31‏/5‏/2012

ما زلنا نحتفظ بقوانيين عنصرية في زمننا المعاصر


عندما نقرا مثل هذا الخبر فاعلم يقينا اننا نعيش في مجتمع عنصري ما زال يحتفظ بقوانيين بالية لا تصلح للتطبيق في مثل هذا العصر ...
وزيرة شؤون المرأة : الحكومة تعتزم منح أبناء الأردنيات المتزوجات من أجانب حقوقا مدنية
عبارة قصيرة مليئة بالمصطلحات العنصرية التافهة ...
الحكومة ستمنح حقوقا مدنية و الحقوق المدنية طبيعية و لا تمنح ...
ابناء الاردنيات : هم اردنييون بحكم الانتماء للأم و لإقامتهم و ليس بحكم انتماء جنسية والدهم غير الاردني .
أجانب : نظرة فوقية لبعض الشرائح يقابلها تهميش في الحقوق 
اتضامن مع المطالبية بالجنسية و استغرب كثيرا من وجود معاناة اجتماعية تطفو على السطح في زمننا هذا تحمل اسم جنسية امي حق لي و لا تحرك الحكومات الاردنية ساكنا تجاه حلها جذريا و ترتقي ببعض قوانيينها العنصرية الى مرتبة التحضر .
علما ان الاردن يحفل باكثر من اربعة الاف قانون و الاف اللوائح و الانظمة التي تنظم جميع مناحي الحياة !!!

مقالة اعجبتني " الشعب يريد الاستقرار "


أعتقد علينا أن نتوقف عن استخدام المصطلحات التالية: الدستور، الديمقراطية، دولة المؤسسات المدنية، القانون، السلطات الثلاث، وكل مصطلح له علاقة بأنظمة الدول المتقدمة حتى نتعلم المعنى الحقيقي الفعلي لتلك الكلمات ومتى ما أصبحنا نعرف كيف نوظفها حسب مفاهيمها الواقعية من خلال أنشطتنا اليومية، حينها قد لا نحتاج لان نتلفظ فيها الا ما ندر!. وعلينا أيضا أن نتوقف عن مقارنة واقعنا الفعلي مع الواقع الفعلي لتلك الدول التي تقدر وتثمن ماهية تلك المصطلحات حتى أصبح لها نظام واضح وحتى لا نظلم مجتمعات و« أوادم» تلك الدول!. وعلينا أن نعترف أننا شعب نحب الهذرة ونبتكر الهذيان ولا ننتج الا الفذلكة. يا جماعة الخير، هل العوامل المشتركة التي تربطنا كمواطنين تمزقت أوصالهم وأصبح لا هم لهم الا ان يهدموا «بيتهم» الكبير بأيديهم؟!. وهل منكم أحد لا يرغب في أن يكون «الاستقرار» العامل المشترك بين الجميع؟!. 
لا أعتقد أن أحدا منكم وبعد عودته من عمله يتمنى أن يرى زوجته وأبناءه تغمرهم مشاعر التعاسة والخوف والقلق والحزن بعد أن تركهم في قمة السعادة والمحبة والاطمئنان وفي حفظ الله وأمنه قبل أن يغادر بيته في الصباح!. ببساطة «الاستقرار» يعني امكانية الاعتماد على الحكومة في أن تكون غدا أو بعد سنة أو سنوات أفضل مما هي عليه اليوم، لكن هذا المطلب لا يمكن ان يتحقق في ظل مجلس اتخذ منهج العنف السياسي واتبع الدبلوماسية العدوانية العدائية المفرطة حتى أصبح الشعب غير قادر على الاستفادة من وجود الحكومة وكأنها منعدمة!. ولو أن غاية المجلس هي أن يستفيد الشعب من وجود الحكومة لكان عليه أن يأتي على محاسبتها عندما تخفق في توفير سبل الراحة للمواطنين حين يكون أعضاؤها ينعمون براحة البال ونفسياتهم مطمئنة وشؤونهم الادارية مستقرة!. 
من يعتقد أن ممارسة العنف السياسي المفرط ضد الحكومة وبدون توقف لا تؤثر على الوزراء ولا تؤخر مشاريع التنمية وتنفيذ خططها المستقبلية، لربما هو فاقد للشعور لا يميز بين القلق والاطمئنان وبين الفرح والجزع!. الصراحة «ملينا» والشعب يريد الاستقرار.

