25‏/2‏/2012

لنعود إلى إنسانيتنا ... لماذا هذا التناقض ؟


أعجب من حماسة المرء في دعم قضية شعب ضد نظامه , و تجده في ذات الوقت منحازاً لنظام يمارس الاضطهاد بحق شعبه.
حقاً أعجب من هؤلاء .....
فهل يختلف أطفال سوريا أو شعبها عن أطفال فلسطين و شعبها على سبيل المثال ؟!
أم ان مطالب شعب معين ترتقي لمستوى الدعم أو المطالبة و مطالب الشعب الأخر لا ترتقي ؟!
أستعجب من هذا التناقض في النظرة الى ذات الإنسان و مفهومهم للإنسانية ؟!
أستغرب كيف يتحمل البعض بل و لا يبالي بمشاهد القتل و الحرق و التهجير و التدمير لبعض الشعوب المضطهدة و لا يحركون ساكنا , بل و على النقيض يؤيدون افعال الطرف المعتدي و يبررون له افعاله ؟!
و يزيد إستغرابي من هؤلاء عندما اجدهم يتضامنون و يعتصمون من أجل قضية شعب اخر و يأسون لمعاناتهم ؟!
بعضنا ينظر نظرة دنيوية هنا و نظرة فوقية هناك ؟!
و كأن الانسان قد إختار قدره و لونه و جنسه و أصله ؟!
للأسف نحن شعوب فقد أبنائها إنتمائهم للانسانية عندما قرروا الانتماء لمذاهب فكرية و سياسية و أصبح لكل منا مذهبه الخاص و حقه في التعبير و أصبح بالتالي للأخرين الحق في الدفاع عن ماذهبهم ضد ما نسميه نحن حقنا في نقدهم !!!!!!!  و هلم جر ... بتنا نعيش و نحيا في فكر و قناعة و مفهوم يدور ضمن دائرة تقود الى الصراع و الاقتتال و البغض و الحقد , و كل ذلك من باب حرية المرء في دعم من يريد و فعل ما يريد ؟
فتذهب الاحزاب الى الجحيم
و لتذهب الافكار السياسية الى الجحيم
و لتذهب التفرقة العنصرية القائمة على الديانة الى الجحيم
و لتذهب الحركات المسلحة الى الجحيم
..................................... و ليبقى الانسان .
أليس ذلك ضمن دائرتي حيث أعبر من باب حرية الراي و التعبير ؟!
ما يريح ضميري أن الجميع ذهب للجميع و بقي الإنسان فقط .
فتحية الى ذلك الانسان أينما وجد و كان بغض النظر عن دينه - مذهبه - عرقه - أصله - جنسه - قوميته - سنه -مذهبه الفكري - مذهبه السياسي او إعاقته الجسدية .
يا من دعمت شعبا هنا و تأسيت له و تغاضيت عن معاناة شعب أخرهناك و لم تبالي , فانت عديم المشاعرالانسانية ... ليس لديك حس انساني ؟
يا من دعمت شعبا هنا و تأسيت له و لم تتغاضى عن معاناة شعب أخر هناك .. فانت صاحب حس إنساني ... لأنك إنسان نضجت مشاعرك فعبرت عنها بإنسانيتك .

23‏/2‏/2012

أنا إنسان مسلم


دفاعي عن خصوصية ديانتي كمسلم داخل منظومة حقوق الانسان العلمانية لا تشعرني بالاحراج مطلقاً ... و اتمنى ان تلقى قبولاً ...
حينها تكون مهمتي ان أظهر إنسانية إسلامي لا إنسانية البعض .

