من نحن ؟

أهلاً و سهلاً بكم في مدونون من أجل حقوق الإنسان ,نسعى من خلالها لنشر ثقافة حقوق الإنسان و تجذير الممارسات الديمقراطية و نشر مفاهيم السياسات الخضراء في منطقتنا العربية, مؤمنين بقدرة إنساننا العربي على التغيير الإيجابي لذاته و لمجتمعه .

هذه الصفحة تحتوي على :
من نحن؟
مبادىء التدوين الخاصة بنا
كيف نعمل ؟ 
تعريف بشبكة برامج حقوق الإنسان 
عناوين الإتصال بالمدونة


لماذا ندوّن ؟ 
حينما بدانا بالتدوين في منتصف عام 2005 لم نكن على يقين بأن المدونة كمساحة إلكترونية ستأتي بشيْ إضافي او مميز سيضاف إلى اّلية عمل منظومة و فكر حقوق الإنسان و ان هنالك مستقبل جديد بإنتظار المدونيين و ان المستقبل يعول عليهم كثيراً في نشر ثقافة حقوق الإنسان و تنمية المشاعر النبيلة داخل المجتمع العربي .
فكان التدوين أشبه ما يكون وصفه بالطريقة التي يهرب من خلالها المدون من جحيم الواقع إلى الخيال الحالم و لكن سرعة إنتشار ظاهرة التدوين في مصرمع بداية إطلاق فكرة التدوين في العام 2006 و التعريف بميزة التفاعل المباشر التي تتيحها المدونة للقراء و سهولة إدارة  المدونة و التدوين . ساهم بشكل كبير و أساسي في إنتشار ظاهرة التدوين من مصر و منها إلى العالم العربي .
و التدوين بالنسبة لنا كان منذ إنطلاقته وسيلة للتعبير عما تجيش به النفس تجاه قضايا الإنسان العربي  , حالمين و أملين بمستقبل أفضل لمجتمعنا العربي , مسترشدين بإحتياجات المجتمع و طموحاته لتقديم أفكارنا و برامجنا التي نحرص بان لا تتعارض و عاداته و تقاليده و قيمه الأصيلة ... فالإنسان ذو قيمة و مكانة كبيرتين و متى كان قادراً على إمتلاك حقوقه و متمعاً بها  فإننا نجد طاقات رهيبة من الإرادة و الطموح و العمل لبناء المجتمع الذي ينتمي إليه مدعمّا بإنتماء و ولاء قويين , و لاندري حينها كيف نطلب انتماء الفرد و ولائه لمجتمعه و بيئته إذا كان فاقداً لحقوقه , و هذا ما شجّع على هجرة العديد من أبناء المنطقة العربية بحثاً عن فرص أفضل للتعبير و المساواة و الحرية .


لماذا حقوق الإنسان ؟ 
لقد تعلمنا من تجربة دول أوروبا التي خرجت منهكة إقتصادياً و خاسرة عسكرياً و إقتصادياً بعد الحرب العالمية الثانية , كيف إستطاعت أن ترمم مجتمعها و تضمّد جراحها من خلال إستثمار ولاء و إنتماء المواطن الذي منحته حقوقاً كاملة , فهب لإعمار وطنه الذي تعافى سريعاً و قاد سباق الأمم , و على النقيض من ذلك .... رأينا كيف كان المواطن في الدول الشيوعية فاقداً لانتمائه الحقيقي بسبب عدم إمتلاكه لحقوقه مما جعله عامل هدم أساسي و رئيسي لمجتمعه و خرج مهللاً بسقوط من حرمه حقوقه .
في مجتمعاتنا العربية نعاني من رغبة قوية بالهجرة و من رغبة أقوى لتغيير الواقع و الذات .... نعاني من قلة انتماء و ولاء .... نعاني من فقدان لقيم العدالة و المساواة ...
فهلا إستثمرنا الانسان   و قدراته و منحناه كامل حقوقه