27‏/5‏/2012

ألا يستحق العنف الجامعي إهتمام الحراك الإصلاحي الأردني !!!

في الأردن ... اكثر من الفي اعتصام و مسيرة نظمهتها حركات الاصلاح على اختلاف مسمياتها و انتمائاتها منذ انطلاق الربيع الاردني و لكننا لم نسمع و لو لمرة واحدة ان هنالك من نظم اعتصام او دعا اليه من اجل اصلاح النظام التعليمي في الاردن و نبذ العنف الجامعي !!!
أليس اصلاح النظام التعليمي من الأولويات الاعتصام امام وزارة التعليم العالي من اجل حثها على اتخاذ اجراءات اكثر صرامة للحد من انتشار هذه الظاهرة التي باتت تؤرق المجتمع الاردني و اكثر من مائتي الف طالب ....
مرة أخرى - عنف كبير يطال احد الصروح العلمية في الاردن سرعان ما يتوسع و يتحول الى خلاف عشائري يستخدم فيه الاسلحة - يمكن القول ان هذه الحادثة باتت تتكرر كثيرا داخل الجامعات الاردنية .

هذه المرة انتقل العنف الى كلية القدس


26‏/5‏/2012

القتل المجاني في سوريا

الغرب مصدوم منا !!!
كنت قبل ايام في نقاش مع مجموعة نشطاء اوروربين تطرقنا من خلالها لما يحدث للشعب السوري حيث ابدى النشطاء استغرابهم و دهشتهم من ردة فعل الدول العربية و شعوبها تجاه ما يحدث للشعب السوري ....

احدهم قال لي ... ان ما يحدث داخل سوريا من قتل مجاني كفيل بتحريك شعوب المنطقة لاغلاق ابواب رائحة الدم التي وصلت السماء ... على الاقل .
جوابي له في محاولة للالتفاف على ما فسرته بانه إهانة لكرامتنا الانسانية ... بان النظام سيسقط و الشعب سينتصر .


تضامننا مثير للسخرية ...
قبل ايام تضامن اغلب الاردنيين و الفلسطيين في تضامن تعبيري مع اسرى الاحتلال الاسرائيلي و قاموا بتبديل صورهم الى صور متشابهة للتعبير عن تضامنهم ... 
اما مع الشعب السوري فلا احد يظهر مثل هذا التضامن .... 
تناقض غريب في شخصية و فكر البعض منا ...
هل نحن عنصرييون لهذه الدرجة ؟
هل تجردنا من انسانيتنا ؟
الا يعنينا الشان السوري بشيْ ؟
لا اعلم كيف يفسر مثل هذا الأمر !!!


أسئلة محيرة
كثيرة هي الاسئلة التي تدور في خاطري عندما ارى مثل هذه الصور ...
لما ما يزال البعض يؤيد نظام الاسد مع وضوح صورة الشر من جانبه
ماذا لو دارة الدائرة علينا لا قدر الله - هل سيكونون هؤلاء الداعمون لنظام الاسد هم من يقتلوننا و يمثلون بجثثنا و لن يرحموا صغيرنا قبل كبيرنا؟
ما الجدوى من نقل مثل هذه الصورة و مثيلاتها - ما دام المتضامنون على عهدهم لدم الشعب السوري و ثورته و ما دام الداعمون لنظام الاسد الاجرامي على عهدهم مستمرين في دعمه و تاييده ؟
قدر شعبنا السوري العظيم ان يضحي و يضحي و ذلك متوقعا اذا كان الهدف اسقاط نظام مجرم و طائفي و لا انساني على شاكلة الاسد ...
لكنه سينتصر لا محالة - فالحرية لها ثمن ؟ و الكرامة لها ثمن ؟ و الحق اقوى من الباطل
.




