشعوب المضطهدة و لا يحركون ساكنا , بل و على النقيض يؤيدون افعال الطرف المعتدي و يبررون له افعاله ؟!
و يزيد إستغرابي من هؤلاء عندما اجدهم يتضامنون و يعتصمون من أجل قضية شعب اخر و يأسون لمعاناتهم ؟!
بعضنا ينظر نظرة دنيوية هنا و نظرة فوقية هناك ؟!
و كأن الانسان قد إختار قدره و لونه و جنسه و أصله ؟!
للأسف نحن شعوب فقد أبنائها إنتمائهم للانسانية عندما قرروا الانتماء لمذاهب فكرية و سياسية و أصبح لكل منا مذهبه الخاص و حقه في التعبير و أصبح بالتالي للأخرين الحق في الدفاع عن ماذهبهم ضد ما نسميه نحن حقنا في نقدهم !!!!!!!  و هلم جر ... بتنا نعيش و نحيا في فكر و قناعة و مفهوم يدور ضمن دائرة تقود الى الصراع و الاقتتال و البغض و الحقد , و كل ذلك من باب حرية المرء في دعم من يريد و فعل ما يريد ؟
فتذهب الاحزاب الى الجحيم
و لتذهب الافكار السياسية الى الجحيم
و لتذهب التفرقة العنصرية القائمة على الديانة الى الجحيم
و لتذهب الحركات المسلحة الى الجحيم
..................................... و ليبقى الانسان .
أليس ذلك ضمن دائرتي حيث أعبر من باب حرية الراي و التعبير ؟!
ما يريح ضميري أن الجميع ذهب للجميع و بقي الإنسان فقط .
فتحية الى ذلك الانسان أينما وجد و كان بغض النظر عن دينه - مذهبه - عرقه - أصله - جنسه - قوميته - سنه -مذهبه الفكري - مذهبه السياسي او إعاقته الجسدية .
يا من دعمت شعبا هنا و تأسيت له و تغاضيت عن معاناة شعب أخرهناك و لم تبالي , فانت عديم المشاعرالانسانية ... ليس لديك حس انساني ؟
يا من دعمت شعبا هنا و تأسيت له و لم تتغاضى عن معاناة شعب أخر هناك .. فانت صاحب حس إنساني ... لأنك إنسان نضجت مشاعرك فعبرت عنها بإنسانيتك .

13‏/2‏/2012

من كواليس ثورات الغضب العربية


تكشف لنا ايام الثورة ان اكثر الحكام الفاسدين كان حكمة هو الرئيس التونسي بن علي الذي هرب دون مقاومة و الاقل حكمة كان مبارك و قليل الحكمة علي صالح و عديمها كان القذافي و بشار الاسد .

1‏/2‏/2012

عام جديد حافل بالعطاء المستمر


نودع عاماً جميلاً قطفنا من خلاله زهوراً جميلة من حديقة الربيع العربي معنونة بأجمل التعابير و المصطلحات التي لم نرىها من قبل او نسمع عنها مثيل .

هو ذاك الانسان العربي المستيقظ بنشاط لا مثيل له من بعد غفوة طويلة اسكنته خلف جدران الرهبة و الخوف من بطش حاكم سرعان ما اكتشفنا انه يعيش في بيت اشبه ما يكون ببيت من بيوت العناكب سرعان ما تهوى و تحرر انساننا العربي من هالة الخوف و الرهبة التي لطالما تملكته لعقود طويلة .

وداعاً 2011 و قلنا سابقا وداعا لبعض الانظمة التي تهاوت فيه و اهلا و سهلا بالعام الجديد و سنجدد وداعنا لبعض الانظمة الديكتاتورية الباقية قبل ان نرحب بعام جديد اخر .

17‏/12‏/2011

الذكرى السنوية الأولى لوفاة مشعل الثورات العربية



 17/12/2010 - 17/12/2011
الذكرى السنوية الأولى لوفاة مشعل الثورات العربية و محرر الانسان العربي من الخوف و الرهبة .
من كسر حاجز الظلم و الاستبداد ...
المرحوم باذن الله محمد بوعزيزي
من كان يعتقد ان بيوت الانظمة العربية اهون من بيت العنكبوت ؟!؟ سبحان الله

14‏/10‏/2011

ما يحدث الأن في ربيع العرب كارثة ...فهل يمكن التريث قليلاً ؟!