كيف تدوّن ؟ 
التدوين تجربة جميلة و صعبة ما لم يكن يوجد رغبة و نزعة إنسانية بحتة تتطلب حيادية و تحيز دائم للانسانية و إيمان بمبادىْ عدم التمييز العنصري بدون إنتظار أي نفع مادي أو إنتظار تقدير , و يحتاج التدوين الى فهم أعمق للبيئة التي ينتمي إليها المدون , فغالبا ما تصطدم منظومة حقوق الإنسان عند تطبيقها في منطقتنا العربية ببعض الصعوبات مثل : عدم مراعاة بعض التشريعات و الاتفاقيات الدولية للعادات و التقاليد التي تحكم المجتمع العربي مما يشكل تنازعا بين الأعراف و التعاليم الإسلامية و بعض التشريعات الحقوقية و يكمن السبب الرئيسي في ظهور هذا التنازع لغياب مساهمة المشرعين العرب و المسلمين في بناء منظومة فكر حقوق الانسان ممثلة بالإتفاقيات و المعاهدات الدولية و هذا ما خلق مسائل التحفظ الكثيرة على بنود اغلب الإتفاقيات .

و من الأمور الصعبة التي يواجهها المدون هي في إيجاد تعريف واضح لبيئته و ما تحكمها من أعراف و تقاليد للأخرين الذين يشكلون صورة سلبية عن البيئة و المجتمع و الإنسان الشرقي على العموم .بالإضافة الى مراعاة المدون لمبدأ تدرج الإستقرار في الحقوق نظرا لكون المنطقة العربية كانت تعاني من تهميش واضح في إستعمال و تطبيق الممارسات الديمقراطية و غياب الحياة الديمقراطية بكل معنى الكلمة .

و المدون ليس ناقلاً للخبر او الحدث أو الذي يسعى لكشف انتهاكاً جسيما لحق الفرد او المجتمع بقدر ما هو إنسان يتفاعل مع محيطه و بيئته الإجتماعية , يؤمن بتنمية قدرات الفرد و المجتمع من خلال تبنّي إحتياجاتهم و السعي لايجاد برامج تتناسب و ظروف المجتمع لتمكين الفرد و المجتمع من المشاركة التفاعلية و الوعي بماهية و الية تطبيق الحقوق لتعود بالنفع عليه و على المجتمع .

نحن نتعلم من تجاربنا : 
إن منظومة حقوق الإنسان تعتبر ثقافة و تفاعل مباشر بين مكونات المجتمع و محيطه في أن واحد . تصاغ من خلال التشريعات و الإتفاقيات , و أغلب الدول العربية ( الأنظمة سياسية و المجتمعات ) لم تولي للجانب الثقافي لمنظومة حقوق الإنسان ( تدرج الإستقرار في الحقوق) الأهمية التي تستحق كالتربية على حقوق الإنسان و تجذير مفاهيم حقوق الإنسان و ثقافة الحوار و الإحترام , فكانت النتائج سلبية للغاية على الدول و على المجتمع معا , فما كان ليحدث ما حدث في العراق و لبنان و موريتانيا و اراضي السلطة الوطنية الفلسطينية و الجزائر و غيرهم لو كانت هنالك ثقافة منتشرة لحقوق الإنسان في المجتمع التي تعتبر المرحلة الاولى و الأهم في بناء منظومة حقوق الإنسان.

ثقافة حقوق الإنسان : 
أحوج ما تحتاجه منظومة حقوق الإنسان في المجتمع العربي الى أجندة وطنية تعتمد معايير شاملة تراعي التنوع الثقافي و الديني للمجتمع و يشارك في صياغتها كل من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني ( كجهة تمثل المجتمع المدني و تطالب بإسمه ) و الجهات الرسمية ( للحفاظ على الحق العام و لإيجاد جهة رسمية تنفذ و تراقب الاجندة ) و تعتمد الأجندة برنامجا عمليا لنشر ثقافة حقوق الانسان و تطبيق الحقوق العملية


هذه المدونة : 
مدونون من أجل حقوق الإنسان " تحترم القيم و العادات التي تحكم المنطقة العربية و تحترم عقل الإنسان العربي و تعي جيداً ما هي حقوق الإنسان و ما يعتبر تصنيفاً غير طبيعياً لبعض الحقوق , و من هذا المنطلق فإن المدونة تمتنع عن نشر أي مشاركات او مواضيع من شانها ان تدعو إلى إزدراء الاديان - تشجيع حقوق المثليين جنسياً - التشجيع على الإباحية - التشجيع على حق الإجهاض - التشجيع على التمييز العنصري بأي شكل من الأشكال .