21‏/5‏/2012

أيهما الأهم .... توصيف الواقع أم شرح الواقع

لفتت نظري هذه الصورة التي جمعت تعليقات و ردود تكاد تكون متشابه و صحيحة الوصف كلها صبت في خانة الفساد يخلق الفقر و يدفع الاطفال الى عمالة الشوارع ... و ذلك صحيح لا محالة و  هذا ما قصدته بتوصيف الواقع ...
و لكن برأي ان شرح الواقع قد يكون ابلغ و قد يكون مغايراً للتوصيف احيانا اخرى ....
فهذا الطفل على سبيل المثال ... دفعه الفقر او عائلته لجمع القمامة ( المواد المستهلكة و الخردوات ) لبيعها للتجار المتخصصون في جمع هذه المواد و لاعادة بيعها لمصانع التحويل ...
بعد الظهيرة نجد ذلك الطفل يستريح و قد جمع ما لا يقل عن 20 دينار اردنياً حوالي (30 دولار )  لقاء جمعه هذه المواد المستهلكة و بيعها ...
الاف الاسر اصبحت تدفع ابنائها لترك مدارسهم و ارسالهم الى مدارس القمامة ليتلقنوا تعليمهم الاساسي في الحياة " كيف تكسب رزقك "
الاف العائلات اصبحت تعتاش من هذه المهنة المدرة للدخل
لن نبحث هنا في الاسباب  فهي لا تعني هؤلاء الاطفال و عائلاتهم ....
الاسباب هنا تهم الدولة و المنظمات المعنية بحقوق الطفل و المعنيين الاجتماعيين !!!

19‏/5‏/2012

مسلسل حقوق تائهة



تقديم ...
مسلسل حواري يتكون من 20 حلقة (سيناريو ) تستعرض كل حلقة معاناة أو مأساة بأسلوب عامي و تراجيدي تسلط الضوء من خلالها على ظاهرة سلبية منتشرة و / أو حق ينتهك أو عادة سلبية موجودة داخل المجتمع , و يتم تقديم هذا العمل باسلوب مبسط و عامي ( باللهجتين الفلسطينية و الاردنية ) حيث اشير الى معنى بعض المصطلحات في موضعها . التي قد تكون غير مفهومة للقارىْ .
و اشير في نهاية كل حلقة الى اهم التشريعات ( الاردنية - او/ و مبادىْ الاعلان العالمي لحقوق الانسان ) التي تطرقت الى الانتهاك .

انتج هذا العمل فريق من الشباب الأردني المتطوع .
الناشر : 
مدونون من أجل حقوق الإنسان
الإشراف : 
غاندي أبو شرار
المؤلفون :
عرييبي – ملاك - جهاد - crestthebest - روعة
دعاء - كلارا - geronimo - ابو شعبان
رقم الإيداع في المكتبة الوطنية 
432/02/2012
تنويه

  1. ان الغرض من نشر هذا العمل هو لتوعية الافراد بحقوقهم و التزاماتهم و يسلط الضوء على ظاهرة معينة في المجتمع العربي و بذلك فان الاسماء و الشخوص المستعملة في هذا العمل لا تمت باي صلة لاي جهة كانت
  • توفر " مدونون من أجل حقوق الإنسان " خدمة التعليق المباشر على كل حلقة - و ترحب المدونة باي استفسارعبر بريدها الالكتروني .
  • ﺇﻋﻼﻥ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﺩﺍﻓﻌﻴﻥ ﻋﻥ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ

    18‏/5‏/2012

    فيديو : عندما تموت الرحمة في قلوب بعض الناس

    العنف في هذا الفيديو ضد هذا الطفل يتعدى مستوى التحضر الذي نعيشه الان, ففي الفيديو تتهم المرأة الطف في السرقة, لكن لا يعني هذا تعذيبه بالشكل الوحشي الذي نراه بالفيديو, فان فعلها وان لم يفعلها هو امر لا اعرفه شخصيا واشك به, فالطفل ها هنا يعتبر جاهل ...
    يقوم الاشخاص هنا بالدعس على اصابع الطفل بنية كسر اصابعه وكسر يده ويشدونه ويركلونه بعنف ...
    تم تصوير هذا الفيديو ونسخه على احد المواقع مما دفع شخص اخر الى نسخه ووضعه على اليوتيوب, متمنيا نشره من قبل الجميع لايصال هذه الوحشية للمسؤولين عن مثل هذه الامور.
    انتهى هذا التعذيب المصور بقدوم شخص مطالبا بعدم معاملة هذا الطفل بهذا الشكل ! ( واحد من مئة ) نص الشخص الذي قام بنسخ الفيديو على اليوتيوب
    The screams of this child are haunting my mind. The woman in the video is accusing him of stealing. No matter what he did or didn't do, no defenseless child can be subject to this cruelty. Adults in the video are terrorizing him like a wild animal by kicking, stepping on his fingers, and dragging him, while the child is screaming in a traumatized state. I wonder whether any permanent injury was made to his hands?
     Luckily, a man at the end is intervening, and telling them not to treat a child like this. I saw this video on a website, and copied here, since it broke my heart in a way that never happened before. I didn't want the cruelty done to this child ever forgotten. Please distribute this video to as many people as you can.

    17‏/5‏/2012

    الرجل الذي كسر الألف سلسلة


    " العنوان مقتبس من إسم فلم يسلط الضوء على فترة زمنية قاسية كان يمر بها زنوج الولايات المتحدة الامريكية خلال فترة العشرينيات من القرن المنصرم و كيف للإرادة و العزيمة ان تكسر القيود و تحرر الإنسان من سجنه الحقيقي المتمثل بالخوف "

    الشارع الاردني هاج و ضغط لإعتقال عدد من المتظاهرين و دعاة الاصلاح و لم يهدأ حتى أفرج عن المعتقلين .
    و .... هاج و ضغط حتى أسقط ثلاث أو أربع حكومات  و ,,, هاج و ضغط كثيراً و مراراً و تكراراً  و لكن الشيْ الغريب و المحير في أمر الشارع الأردني .... هو بتفادي الهيجان و الضغط في سبيل الافراج عن الجندي أحمد الدقامسة الذي دافع بفعلته المتهم و المحكوم بسببها عن حرية و كرامة و إرادة الشعب بأكمله !!!
    لماذا لا يهيج و يضغط من اجل الافراج عن الجندي احمد الدقامسة كما فعل في حالات لن نقول بانها اقل اهمية  أو مكانة !!!
    استغرب حقا و فعلا من ردة فعل الشارع الاردني السلبية جدا ....
    قد لا اكون مخطئا اذا قلت ان الشارع الاردني شانه شانه شوارعنا الإسفلتية...غير مستقيم مليْ بالحفرو المطبات ... و بحاجة ماسة للكثير من الشواخص الارشادية لتحدد له معالم طريق الاصلاح ... من أين يبدأ... و كيف يرسم مطالبه .
    إذ كيف تكون الحرية و الكرامة معتقلة و أسيرة السجون و هنالك من يطالب الاصلاح !!!!

    15‏/5‏/2012

    إيه العبارة؟

    "مشروع كورال" عبارة عن ورشة عمل مفتوحة، كل مرّة بتختار موضوع مختلف ليها. و في خلال أسبوع من اللعب و الارتجال (الجماعي) و التأليف (الجماعي)  و التلحين (الجماعي) بيظهر المنتج الفني، و بيكون في عدد من الأغاني و بتكون مدة عرض الورشة مابين 10-15 دقيقة.