 " نحن مع التغيير الايجابي فقط , و الذي ينقل المواطن من حال المحكوم الى حال الحاكم الذي يصنع قراره و يشارك في رأيه ليكون مساهما حقيقيا في رسم مستقبل بلده ... اما إن يكون التغيير ظاهره ايجابيا و باطنه مأساة فهو مما نحذر منه و نخاف منه ... فالموت على يد حاكم ديكتاتوري أرحم بألف مرة من المساهمة في قتل بلد و شعب . "

لا يمكن القول بان التغيير الذي اسقط النظام المصري قد قاد مصر الى فوضى اجتماعية و عرقية و ان بقاءه كان سيضمن إستتاب الامور و استقرارها على غرار المشهد العراقي ... فالتغيير الايجابي من واقع محكوم الى واقع حاكم  ليس بالشيْ السيْ و هو في قمة الوعي الفكري و الاجتماعي , و لكن التغيير من حال لحال لا يكون ايجابيا بالمعنى الحقيقي الا اذا سبقه تخطيط  لماهية المرحلة التالية لما بعد إجراء التغيير .
و عندما يكون التغيير بدون تخطيط مسبق و عفوي الحدوث فان ما ينتج عن التغيير سيكون مؤكداً فوضى و عدم استقرار للمجتمع و لأركان الدولة الوليدة حديثاً ... فالعراقيين و المصريين و التونسيين و أي مجتمع عربي سيلحق بركب المغييّرين  ... إتحدوا مع إرادة التغيير و لكنهم لم يملكوا الوقت للتخطيط لرسم سياسة دولة المستقبل و لم ينطلقوا من استراتيجية بناء الدولة الديمقراطية الحديثة , باستثناء الاتفاق على حلم جامع ممثلاً برؤية دولة حديثة يعيش الشعب فيها بكرامة و حرية .
و هذا ما جعل شعوب تلك الدول تتارجح ما بين احتفال طويل بنشوة النصر و ما بين فوضى عارمة تجتاح دولهم من عدم استقرار سياسي و اجتماعي .
و لنا في العراق و مصر شهادة حية على انتشار الفوضى العارمة من عدم استقرار سياسي و اجتماعي بات يظهر من خلال ولادة نزعات دينية جارفة بعضها دعا الى سيادة المرجعية الدينية على شئون الدولة كما في العراق . و بعضها - و هنا مكمن الخطر - من الممكن ان يدعو الى حكم ذاتي  كما في مشروع حلم الدولة القبطية في مصر , و الذي لم يعلن عنه رسمياً و لكن كل المؤشرات تقول بان الحلم بدأ ينضج في تفكير الكنيسة و في عقول الشباب القبطي .
برأي الشخصي أن الدولة القبطية قادمة لا محالة و إن كنت انا شخصياً ضد ذلك المشروع تعاطفاً مع الشعب المصري ذو الغالبية المسلمة و لكن التعاطي مع الموقف لا يكون عاطفياً في مثل هذه المواقف للأسف  .
فالغرب بدأ بإضعاف قوة مصر حتى بوجود الحاكم الموالي لها  , عندما زرع جسم غريب في جنوب السودان ليقلص حصة مصر من شريان الحياة ( النيل ) و التمهيد الى اعادة محاصصة النيل لاستعمال الماء كسلاح ضد مصر و كلنا يعلم ان النيل بالنسبة لمصر هو كالماء بالنسبة ,  و هذا يضعف بدوره مستقبل مصر لا قدر الله .

و  كذلك بدأ بتبني حلم الاقباط  أمام المحافل الدولية كاقلية دينية منتهكة الحقوق تسعى للحياة بسكينة و اطمئنان و ان هذا الحلم لن يكون ( من المؤكد ان الأقباط سينطقون بها علناً ) الا بحكم ذاتي او استقلال نهائي ربما يكون في صعيد مصر او في شمال مصر .

سيعتقد البعض ان المجلس العسكري المصري و الحكومة المصرية و من خلفهما الشعب المصري العظيم  سيأد هذه المؤامرة في مهدها و انه سيتصدى لهذا المشروع ان قدر له الظهور و ان الامور ستكون على الدوام لمصلحة استقرار مصر و علو مكانتها و شانها , و ان ما نذهب اليه من تحليلات و تكنهات ليس الا من باب ضرب الخيال و ما الى ذلك من وصف ... خصوصا بعد أن تحررت مصر من قبضة فرعون العصر الحالي و أن شباب مصر اكثر وعياً لاي مشروع صهيوني – غربي يحاك ضد مصر و مستقبلها .... نقدر انه رد غيور على مصر و تاريخها و شعبها .... و لكن :

مع املنا بأن شيئا من ذلك لن يحصل , و أن ما نذهب اليه ليس الا مجرد تكهنات .

الا انني اقف كثيرا عند المشهد العراقي و أرى كيف نشأت كينونات الحكم الذاتي ... و لم يكن حلم العراقيين قد تخطى حاجز الحياة بكرامة في عهد جديد .