مفهومنا للعمل الحقوقي - معايير حقوق الإنسان  : نحن  في مدونة " مدونون من أجل حقوق الإنسان " نعتمد في عملنا على معايير ثابتة هي بمثابة قيم لنا , نسترشد من خلالها مستقبلنا الذي نطمح إليه و يمكن تحديد ثوابتنا و قيمنا في العمل بما يلي :

أهمية وجود تشريعات واضحة و عملية تساهم في تمكين الإنسان العربي من إمتلاك كامل حقوقه و إستعمالها بدون أي قيود و بدون أي تمييز عنصري .
ضرورة أن تكون الحقوق المقررة نابعة من حاجة المجتمع و الفرد , تحترم خصوصياته و عاداته و تقاليده و لا تتعارض مع الشرائع السماوية  و بحيث تراعي خصوصية كل مذهب و أقلية دينية أو عرقية .
ليس كل ما يصنف حق يعتبر حقا ً: فالبيئة الاجتماعية و الثقافية و اختلاف الجنس احيانا يفرض قيودا طبيعية قد لا تمكن الشخص من استغلال حقه او من غير الممكن ان يطبق هذا الحق في بيئة معينة أو لتعارض هذا الحق مع الانظمة و القوانيين . ومن ذلك استباحة او تخصيص او حرية تعاطي المخدرات كما في هولندا - حقوق الشاذين جنسيا و المثليين - حق الاجهاض - حق الارتداد عن الدين لجميع الشرائع - حقوق طبيعة العمل بين المراة و الرجل و الطفل لا تتساوى نوعا و قانونا و كما .
ان العمل الحقوقي اشبه ما يكون بزرع بذرة لا نعلم متى تؤتي أكلها و لكنها ستنمو بالتاكيد لامحالة . خدمة المجتمع تتطلب معرفة بخصوصياته و احتراما لعاداته و تقاليده و مراعاة ديانته و هذا لا يتعارض مع خصوصيات الاقليات المتواجدة فيه و لكل منها حقوقها الكاملة و من هذا المنطلق فان اساس العمل الحقوقي يقوم على انتاج برامج حقوقية تتناسب و طبيعة ه هذا المجتمع و التي تحاول المحافظة على عاداته و تقاليده و خصوصياته
لن احلم لمجتمعي و لمنطقتي العربية بسقف لا حدود له من الحريات و الحقوق اذا لم تكن القيم الانسانية حية و قوية بين افراد المجتمع لان الشاهد اثبت لنا ان استعمال الحقوق بدون وجود حد ادنى من القيم ينقلب الى انتهاك لحقوق الاخرين .
و لا تكون القيم الانسانية حية الا من خلال العودة الى المغذي الرئيسي لها و هي الشرائع السماوية الى جانب ضرورة ايلائنا بمنظومة تعليم تهتم بابجد هوز حقوق الانسان منذ المراحل الاولى من الدراسة .و من الفداحة ان نركن الى دور الاسرة في زرع القيم الانسانية داخل النفس لان الجذر قد يكون احيانا غير صالح .
و من هذا المنطلق فان رعرعة و تنمية بذرة الحس الانساني هي افضل ما يمكن العمل من اجله لخدمة المجتمع ... فهو الخيط الرفيع الذي يفصل ما بين احترام حقوق الاخرين او انتهاكها فالجندي الاسرائيلي الذي يقتل المواطن الفلسطيني الاعزل من السلاح ليس لديه حس انساني و الانسان الذي يترك عائلته و اصدقائه ليسافر الى جهات بعيدة لمجرد المساهمة في عمل تطوعي يملك حسا انسانيا ... متى وصلنا الى مرحلة النماء لهذا الحس الانساني ... نكون قد وصلنا الى ذروة العمل و حققنا النجاح ...