    مشروع كورال بيدعي الأفراد عشان يشاركوا أحلامهم و اهتماماتهم و مشاعرهم و أفكارهم و نكاتهم بالغنا. و بيساعدهم يعبّروا عن نفسهم بطريقة فنيّة ممتعة ليهم قبل ما تبقى ممتعة للجمهور. 


    14‏/5‏/2012

    حول حرية التعبير عن الرأي ... تعريف مبسط

    " لم يتفق الفقه القانوني او نشطاء حقوق الانسان من حول العالم حول وضع تعريف محدد لحرية التعبير بالرأي ... فالخلاف القائم بينهم ليس حول أهمية هذا الحق و قداسته للإنسان و ليس حول ضرورة وجود قوانيين تنظيم هذا الحق و تضع له ضوابط قد تحد من حرية الشخص ذاته لحماية المجتمع , و إنما كان الخلاف و ما زال و سيبقى ( نتيجة إختلاف وجهات النظر الطبيعية حول ضرورات الحماية الإجتماعية الطبيعية ) حول تلك القوانيين التي يصفها البعض بالمتشددة او التي تحد من حرية التعبير بالرأي .
    ندرك جيدا ان ارائنا نعبر عنها باية وسيلة اعلامية كانت ,,, انما تعبر عن افكارنا و مفهومنا للوضع او الواقع , كما ندرك جيدا ان هذه الاراء و التعبير عنها إنما هي حق طبيعي مقدس ,,,, سنته الطبيعة بالفطرة لنا "


    " مدونون من أجل حقوق الإنسان " تصدر بروشوراً الكترونياً تثقيفياً بعنوان " كيف نعبر عن رأينا بمسئولية و نتقبل الرأي الأخر بإيجابية ؟ " الغرض منه توضيح حدود و طبيعة و موانع حق التعبير بالرأي و متى يتعارض هذا الحق مع ( أراء الأخرين ) و ( خصوصية المجتمع و   الاداب العامة 
    للإطلاع على البروشور 
     بوستر كيف نعبر عن رأينا بمسئولية؟ on Twitpic

    11‏/5‏/2012

    تقرير دولي يوثق جرائم النظام السوري ضد المتظاهرين

    اصدرت منظمة مراقبة حقوق الانسان في التاسع من ابريل للعام الجاري تقريرا جديدا موثقا حول عمليات الاعدام العشوائية التي ترتكبها قوات الامن السورية و القوات الموالية لها من الشبيحة بحق المدنيين العزل في كل بابا عمرو ( حمص ) و بلدة ( تفتناز ) في محافظة ادلب حيث سلط التقرير الضوء على شهادات الناجيين و الصور التي التقطها هؤلاء الشهود و التي تصور القصف العشوائي ضد المواقع المدنيية كالمساجد و المنازل و البقالات و المراكز الصحية و المشافي في محاولة للقضاء على اكبر عدد ممكن من المدنيين و منع اسعاف المصابين ليلاقوا مصيرهم المحتوم بالموت . 
    لقراءة التقرير - للاستمرار

    9‏/5‏/2012

    إجرام إماراتي تخطى كل الحدود


    محمد الوليدي

    لا يمكن تخيل مدى حجم الجريمة والفضيحة التي كشفها التلفزيون السويدي عن تعرض أمريكي مسلم من أصل سوداني لتعذيب وحشي من قبل الأمن الإماراتي بإوامر أمريكية على مدى أكثر من مئة يوم، تم تعذيبه فيها بكل همجية ليلا ونهارا، لا لسبب إلا لأنه رفض أن يكون جاسوسا للإف بي آي والتجسس على أحد أئمة المساجد في أمريكيا، جريمة تخرج النظام الإمارتي عن نطاق الأمة وتضعها في صف الأعداء وتخرجها من دين الأمة وتضعها في بوتقة العبودية والذل والإسترزاق لدى أمريكيا، جريمة تكشف الى أي مدى منحط وذليل وخياني وصل اليه حكام الإمارات، وهذا يؤيد تماما ما ذهبنا اليه في السابق من أن جهاز الأمن الإماراتي قد تورط وأشترك مع الموساد الصهيوني في إغتيال المجاهد الفلسطيني محمود المبحوح، لذا على حركة حماس وحالا ان تتقدم بطلب رسمي للإنتربول من أجل إلقاء القبض على ضاحي خلفان الذي تشير دلائل عديدة لتورطه في دم هذا المجاهد مع الموساد الصهيوني، فلتقم حماس بهذا وإلا تكون قد فرطت بدم هذا المجاهد، كما أن مثل هذا الطلب سيكشف مصداقية جهاز الإنتربول والذي لطالما كان في خدمة أعداء الأمة.