الحس الثاني من العمل الانسااني الناجح ... كيف ترسم برنامجك ؟


قد لا يكون أي برنامج عمل إنساني ناجحاً مالم يتوفر لدى القائمين عليه ركيزة الحس الانساني باهمية و ضرورة ما يقومون به من عمل إنساني يعتبر كواجب تجاه جنسهم البشري . رغم ان المال يصنع احيانا برنامجا يبدو و كانه ناجحاً الا انه و بدون الحس الانساني يكون فارغاً من المشاعر الانسانية و سرعان ما ينتهي هذا البرنامج دون ان يحقق الهدف الاساسي منه و هو  شمولية العمل و المساعدة لأكثر قدر ممكن من البشر ؟
هذا ما يدعى بركيزة العمل الانساني و عماده الاول و الاهم .
و الركيزة الثانية و التي تاخذ اهميتها من كونها تضع العمل الإنساني في مكانه الصحيح هي تلك التي تستشعر حاجة المجتمع للبرنامج او للعمل الانساني , بحيث يكون العمل ضروريا و ذو اهمية للفئات المستهدفة و يغطي جزء كبير من احتياجاتهم .
رسم البرنامج الانساني او العمل غالبا ما يستوحى من حاجة المجتمع و تدور تفاصيله في ذهن منسق البرامج او فريق العمل سرعان ما ترسم تفاصيله بالقلم على ورقة صغيرة , في محاولة لاستجماع اكبر قدر ممكن من تفاصيل البرنامج كالغاية و الهدف و فريق العمل و الامكانيات المتوفرة مقارنة مع ما هو مطلوب , المدة الزمنية و اليات العمل و انتهاءً بتوزيع ادوار المتطوعين و الوقوف على النتائج .
رسم البرنامج عمل ممتع و الأكثر متعة خلال اعداد و رسم البرنامج هو ان يكوننابعاً من حس إنساني و بخلافه فغن البرنامج سيكون مرتبطا بعلاقة عمل رسمية تضع معايير لا اخلاقية على رأس العمل حيث تنعدم مبادىْ النزاهة وتغلب مبادىْ الجدوى الاقتصادية لضمان تحقيق اكبر قدر ممكن من النجاح للمشروع .
لا نختلف حول ضرورة وجود جدوى من المشروع و لكن ما يميز رسم البرنامج المقرون بحس انساني ان البرنامج يخرج شفافا و متكاملا و نزيها معتمدا على معايير إنسانية بحتة كالاحترام و عدم التمييز و المساواة و تقبل الراي الأخر و العمل بإخلاص و محبة .
ذلك ما تعلمناه من تجربتنا التي ما زلنا نغذيها بتجارب الأخرين شاكرين لهم ما علمونا اياه و سنكون شاكرين أكثر لمن يعلمنا من تجربته ...

21‏/2‏/2012

لنتذكر هذه الخارطة جيداً و لا ننساها أبدا


دعوة لأصحاب الضمائر الحية للتحرك -كل حسب موقعه و مكانه و وظيفته - لمساعدة الشعب السوري و ما يتعرض له من جرائم إبادة عنصرية و قمع مسلح و تعذيب للمعتقلين .
الخارطة التالية توضح مراكز الاعتقال و التعذيب المنتشرة في سوريا - لنعيها جيداً و لنتذكرها على الدوام فهذه المراكز دخلها مقيماً و زائراً و معذباً مئات ألاف المواطنين السوريين .
الخارطة تم تجميع بياناتها من رواة الشهود و ممن أفرج عنهم
المصدر : أفار : تجمع عالمي الكتروني يسعى لتبني القرارات المؤثرة على الصعيد العالمي

18‏/2‏/2012

لنزرع بذور الحس الانساني داخل مجتمعاتنا

برنامج العمل الحزبي..... ماذا تنتظر ؟

تعريف البرنامج
برنامج التوعية الخاص بالعمل الحزبي هو برنامج نشر المعرفة بين المواطنين حول مفاهيم العمل الحزبي و بيان فائدته للمجتمع الأردني من خلال إشراك الشباب و المواطنين في الانخراط و الاندماج مع الأحزاب , و يعمل البرنامج على كسر حاجز الخوف و الرهبة لدى المواطنين من العمل مع الأحزاب عن طريق شرح مفهوم الإرادة السياسية للحكومة الداعية إلى نشر ثقافة الأحزاب .
إن هذا البرنامج يحاول أن يقدم تعريفا من خلال المواد المنشورة عن أهمية العمل الحزبي لمساهمة المواطنين في عملية التنمية المحلية من خلال مشاركة الأحزاب في هذه العملية و يبين أن العمل من خلال الأحزاب أفضل من العمل الفردي و ذلك لتجميع القدرات في فريق واحد يؤمن لهم الدعم اللوجستي و المعنوي و يتبنى مطالبهم .
و يحاول هذا البرنامج أن يقدم رؤية للأحزاب النموذجية و كيف تعمل و كيف تكون رؤيتها عامة لخدمة جميع أفراد المجتمع على أساس الشمولية في العمل و المساواة في الخدمات .
و يتضمن هذا البرنامج توزيع استبيان خاص اعد خصيصا لقياس مدى الوعي بوجود الأحزاب الأردنية لدى المواطنين و لقياس مدى رضاهم و معرفتهم عن العمل الحزبي .
إن النتائج التي ستستخلص من البرنامج ستمكن القائمين عليه من إعداد أجندة وطنية بالتعاون مع جهات أخرى لوضع أسس العمل الحزبي في الأردن و تنميته بين قطاع المجتمع الأردني كافة و خصوصا الشباب .
مادة البرنامج