كيف نعمل ؟

تتركز أغلب أنشطتنا و برامجنا على العمل الالكتروني من خلال تقديم المبادرات و تنفيذ الحملات التضامنية و اصدار برامج التوعية الحقوقية ,  لكون بعض البرامج تتطلب تمويلاً لا يتوفر حالياً , بالرغم أن ضعف التمويل لم يكن عائقاً أمام تنفيذ العمل التطوعي مثل : الحصول على موافقة جامعة الدول العربية على إعتماد اليوم العربي لحقوق الإنسان في السادس عشر من شهر مارس من كل عام , بعيد تنفيذ حملة الكترونية حقوقية نفذتها المدونة بالتعاون مع المئات من المراكز الحقوقية و النشطاء العرب , كما و أن ضعف الإمكانيات لم يحل دون إشهار المدونة لجائزة الإنسان العربي للتميّز و العطاء ابتداءا من العام الجاري 2010 .

رؤيتنا في العمل :
تستند رؤيتنا الحقوقية بحاجة المجتمع دون الاخلال بقيمه مع مراعاة خصوصية الاقليات . و من هذا المنطلق فان حاجة المجتمع او فئة منه هي من تفرض رسم و تنفيذ البرنامج او المبادرة او الحملة .
تمنع المدونة نشر اية مواضيع / مشاركات تزدري الاديان / تدعو الى الاباحية / التمييز العنصري القائم على الدين - الاصل-العرق-الجنس-اللون-الجنسية-الفكر الثقافي - الفكر السياسي او الاعاقة الجسدية .

محدودية المسئولية :
من هذا المنلطق فإن المدونة تعلن محدودية المسئولية تجاه البرامج و الانشطة و المباردات التي تقدمها و التي تقع ضمن نطاق عملنا التطوعي 
مجالات العمل:
  1. نشر الثقافة الحقوقية من خلال التعريف بماهية الحقوق و الواجبات المتبادلة بين الفرد - المجتمع و الدولة .
  2. تقديم المبادرات و البرامج التي يمكن تطبيقها عملياً .
  3. توفير مواد اعلامية حقوقية من خلال البوسترات و الكتيبات و الادلة الحقوقية .
  4. تنمية العمل الحزبي الهادف الذي يساهم في تنمية المجتمع .
  5. تنمية العمل التطوعي لدى الافراد .
  6. تعزيز مبدا الشراكة بين الافراد و مؤسسات المجتمع المدني .
من برامجنا:
تتنوع انشطة و برامج المدونة لتشمل :
المبادرات ( مبادرة اليوم العربي لحقوق الانسان - جائزة الانسان العربي - فريق الدعم العربي - برنامج " حقوق الناس " التلفزيوني - تأسيس أندية حقوق الإنسان في الجامعات الأردنية - مبادرة تعزيز مشاركة الافراد مع وسائل الاعلام - برنامج " شاهد-صور-شارك فلمك " برنامج التوعية بالعمل الحزبي - ملصق التعريف بحقوق المواطن:إعرف حقوقك ".

تاسيس المواقع الالكترونية و منها :

  1. قناة افلام حقوق الانسان العربي : التي تعتبر مكتبة الكترونية حقوقية متخصصة بتامين و عرض افلام حقوق الانسان العربي لأكثر من سبعين حق إنساني متخصص . 
  2. المنتدى العربي للسلام و الديمقراطية  
  3. مواطن.معارضة.حكومة.دوت كوم  
  4. شبكة الوجه الاخر للمجتمع  
  5. دليل نشطاء حقوق الانسان في العالم   
  6. سلسلة برامج التنمية الموجهة للمجتمع الاردني "أردن للجميع " 
  7. مجموعة نشطاء حقوق الانسان البريدية .