    لقد ذهب حكام الإمارات بعيدا في عدائهم للأمة وأصبحوا يشكلون خطرا عليها، فلم يوفروا شعبهم حين سجنوا وعذبوا الدعاة والعلماء منهم ولا نستبعد أنه يتم ذلك بطلب أمريكي أيضا، بل هناك ثمة إشارات الى أن من يعد اللوائح القانونية ضد هؤلاء العلماء والدعاة هو محامي إيراني في الإمارات يدعى الدكتور حبيب الملا! ولم يوفروا أيضا الوافدين لبلادهم، ناهيك أن شرورهم تخطت كل الحدود في تمويلهم عمليات قذرة لصالح أعداء الأمة في أفغانستان والعراق وفلسطين، وكم من المحزن والمخزي أن هولندا عندما أطلعت على العرض الذي قدم لها بخصوص تمويل عمليات أمنية خاصة في الأراضي الفلسطينية بالتعاون مع الكيان الصهيوني، قامت برفض هذا العرض وقالت أن شرف الدولة الهولندية يرفض القيام بإعمال كهذه!، لكن الإمارات وافقت حالا أن تحل بديلا عنها، فقد كان شرف قادتها واسعا وكيف لا وهي تحكم من قبل مجموعة من الشواذ والمدمنين.

    نعم، شواذ ومدمنون ويستحقون الحجر عليهم أو إعادتهم الى مأرب من حيث جاؤوا، فشعب الإمارات الطيب ضاق بهم ذرعا، فما أن مات والدهم حتى بدأت خلافاتهم وشنوا حملات تخوين بين بعضهم البعض أدت في النهاية الى قتل بعضهم في حوادث طيران وهمية، وبعضهم لا يستطيع الخروج من الإمارات كالشيخ فلاح بن زايد بسبب القضايا المرفوعة عليه في قضايا لواط في سويسرا، أيضا الشيخ عيسى بن زايد وهو شاذ وسادي آخر والذي برأه قضاء الزور الإماراتي مؤخرا رغم  شريط فاضح بث له وهو يعذب أفغانيا بكل سادية، وأدعوا أن الشيخ كان مخدرا دون أن يدري،كما أن القادم أعظم حيث ثمة من يتفاوض مع أحد ضحايا هذا الشيخ وهو رجل الإعمال النابلسي من أجل الحصول على كافة الأشرطة التي تفضح هذا الشيخ وجهاز أمنه من أجل كشف الطابق كله، ولا أدري فيما لو كشفت لقطات تتعلق بمجموعة من السودانيين وهم يُجرون في الأصفاد كعبيد القرون الوسطى على يد أفراد من رجال الأمن الإماراتي من قصر الشيخ عيسى بن زايد الى صحراء الرعب والعذاب حيث يرتكب فيهم هذا الشيخ السادي حفلة تعذيب جماعي بحقهم، ولا أدري حين كشف ذلك هل سيقول قضاء الزور الإماراتي أن رجال الأمن والشيخ خُدروا دون علمهم.. قد يحدث أي شيء لكن لا أعتقد أن الشعب السوداني سيلزم الصمت بعد هذه الجريمة.

    قطاع طرق أبتلي بهم أطيب شعوب الخليج .. نسأل الله عز وجل أن يريحهم من هذا البلاء.