يتكون البرنامج من :
1- بروشور تعريفي بالعمل الحزبي : يظهر مفهومه – الإرادة الحكومية بالعمل الحزبي – نماذج للعمل الحزبي – أهميته .
2- نموذج استبيان يتضمن أسئلة محددة .
3- إقامة محاضرات
4- الإعداد لخطة عمل وطنية حول مستقبل العمل الحزبي و تطلعاته.
5- رفع التوصيات النهائية إلى وزارة الداخلية و وزارة التنمية السياسية

الفئات المستهدفة من البرنامج
يستهدف البرنامج الفئات التالية من المجتمع الأردني
المواطنين و طلبة الجامعات

النتائج المرجوة من البرنامج

1- نشر ثقافة و مفهوم العمل الحزبي لدى المواطنين خصوصا فئة الطلبة منهم
2- كسر حاجز الخوف و الرهبة من المصطلحات و المفاهيم الحزبية .
3- إظهار الإرادة السياسية الحكومية بالتنمية السياسية و الحزبية
4- زيادة كفاءة و أداء عمل الأحزاب الأردنية
5- تشكيل تكتلات عمل حزبية تساهم في عملية التنمية للمجتمع المحلي.
6- تمكين الشباب الأردني من الاندماج في العمل الحزبي .
7- تعريف المواطن بأسلوب الاستبيان و آلية عمله
8- توفير مادة معلومات قيمة حول : مدى رضا المواطنين عن الأحزاب – الاهتمام بالأحزاب .... الخ
9- تمكين الأحزاب الأردنية من المشاركة في ورشة عمل متخصصة حول العمل الحزبي و تطلعاته لرسم سياسة العمل الحزبي للسنوات القادمة بناءا على معطيات و نتائج الاستبيان .
10- معرفة مدى نجاح الغاية من البرنامج .
11- إصدار تقرير نهائي حول البرنامج

آلية التنفيذ
1- طباعة ما لا يقل عن 100 ألف نسخة من البروشور المعد .
2- طباعة ما لا يقل عن إلف نسخة من نموذج الاستبيان المعد.
3- بالتزامن مع توزيع البروشورات و نماذج الاستبيان يتم الإعداد لما لا يقل عن خمس محاضرات متخصصة حول : مفهوم العمل الحزبي – واقع و تطلعات العمل الحزبي في الأردن - الحزب النموذجي – علاقة المواطن بالحزب .
4- الإعداد لورشة عمل حول العمل الحزبي و تطلعاته يتم من خلالها:

• دعوة كل الأحزاب الأردنية
• مؤسسات المجتمع المحلي المهتمة بحقوق الإنسان
• مؤسسات المجتمع المحلي المهتمة ببرامج التنمية
• مراكز الدراسات و الأبحاث
• نشطاء المجتمع المدني
• ممثلين عن الجهات الرسمية ( وزارة الداخلية – وزارة التنمية السياسية – وزارة التنمية الاجتماعية )
• وسائل الإعلام

يتم من خلال الورشة:

1- مناقشة هموم و تطلعات العمل الحزبي ( الواقع و التحديات و الطموح)
2- مناقشة نتائج الاستبيان الخاص و تقرير حملة البروشورات
3- رفع توصيات للجهات الرسمية حول : نتائج الورشة – البرنامج

مطبات ديمقراطية في مشروع الدستور السوري الجديد


الاعلام السوري يروج لتعديلات دستورية ( شكلية ) في محاولة للتاثير على الراي العام علما ان هذه التعديلات شكلية فقط و لا ترتكز الى مبادىء ديمقراطية و لا تشير الى انتقال سلمي للسلطة .