الحملات الإلكترونية 

نتضامن مع المنظمات و النشطاء و المدونون في نداءاتهم و قضاياهم و منها 


الاصدارات الحقوقية  : انظر صفحة اصدارتنا و منشوراتنا

اشهار مدونات السلوك المتخصصة  انظر صفحة اصدارتنا و منشوراتنا




شبكة برامج حقوق الانسان العربي
شبكة برامج حقوق الإنسان العربي و المتعارف عليها اختصارا بمجموعات " ghrorg" الالكترونية هي شبكة الكترونية غير حكومية - غير ربحية تأسست سنة 2005 بمبادرة ذاتية من الناشط الحقوقي غاندي ابو شرار , تعني بنشر ثقافة حقوق الإنسان و التربية عليها من خلال البرامج الالكترونية المتنوعة و التي تتخصص بالحوارات الهادفة و نقل الأخبار و تأسيس الشبكات الاجتماعية و توفير قاعدة معلومات متخصصة بأوضاع حقوق الإنسان العربي على الانترنت .
قيم الشبكة و مبادئها في العمل
مبدأ عدم التمييز العنصري
تنتهج شبكة برامج حقوق الإنسان العربي منذ تأسيسها مبدأ عدم التمييز العنصري ( الدفاع – نشر المعلومات – التعاون ) القائم على أساس الدين- المذهب الديني – الأصل – العرق- الجنس – اللغة – الجنسية – العمر – اللون – المذهب الثقافي – المذهب السياسي أو الإعاقة الجسدية.
الرسالة السامية للشبكة
تركز مجتمعات " ghrorg " في رسالتها على نشر ثقافة الحوار و الاحترام و الاستعمال الصحيح للحقوق حتى يتم ضمان أفضل استخدام للحقوق و بالتالي تحقيق النتائج الايجابية التي تخدم المجتمع و الأفراد .
أهداف الشبكة
  1. المطالبة / الدفاع عن حقوق الإنسان للمجتمعات و الأفراد .
  2. العمل على نشر الوعي بماهية حقوق الإنسان و كيفية استعمالها بما يحقق الفائدة و يمنع الضرر بيان أهميتها في بناء المجتمعات الآمنة و الراقية و أهميتها في التنمية الشاملة للبلاد
  3. العمل على بناء أواصر الصداقة و التعاون مع الأفراد و المجتمعات و المراكز و المنظمات .
  4. العمل على تشجيع دول منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا على إقرار أو إضافة أو تعديل التشريعات بما يكفل حماية و احترام حقوق الإنسان.
  5. تعريف المجتمعات و الدول المجاورة لمنطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا بمجال حقوق الإنسان في المنطقة و الاختلاف الطبيعي بين المجتمعات حول تعريف و تحديد ماهية حقوق الإنسان لكل مجتمع حيث تلعب العوامل الدينية و الثقافية و الطبيعية كعوامل اختلاف في مجالات حقوق الإنسان بين مجتمع و أخر و انه ليس لذلك أي تدخل في مجال انتقاص حقوق الإنسان.
  6. تأسيس المواقع الالكترونية ( منتديات – مدونات – شبكات اجتماعية – برامج دردشة – صفحات إخبارية ).
  7. تنسيق البرامج و الأنشطة الإنسانية العملية .
  8. المشاركة و المساعدة مع الأفراد و المراكز الحقوقية في تأسيس أو / و إدارة البرامج و المواقع الالكترونية.
  9. إعداد و نشر التقارير و الأبحاث و الدراسات و النشرات الحقوقية و الإنسانية.
  10. تأسيس / المشاركة في الحملات التضامنية .
  11. إقامة / المشاركة في الندوات و المحاضرات و التجمعات السلمية.
  12. تأسيس / المساهمة في إنشاء المراكز الحقوقية.
لماذا نعمل في الشرق الأوسط ؟
* إن منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا منطقة عريقة و تتعدد فيها الديانات و الحضارات و تعتبر متحف مفتوح للتنوع الثقافي و الفكري و لكن للأسف لم تستغل دول المنطقة هذا التنوع و هذا الإرث البشري الكبير لتحقيق تنمية و تكامل و تعاون بل أصبح هذا التنوع مصدر إزعاج و قلق و توتر .