أقف مرتعباً عند مشروع الحلم الصهيوني لبناء دولته من الفرات الى النيل ... فأجد ان مصر العزيزة هي الشوكة الجارحة في حلق الصهيونية و ان إضعاف مصر و قوتها من خلال إستغلال الازمات سيضعف مصر و مستقبلها .

افكر كثيرا حول هاذين الموقفين لأجد أن الفوضى السياسية و الاجتماعية التي تعقب اي تغيير داخل المجتمع  تمهد الطريق لايقاظ أحلام كثيرة لدى البعض .

6‏/6‏/2011

مصطلحات الشارع العربي تغيرت

قبل انتشار انفولونزا المطالبة بالحرية و الديمقراطية و اجتياحها للمنطقة العربية من محيطها الى خليجها كان الإنسان العربي غالبا ما يردد مصطلحات تنتمي الى الواقع الذي يعيشه ذالك الانسان فكانت اكثر الكلمات التي يرددها المواطن الاردني مثلا ... ارتفاع الاسعار - الهجرة - و البحث عن فرصة عمل افضل ... و هكذا كان اغلب مواطني الدول العربية يرددون حيث جمعهم قاسم مشترك واحد و هو ضنك العيش بعد ان فقدوا  أي امل بإحداث تغيير سياسي . و كان المواطن العربي الاكثر حظا حينها هو من يردد مصطلح  النساء و المال .
بعد انتشار  هذه الانفولونزا التي ندعو المولى ان لا يحرمنا اياها باتت كلمات الإصلاح - محاربة الفساد - يسقط النظام - ارحل -مزبلة التاريخ - جمعة الغضب - المسيرات .... من اكثر الكلمات المتداولة بين مواطني الدول العربية ....
حدث هذا التغيير الجذري فقط عندما تحرر الانسان العربي من خوفه الذي لازمه منذ ولادته ليكتشف انه وضع ضحية ارهاب نفسي لمصطلحات حكومية كانت تطبقها و تنشرها معظم الدول العربية مثل ... سجن - نفي - تعذيب - قتل .

26‏/5‏/2011

سر القوة يكمن في اكتشاف النفس

اجمل ما في عنصر القوة ان يتشكل و يؤسس بسلاسة و بساطة و ابسط الطرق للحفاظ على ديمومة عنصر القوة يمكن في بساطة التعاطي معه من خلال الشحن المستمر له ...
فالقوة العسكرية للولايات المتحدة الامريكية مثلا و التي تكاد تعد الاقوى في الوقت الحالي لم تتشكل بين ليلة و ضحاها و غنما هي نتاج سنوات من الدراسات و الابحاث و التي حافظت على ديمومتها من خلال دعوة من لا علاقة لهم بالعمل العسكري لتقديم براءات اختراعاتهم و ما يجول داخل عقولهم من خواطر و افكار قابلة للتطبيق .
فكان ما يسمى الان ب " الادارة التكنولوجية الحديثة للحروب و الادارة العسكرية " حيث مدت القوى الفكرية البشرية الجيش الامريكي بألاف الادوات و الاسلحة و التجهيزات التي ما كان للجيش ان يحظى بها - و بالتالي الحفاظ على قوته - لولا تبنيه لهذه الافكار و المشاريع  و تطبيقها .
فالولايات المتحدة الامريكية او بالاحرى جيشها او قيادتها العسكرية تستقبل سنويا الاف النماذج و الافكار و المشاريع العسكرية المقدمة من المواطنين ضمن جائزة سنوية لافضل اختراع عسكري تجريه سنويا و تقيم له الاحتفالات و التكريم اللائق له .
شرح معقد لمقدمة بسيطة يمكن ايجازها بعبارة واحدة - لن تفهمها القيادات العسكرية العربية و جيوشها التي خذلتنا منذ تاسيسها , لتفاجئنا اخيرا بان مخزونها العسكري الذي تاكل بفعل الصدأ بات يستعمل ضد الشعوب ليس إلا .
ما انوي قوله أن عالمنا العربي يحفل بالكثير من النماذج العبقرية التي بامكانها ان تساهم في بناء قوة عسكرية فيما لو تم تبنيها و من تلك النماذج ما اطلعت عليه بالصدفة لمخترع اردني يدعى عيسى المضاعين .
و عيسى مضاعين مخترع لعدة ادوات و لوازم عسكرية و الكترونية و تكنولوجية بامكانها ان ترفد الجيوش العربية بتجهيزات متقدمة و متطورة .