فكيف يكون هنالك انتقال للسلطة و للرئيس حق البقاء في المنصب لواحد و عشرين سنة ( ثلاث فترات رئاسية) و كيف يكون هنالك فصل للسلطات اذا كان الرئيس يملك حق اقتراح ( كلمة تجميلية لمصطلح فرض ) بنود الدستور و يوافق عليه مجلس الشعب( الموالي و المعين ) و كيف يكون التعديل دستوريا اذا كان مقترنا بموافقة الرئيس علما ان التعديلات و التشريعات هي ن اختصاص السلطة التشريعية .

مازالت سوريا بعيدة و غير مؤهلة لدخول النادي الديمقراطي .و ثورتها تقترب اكثر فاكثر من تحقيق هدفها 

من مشروع الدستور السوري الجديد:
-تنتهي مدة ولاية رئيس الجمهورية الحالي بانقضاء سبع سنوات ميلادية من تاريخ أدائه القسم الدستوري رئيساً للجمهورية، وله حق الترشح مجدداً لمنصب رئيس الجمهورية وتسري عليه أحكام المادة / 88 / من هذا الدستور اعتباراً من الانتخابات الرئاسية القادمة.
هذه المادة تعني عند انتهاء الفترة الرئاسية الحالية يحق للسيد الرئيس الترشح لولايتين جديدتين.
-من مشروع الدستور الجديد لمن يسأل عن كيفية تعديل أحد بنوده في حال إقراره:
تعديل الدستور
المادة الخمسون بعد المئة
  1. لرئيس الجمهورية كما لثلث أعضاء مجلس الشعب حق اقتراح تعديل الدستور.
  2. يتضمن اقتراح التعديل النصوص المراد تعديلها والأسباب الموجبة لذلك.
  3. يشكل مجلس الشعب فور ورود اقتراح التعديل إليه لجنة خاصة لبحثه.
  4. يناقش المجلس اقتراح التعديل فإذا أقره بأكثرية ثلاثة أرباع أعضائه عُدًّ التعديل نهائياً شريطة اقترانه بموافقة رئيس الجمهورية

16‏/2‏/2012

إضراب مفتوح


من حق المعلم الأردني ان يضرب عن العمل مطالباً بزيادة راتبه بعد ان قدم تنازلات عديدة ابتداءا من دوره و مكانته و انتهاءا بتعرضه للمهانة و الاذلال ؟

و لا خوف على مستقبل الطلبة ..... فالطلبة المتفوقون ناجحون بالفطرة و يشكلون اقلية و استثناءا .
فهل يعقل ان يحمل بعض الطلبة المعلم ليرموه في حاوية القمامة كما حصل في احدى مدارس مناطق عمان ؟
او هل يعقل ان تطلب الوزارة من المعلم الاستعانة بالكرت الاصفر و الاحمر لتوجيه انذار للطالب المسيْ ؟
النظام التعليمي للاسف فشل في الاردن عندما تدخلت و امرت جلالة الملكة بمنع تاديب الطلبة و اتخاذ اجراءات تعليمية لا تتناسب و ثقافة مجتمعنا السائدة .
كان يهيأ للملكة انها ستنقل بالنظام التعليمي الاردني الى نقلة نوعية و لكن ما نراه هو العكس و ليس العكس فقط و انما الى الاسوأ .
للاسف انهار جيل كامل من الشباب و انهارت معه احلام امة و وطن ... سنرى تاثير و سلبيات ذلك قريبا عندما يتخرج هذا الجيل من المدارس الثانوية و يتجه الى سوق العمل , مفتقدا لحس المسئولية و لاداب و قواعد النظام .


13‏/2‏/2012

من كواليس ثورات الغضب العربية


تكشف لنا ايام الثورة ان اكثر الحكام الفاسدين كان حكمة هو الرئيس التونسي بن علي الذي هرب دون مقاومة و الاقل حكمة كان مبارك و قليل الحكمة علي صالح و عديمها كان القذافي و بشار الاسد .