* إن منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا تحتاج للكثير من الوقت حتى يتم احترام حقوق الإنسان داخل المجتمعات و من الخطأ جدا أن تستعمل المجتمعات العربية و الأفراد حقوقهم السياسية بدون وجود وعي مسبق و تعليم حول طرق استخدام الحقوق السياسية , نظرا لان المجتمعات العربية التي حصلت على حقوقها السياسية بدون أي وعي أو تنظيم أساءت استخدام الحقوق و أدت إلى حدوث انتهاكات كبيرة بين المذاهب الدينية و الثقافية السياسية . كما حدث في العراق – لبنان – السلطة الفلسطينية – الصومال – السودان – اليمن – موريتانيا و الجزائر .
فاغلب الدول و المجتمعات العربية لا تعرف المعنى الحقيقي للديمقراطية و حقوق الإنسان بسبب عدم استعمال الأساليب الديمقراطية و الحقوق منذ فترة طويلة جدا مما أدى إلى وجود ثقافة التجهيل حول مصطلح الديمقراطية و حقوق الإنسان .
* و من الأسباب الرئيسية لعملنا :
الهجرة المتنامية
تعتبر دول منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا من الدول المصدرة للأفراد الذين يبحثون عن فرص أفضل في مجتمعات أخرى بسبب عدم وجود مساواة اجتماعية و حقوق سياسية و انعدام الأمن و الفرص الحقيقية .
غموض مفهوم حقوق الإنسان
إن مفهوم حقوق الإنسان شبه غامض و غير محدد لدى فئة كبيرة من سكان منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا فاغلب المجتمعات و الأفراد يخافون من التحدث حول مواضيع حقوق الإنسان اعتقادا منهم أنها تختص بالحقوق السياسية أو تتحدث عن الحكومات .
و تمارس الدول العربية سياسة الترهيب من مصطلحات حقوق الإنسان و الأحزاب و لا تسعى إلى الترويج الصحيح من خلال استعمال وسائل الإعلام .
تغيير مفاهيم
تغيرت معظم الآراء حول طبيعة و أهمية حقوق الإنسان و أساليب العمل الديمقراطي في المنطقة العربية حيث أدى الانفتاح العالمي على الأمم بسبب العولمة إلى خوف الأنظمة السياسية و الحكومات العربية من رقابة المؤسسات الدولية .
تعدد الآراء
إن منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا مليئة بالمذاهب السياسية التي تستعمل المجتمعات كحقل تجارب للفكر السياسي , مما يؤثر سلبا على حقوق بعض المجتمعات و الأفراد و الأقليات , حيث يوجد في المنطقة كل المذاهب السياسية مثل الشيوعية – الاشتراكية – القومية – الليبرالية و الإسلامية . و حتى الآراء الدينية تتنوع ما بين أراء متشددة و أراء مقبولة و الضحية الأولى لهذا التنوع العشوائي للأنظمة و الأفكار السياسية هو الإنسان العربي .
تقلب الأوضاع
إن منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا منطقة ساخنة و متوترة و تشهد العديد من الصراعات بين الدول و المجتمعات بسبب الاختلاف في الدين و المذهب السياسي و هذا يؤثر على حقوق المجتمعات و الأقليات معا و يؤخر تحقيق التنمية .
شعار الشبكة
- تستعمل شبكة برامج حقوق الانسان العربي الشعار التالي منذ تاسيس الشبكة اواخر العام 2005باذن مسبق من موقع تونس اون لاين الالكتروني . , و لقد تم تسجيل الشعار كحق فكري لشبكة برامج حقوق الانسان العربيى في مدينة دبي للانترنت - مكتب google  بتاريخ  20 اكتوبر 2009 و لا تمانع شبكة برامج حقوق الانسان العربي من اعادة استعماله لاغراض انسانية بشرط الاشارة الى المصدر .
و خلال العام 2011 استبدلت الشبكة شعارها بشعار جديد يتمثل ب :