24‏/5‏/2011

خطيئتنا الكبرى كبشر في العالم العربي

أكبر خطأ إرتكبناه كجنس بشري عربي نعاني من تبعياته و سنبقى ندفع ثمنه لوقت طويل هو الجهل الذي ولد الخوف و الرهبة داخل أنفسنا بأن سمحنا لانظمة ديكتاتورية تحكمنا و وجدنا صعوبة بالغة في إزالتها .
فوعينا الحالي لن يكون كافيا ليمسح تبعيات و اثار جهلنا في ليلة و ضحاها ...
نظام القذافي دمر ليبيا و مسح مدنا من على وجه الارض ... و من سيدفع الثمن ... هو الشعب الليبي و من احتياطيات نفطه التي لن تكفي لاكثر من 25 عاما و لن تكون كافية حتى لاعادة اعمار ليبيا التي خسرت اكثر من 480 مليار دولار من ارصدة  و منشات و من تكاليف للحرب .... الخ.
العراق : خسر شعبا و ارضا و ثروات مقابل تحريره من نظام سابق ... لن يعوض بترول العراق ما خسره و لن يتلمس المواطن العادي نعمته إلى الأبد و يحتاج العراق الى خمسين عاما لاعادة ما فقده من مثقفين و بنية تحتية طبيعية .
نظام الاسد على استعداد لحرق سوريا و من عليها من بشر في سبيل المحافظة على مقدرات و سلطة عائلة الاسد ... من الضحية و من الخاسر الاكبر ... هو الشعب ...
مصر التي كانت تزرع ما يستورده مواطنيها الذين يعاني ثلثيهم من جهل وامية و فقر نهبت ثرواتها على يد جلاديها لن تشعر بالامان الاجتماعي و الاقتصادي في ليلة و ضحاها ... هل سيقفز مستوى دخل الفرد المصري من 300 دولار سنويا الى 2500 دولار ( الحد الادنى لمستوى المعيشة ) 
هو الجهل الذي عشنا في كابوسه طوال عقود من الزمن لنكتشف ان التخلص منه يحتاج الى ثمن كبير و تضحية كبيرة .... حالنا كشعوب عربية اشبه ما يكون بحال المطلقة التي وجدت حريتها من زوج كان يذيقها الوان العذاب لتكتشف انها اصبحت ضحية مجتمع لا يرحم انثى اسمها مطلقة .... طلقنا انظمتنا المستبدة لنجد انفسنا نستجدي المارة بحثا عن لقمة عيش كريم و من يعيد اعمار بلادنا التي دمرت و نحن من كان يقف فوق كنز كبير نهب و دمر عن بكرة ابيه .

إبحث / تصفح / إستعرض الموقع من خلال المواضيع

اجندة حقوق الانسان (1) احزاب (21) اديان (12) إصلاح (61) إضراب (3) اطفال (19) اعتقالات (2) اعدام (1) إعلام (24) اعلان (11) اغاثة (7) أفلام (32) الاردن (54) الإمارات (3) الامم المتحدة (2) الانتخابات (6) الإنترنت (7) الانسان العربي (28) البحرين (1) البطالة (1) البيئة (4) التمييز العنصري (22) الحروب (3) الحرية (4) الشباب العربي (18) الشرق الاوسط (18) الشفافية (3) العدالة (5) العدالة الإجتماعية (69) العراق (6) العشائرية (2) العنف (12) العنف الجامعي (3) الغام (1) المرأة (6) المغرب (1) الملكية الدستورية (2) اليمن (1) اليوم العالمي (5) اليوم العربي (2) أنظمة (36) برامــج (18) بروشورات (4) تدوين (11) تراجيديا (19) تعذيب (18) تعليم (22) تقارير (5) تنمية (4) ثورات الغضب الشعبية (69) ثورة العبيد (2) جامعات (4) جرائم ضد الانسانية (31) جوائز حقوق الانسان (2) حريات (14) حرية تعبير (8) حزب الخضر الأردني (12) حقوق الاقليات (1) حقوق الانسان (92) حقوق الحيوانات (1) حقوق اللاجئين (5) حقوق المعاقيين (2) حقوق المواطنة (4) حقوق تائهة (12) حملات تضامنية (55) خواطر (59) دليل دراسي (5) ديمقراطية (11) رسائل (6) سلام (3) سلسلة (19) سوريا (40) سياسة (12) شعر و أدب إنساني (10) صور (39) عقوبة الإعدام (1) عنف (8) فساد (14) فكر (6) فلسطين (13) قانون (12) قضايا مجتمع (108) كتب (13) ليبيا (8) مدونة سلوك (1) مذاهب سياسية (2) مصر (9) مصطلحات حقوقية (13) مظاهرات (5) معاهدات و اتفاقيات (2) مقالات المحرر (49) منح (1) منقول (32) نشطاء (8) وثائق (15) ورش عمل (7) ويكيليكس (2) ENGLISH (7)