8‏/2‏/2012

ثقافة حزبية - زيادة الاستقطاب من خلال الرسالة المقنعة

في الاشارة سابقاً الى أهمية تحديد الحزب للقطاعات المستهدفة من كسب التأييد و حصر دائرة العضوية المحتملة ( بدائرة السهام ) فإن التحدي الأكبر يبدأ للحزب بالعمل على إقناع هذه الشرائح المستهدفة و حصر دائرة الاعضاء المستهدفون قدر الامكان من خلال رسالة مقنعة يكون الحزب من خلالها قادرا على كسب تأييد و عضوية اكبر عدد ممكن من اعضاء الشرائح المستهدفة .
 
ماهية رسالة الاقناع ؟
إن رسالة الاقناع توجه الى الفئة المستهدفة التي تم دراسة اوضاعها مسبقاً بعناية و بعد معرفة ميولهم السياسية و الحزبية  . و الاطلاع على اهم القضايا و الامور التي تهمهم .

ينبغي التمرن جيداً على : 
1- الالمام متطلبات الناخبين و الفئة المستهدفة من خلال مقارنة قدرات الحزب و قدراته على معالجة هذه القضايا و بالتالي ادراكه بجدية التزامه بأية وعود و عهود يتم قطعها للناخبين . 
2- الاطلاع على تجربة الاحزاب المعارضة و المنافسة بهذا الصدد و نتائج وعود تلك الاحزاب و ما تحقق للسكان او اصحاب الفئة المستهدفة .
3- اختيار وسيلة الاتصال الجيدة بالناخبين / الفئات المستهدفة:
يعد  الاجتماع المنظم و / أو من باب لباب من افضل طرق الوصول الجيد للناخبين لانه يترك انطباعا ايجابيا لدى الناخبين و الفئات المستهدفة بمدى اهتمام الحزب بهم و بقضاياهم و لكونها الاقل تكلفة . مع العلم ان هنالط طرقا جيدة اخرى تفرضها بعض الظروف مثل : المراسلات البريدية و الالكترونية . الوصول من خلال الإجتماعات غير المنظمة .
4- دراسة ( الفيدباك ) من خلال اعداد كشف الزيارة و تسجيل الملاحظات حول : المنطقة التي تم استقصائها - قضايا الناخبين و رغباتهم - ردة فعل الناخبين بعد الزيارة . نتائج الزيارة .
إن الوصول الى الفئات المستهدفة و الناخبين يجب ان يكون وصولاً معززاً بالمعرفة حول الحزب فوجود معلومات ( نظام اساسي - بروشورات حول الهدف و برامجه و اهدافه و رؤيته ) يعزز من قناعة الناخب بقدرة الحزب على الالتزام بعهوده من اجل حل القضايا التي يطرحها الناخب .

7‏/2‏/2012

التمدد الافقي و العمودي للحزب الناجح

هو ذاك الحزب الذي يجدد اعضاءه على الدوام و يستقطب اعدادا متزايدة على مدار العام ليكونوا رصيدا كبيرا و مهما لحصد التاييد و لكسب الاصوات في الانتخابات و ليوسع قاعدة المتطوعين و المناصرين و ليقلل من من تاثير المعارضين لسياسة و برامج الحزب .
ان الحزب الناجح هو ذاك الحزب الذي يطرق ابوابا جديدة و يستطيع اقناع الاخرين بمبادئه و افكاره .
ان اهم ركيزة  تساهم في استقطاب اكبر عدد ممكن من الشرائح الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و الدينية للحزب هي بتبنيه مبادىْ المساواة و عدم التمييز العنصري كمبدأ اساسي في نظامه الاساسي و في اعماله .
ان الاستقطاب الجيد هو الممارسة العملية الثالثة من نجاحات الحزب المثالي و الناجح و الجيد بعد تطبيق الديمقراطية الداخلية و تعزيز مبدأ الشفافية و المسائلة .
الرسم التالي يشبه الى حد كبير لعبة السهم و توضح الاهداف ( الشرائح الجديدة التي يفترض ان يسعى لها الحزب كاسبا لتاييدها و انضمامها للحزب ) .