هناك تعليقان (2):

  1. الهام ابو حجر - مصر29.1.11

    مباركة جهودكم و شيْ عظيم ان نشاهد نشطاء مثلكم
    وفقككم الله لما فيه خير الانسان العربي و تقبلوا مني كل التحيات و التقدير نظير عطائكم
    و اتمنى لشبكة حقوق الانسان العربي كل التوفيق في مسعاها

    الهام ابو حجر - صحفية - مصر

    ردحذف
  2. غير معرف18.9.11

    لقد حاولت مرارا التسجيل في حزبكم ولكن للاسف لم اتلقى اي رد او جواب او تفاعل. الرجاء ايضاح عملية التسجيل والتفاعل البناء.

    ردحذف

شكرا لمشاركتكم
ان مدونون من أجل حقوق الانسان ترحب بمشاركاتكم و تشجع عليها و تحتفظ بحقها في نشر او عدم نشر اي تعليق لا يستوفي شروط النشر وتشير الى ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء مدونون من أجل حقوق الانسان وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً. شروط النشر: ان مدونون من أجل حقوق الانسان تشجّع قرّاءها على المساهمة والنقاش وابداء الرأي وذلك ضمن الاطار الأخلاقي الراقي بحيث لا تسمح بالشتائم أو التجريح الشخصي أو التشهير. كما لا تسمح بكتابات بذيئة او اباحية او مهينة كما لا تسمح بالمسّ بالمعتقدات الدينية او المقدسات.

إبحث / تصفح / إستعرض الموقع من خلال المواضيع

اجندة حقوق الانسان (1) احزاب (21) اديان (12) إصلاح (61) إضراب (3) اطفال (19) اعتقالات (2) اعدام (1) إعلام (24) اعلان (11) اغاثة (7) أفلام (32) الاردن (54) الإمارات (3) الامم المتحدة (2) الانتخابات (6) الإنترنت (7) الانسان العربي (28) البحرين (1) البطالة (1) البيئة (4) التمييز العنصري (22) الحروب (3) الحرية (4) الشباب العربي (18) الشرق الاوسط (18) الشفافية (3) العدالة (5) العدالة الإجتماعية (69) العراق (6) العشائرية (2) العنف (12) العنف الجامعي (3) الغام (1) المرأة (6) المغرب (1) الملكية الدستورية (2) اليمن (1) اليوم العالمي (5) اليوم العربي (2) أنظمة (36) برامــج (18) بروشورات (4) تدوين (11) تراجيديا (19) تعذيب (18) تعليم (22) تقارير (5) تنمية (4) ثورات الغضب الشعبية (69) ثورة العبيد (2) جامعات (4) جرائم ضد الانسانية (31) جوائز حقوق الانسان (2) حريات (14) حرية تعبير (8) حزب الخضر الأردني (12) حقوق الاقليات (1) حقوق الانسان (92) حقوق الحيوانات (1) حقوق اللاجئين (5) حقوق المعاقيين (2) حقوق المواطنة (4) حقوق تائهة (12) حملات تضامنية (55) خواطر (59) دليل دراسي (5) ديمقراطية (11) رسائل (6) سلام (3) سلسلة (19) سوريا (40) سياسة (12) شعر و أدب إنساني (10) صور (39) عقوبة الإعدام (1) عنف (8) فساد (14) فكر (6) فلسطين (13) قانون (12) قضايا مجتمع (108) كتب (13) ليبيا (8) مدونة سلوك (1) مذاهب سياسية (2) مصر (9) مصطلحات حقوقية (13) مظاهرات (5) معاهدات و اتفاقيات (2) مقالات المحرر (49) منح (1) منقول (32) نشطاء (8) وثائق (15) ورش عمل (7) ويكيليكس (2) ENGLISH (7)