3‏/2‏/2012

ثقافة حزبية - افضل ثلاث ممارسات للشفافية داخل الحزب

منقول بتصرف
المصدر : المعهد الديمقراطي الوطني للشئون الدولية
اسم الدليل : افضل الممارسات للاحزاب الفعالة

لعل استعراض مفهوم الشفافية و اهميتها للاحزاب يبقى امرا غامضا بعض الشيْ للبعض منا لسبب بديهي يكمن في ان الاحزاب العربية و الاردنية على وجه العموم لم تعتد على تبني و تطبيق معايير الشفافية لسببين رئيسيين هما :
  1. الممارسات الحزبية هي انعكاس طبيعي لأنظمة الحكم فحيثما كانت انظمة الحكم تتبنى النهج الديمقراطي كانت الاحزاب اكثر انفتاحا و تطبيقا للمارسات الديمقراطية و العكس صحيح .
  2. انعدام وجود ثقافة حزبية بالمفهوم العملي .

و في هذا الصدد فان افضل شرح لتطبيقات الشفافية يكمن في ادراج ثلاث حالات عملية كالتالي :

  1. المسائلة المالية : كالابلاغ غن النفقات و الهبات و المنح و مجالات الانفاق للأعضاء و للشعب و اتاحة البيانات المالية للحزب امام طالبيها .
  2. المسائلة امام الاعضاء و الشعب  : و هنا تتحدد قيم الحزب و سلوكياته . فالحزب الذي يتيج لاعضاءه المسائلة هو حزب يمارس شفافية ديمقراطية حقيقية .

و المسائلة هنا نوعان :

  • مسائلة عمودية : استقصاء و تدقيق العضو حول القيادة .
  • مسائلة افقية : و هي تدقيق منظمات المجتمع المحلي المدنية حول القيادة و الانابة بالمسائلة .
3.  التاديب عند الحاجة : فوجود لجنة تأديبية للتحقيق في المخالفات و صلاحيتها في اصدار العقوبات يزيد من شفافية الحزب و مكافحة الفساد .

1‏/2‏/2012

ثقافة حزبية - أهمية الشفافية لانجاح العمل الحزبي

منقول بتصرف
المصدر : المعهد الديمقراطي الدولي للشئون الدولية
اسم الدليل : افضل الممارسات للأحزاب الفعالة

الشفافية هي سلوك اخلاقي كونها تمثل الشعب , و تعمل بالاعتماد على الأموال العامة ( دعم حكومي أو / و دعم المانحين ) و غالبا ما يكون سلوك الحزب الاخلاقي غير واضح و يشوبه الغموض و لا يوجد طريقة أو وسيلة لتحديد تمتع الحزب باخلاق عالية من عدمها الا من خلال تبني و تطبيق الحزب لمبدأ الشفافية أمام الاعضاء و العامة على حد السواء .
إن تبني الحزب الناجح لمبدأ الشفافية ( المكاشفة و الصراحة ) في سياسته و في جميع قراراته و علاقته مع اعضاءه و مع العامة كفيل بمنع اي وجود لفساد إداري أو مالي أو سياسي داخل الحزب و باعث جيد للطمانينة .... للاعضاء و للرأي العام .
و الشفافية هي العامل التطبيقي الثاني المكمل لنجاح أي عمل حزبي على الإطلاق الى جانب تطبيق مبدأ الديمقراطية الداخلية للحزب . 
فإعتماد مبدأ الشفافية يمنع الإستئثار بالسلطة الداخلية للحزب من خلال وجود رقابة فاعلة ما كانت لتكون لولا تطبيق مبدا الشفافية , كما و تحمي الأحزاب نفسها من الإنهيار على المدى البعيد نتيجة فقدان الطمأنينة , و من إنقطاع الإتصال بين قيادة الحزب و الأعضاء .
كما أن تبني مبدأ الشفافية يمكًن الجهة الرقابية داخل الحزب من أداء عملها بطريقة سهلة و بمنع اي تجاوزات و تعدي على السلطة  و منع التعدي على موارد الحزب .
و الشفافية تحسن أداء الحزب و بالتالي زيادة ثقة العامة بالحزب خصوصاً عندما تكون حرية الوصول الى المعلومة سهلة و متاحة لهم . 
تنويه : 
إن تبني مبدأ الشفافية داخل الحزب إنما هو فتح المجال واسعاً أمام النقد ( لا يهم إن كان صحيحاً ام خاطئاً ) بقدر ما يشكل فتح هذا المجال تحدياً كبيراً للحزب , و لكنه الأجدى و الأكثر فائدة للحزب في نهاية المطاف .

تقدير أليات و وسائل الشفافية  داخل حزبك / الحزب :
  1. هل يحتوي القانون الاساسي ( الداخلي ) للحزب على ما يشير إلى تبني الحزب لمبدأ الشفافية ؟
  2. هل تعتقد أن عدم إشارة القانون الداخلي للحزب لمبدأ الشفافية يؤثر على ثقة العامة و الأعضاء بالحزب و قياداته ؟
  3. ما هي الأليات و الوسائل المتوقع أن يستخدمها حزبك لمحاربة الفساد حالما يحدث ؟
  4. هل يوجد إنفاق غير مبرر داخل الحزب ؟
  5. هل يوجد مسائلة عن سياسة الحزب أو حول طرق الإنفاق ؟
  6. هل يوافق حزبك على تسلم تبرعات مالية من رجال أعمال لهم مصلحة سياسية او قانونية او ادارية خاصة في اي مجال ؟
  7. هل يختار رئيس الحزب القيادات بالتعيين ام بالترشيح و الانتخابات الحرة ؟
  8. هل يوجد اي صلة قرابة لرئيس الحزب بأحد رؤوساء الفروع او إدارات الحزب ؟

ثقافة حزبية - الديمقراطية الداخلية للحزب الناجح


منقول بتصرف
المصدر : المعهد الديمقراطي الوطني للشئون الدولية
اسم الدليل : افضل الممارسات للأحزاب الفعالة

* هي سلسلة اجراءات و ممارسات عملية - ديمقراطية يتبناها الحزب الناجح تبدا من بقانون داخلي واضح و باجراءات و ممارسات تتسم بالتنظيم من محافظة على عقد المؤتمرات و الاجتماعات الداخلية مع الاعضاء .
* الديمقراطية الداخلية للحزب الناجح تعني الكثير فهي تتيح المشاركة الفاعلة للاعضاء في انشطة الحزب بحيث يكون متواجدا على مدار الاسبوع و السنة .
* و لا تغفل الديمقراطية الداخلية للحزب الناجح الانصات و الاستماع لاي شكوى او مقترح سواء كان مقدما من قبل العضو ام من خارج كادر الحزب .
* الديمقراطية الداخلية للحزب الناجح هي عملية اشراك العضو في صنع القرار سواء كان حاضرا ام غائبا من خلال الاستمرار في التواصل الاعلامي و المباشر مع الاعضاء .
* الديمقراطية الداخلية للحزب تنمي مشاركة المتطوعين و توسع انشطة الحزب و تستقطب معرفين جدد للحزب و بالتالي اكتشاف اولويات الناخبين .

كيف تقيم الديمقراطية الداخلية لحزبك / الاحزاب ؟
تنويه : لتقييم الحزب بشكل عملي  : اعتمد الخيارات التالية لتحديد الاجابة و يقابلها الدرجة المناسبة 
قم بتحديد الاجابة المناسبة و اجمع الدرجات لتحدد مستوى الديمقراطية الداخلية للحزب 

الدرجات :
100% يفعل ذلك بانتظام 
75%   يفعل ذلك بشكل دوري غير منتظم 
50%   يفعل ذلك احيانا 
25%   لا يفعل ذلك 
  1. هل يكشف الحزب للاعضاء عن قوانين الحزب و احكامه و يدرب اعضاءه عليهم.
  2. هل يعمل الحزب ضمن وحدات جغرافية ( الفروع) بطريقة مستقلة؟
  3. هل يتم اختيار قيادات الحزب بناء على اسس نزيهة و حرة و اعتماد مبدا الكفاءة في الاختيار و التعيين ؟
  4. هل يشارك اعضاء الحزب امانة الحزب في صياغة السياسات و البرامج ؟
  5. هل يستخدم الحزب وسائل الاتصال مع اعضاءه؟
  6. هل يبلغ الحزب اعضاءه و عامة الناس عن مصادره و موارده المالية ؟
  7. هل يطبق الحزب استراتيجية للمراقبة الداخلية ليضمن الشفافية ؟
  8. هل يستقطب الحزب اعضاء جدد ؟
  9. هل يطور الحزب سياسته و برامجه للتواصل مع العامة ؟
  10. هل يجري الحزب تحقيقات مستقلة و يطبق قانون عقوبات داخلي ؟
  11. هل يتبنى الحزب منهجية لتدريب الاعضاء من اجل تمكينهم من استقطاب اعضاء جدد ؟
  12. هل يطور الحزب وسائل حديثة متجددة للاستقصاء ( معرفة ميول و اراء الشارع و الراي العام ) و ينقلها الى كافة اعضاء الحزب ؟

عام جديد حافل بالعطاء المستمر


نودع عاماً جميلاً قطفنا من خلاله زهوراً جميلة من حديقة الربيع العربي معنونة بأجمل التعابير و المصطلحات التي لم نرىها من قبل او نسمع عنها مثيل .

هو ذاك الانسان العربي المستيقظ بنشاط لا مثيل له من بعد غفوة طويلة اسكنته خلف جدران الرهبة و الخوف من بطش حاكم سرعان ما اكتشفنا انه يعيش في بيت اشبه ما يكون ببيت من بيوت العناكب سرعان ما تهوى و تحرر انساننا العربي من هالة الخوف و الرهبة التي لطالما تملكته لعقود طويلة .

وداعاً 2011 و قلنا سابقا وداعا لبعض الانظمة التي تهاوت فيه و اهلا و سهلا بالعام الجديد و سنجدد وداعنا لبعض الانظمة الديكتاتورية الباقية قبل ان نرحب بعام جديد اخر .

إبحث / تصفح / إستعرض الموقع من خلال المواضيع

اجندة حقوق الانسان (1) احزاب (21) اديان (12) إصلاح (61) إضراب (3) اطفال (19) اعتقالات (2) اعدام (1) إعلام (24) اعلان (11) اغاثة (7) أفلام (32) الاردن (54) الإمارات (3) الامم المتحدة (2) الانتخابات (6) الإنترنت (7) الانسان العربي (28) البحرين (1) البطالة (1) البيئة (4) التمييز العنصري (22) الحروب (3) الحرية (4) الشباب العربي (18) الشرق الاوسط (18) الشفافية (3) العدالة (5) العدالة الإجتماعية (69) العراق (6) العشائرية (2) العنف (12) العنف الجامعي (3) الغام (1) المرأة (6) المغرب (1) الملكية الدستورية (2) اليمن (1) اليوم العالمي (5) اليوم العربي (2) أنظمة (36) برامــج (18) بروشورات (4) تدوين (11) تراجيديا (19) تعذيب (18) تعليم (22) تقارير (5) تنمية (4) ثورات الغضب الشعبية (69) ثورة العبيد (2) جامعات (4) جرائم ضد الانسانية (31) جوائز حقوق الانسان (2) حريات (14) حرية تعبير (8) حزب الخضر الأردني (12) حقوق الاقليات (1) حقوق الانسان (92) حقوق الحيوانات (1) حقوق اللاجئين (5) حقوق المعاقيين (2) حقوق المواطنة (4) حقوق تائهة (12) حملات تضامنية (55) خواطر (59) دليل دراسي (5) ديمقراطية (11) رسائل (6) سلام (3) سلسلة (19) سوريا (40) سياسة (12) شعر و أدب إنساني (10) صور (39) عقوبة الإعدام (1) عنف (8) فساد (14) فكر (6) فلسطين (13) قانون (12) قضايا مجتمع (108) كتب (13) ليبيا (8) مدونة سلوك (1) مذاهب سياسية (2) مصر (9) مصطلحات حقوقية (13) مظاهرات (5) معاهدات و اتفاقيات (2) مقالات المحرر (49) منح (1) منقول (32) نشطاء (8) وثائق (15) ورش عمل (7) ويكيليكس (2) ENGLISH (7)