    صورة معبرة لكرامة المواطن السوري

    هكذا تتعامل قوات الامن السورية مع المتظاهريين و المعتقليين السوريين في واحدة من حالات المعاملة اللاانسانية التي تحصل كثيرا و يومياً داخل سوريا ؟!

    إنسانيتنا ليست للبيع أو للإستغلال !!!

    تقديم ...
    رغم تحريم الشرائع السماوية لبيع أعضاء الجسم و إستغلال الإنسان بأي شكل من الأشكال كالرق و الإستعباد و الإجبار على ممارسة الجنس و إستغلال الاطفال في نصوص واضحة و متبوعة بالعقوبات الكفيلة بالقضاء على هذه الظواهر و رغم تناول القوانيين المحلية للمجتمعات و التشريعات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة و أجهزتها الرئيسية لهذه الممارسات و الحث على التعاون المشترك ما بين الدول لتتبع و مقاضاة الشبكات الغجرامية التي تعمل في هذا المجال و تروج له , إلا أننا نسمع بين الفينة و الأخرى عن وجود شبكة إجرامية إقليمية او دولية او حتى محلية مهمتها الترويج لهذه الممارسات اللاأخلاقية و اللادينية و اللاقانونية حيث يكون الجنس البشري سلعة معروضة للبيع لمن يدفع ثمناً أعلى مقابل الحصول على عضو من جسمه او لإستغلاله لممارسة الدعارة او لاستغلاله للترويج للمخدرات او للمشاركة في النزاعات المسلحة و ما الى ذلك من استغلال بشع لقيمة و مكانة الإنسان مهما كانت طبيعة العمل .

    الأسباب و الدوافع
    • كثيرة هي الأسباب التي تسهل عمل هذه الشبكات الإجرامية و لعل اهمها عدم وجود تشريعات مجرمة لهذه الممارسات .
    • او على الاقل نجد عدم تنفيذ عملي فعال و وقائي لتطبيق هذه التشريعات في حال وجودها .
    • الأسباب المادية قد تكون هي السبب الأكثر تشجيعاً و إغراءً لدفع الضحايا طلب بيع أعضائهم أو طلب إستغلالهم .
    • الجهل بالمخاطر المحدقة و عدم وجود توعية صحية و إجتماعية من الأسباب التي تشجع على إنتشار هذه الممارسات ,  فغالباً ما يعي ضحايا هذه الممارسات مخاطر ما اقدموا عليه بعد فوات الوقت ... كمصابي الإيدز و فاقدي الأعضاء البشرية و ضحايا الألغام  و النزاعات المسلحة من الأطفال و الشباب المراهقين الذين غالباً ما يفقدون حياتهم أو يجبرون على العمل و هم أسرى .
    • عدم وجود توعية دينية بحرمة ممارسة هذه الممارسات اللادينية و اللاأخلاقية و التي تعتبر غريبة عن عادات و تقاليد و خصوصيات المجتمعات العربية . و التي تختلف من حيث الإباحة عما أباحته الشرائع من تبرع مجاني لبعض الاعضاء و إعتبرته من باب الصدقة الجارية للمتبرع . حيث تختلف الظروف التي لا تلعب المادة فيها الدور الرئيسي و الغاية من التبرع .
    من طرق محاربة عمل الشبكات الاجرامية 
    • إن تعاون الدول الأطراف الموقعة على الإتفاقيات الدولية التي تمنع و تكافح و تجرم العاملين و المروجيين و حتى ضحايا الاستغلال أحياناً ينبغي ان يكون تعاوناً فعالاً و مستمراً و نشطاً . بحيث يؤسس له مقراً دولياً على غرار الإنتربول ( الشرطة الدولية ) يتابع و يتتبع الشبكات الإجرامية من حول العالم .
    • تطبيق الدول لنصوص الاتفاقيات الدولية بشكل فعال و نشط و مستمر لتتبع و متابعة و تجريم و تقديم اعضاء هذه الشبكات للقضاء .
    • نشر التوعية الصحية ابتداءا من المدارس و مرورا بجميع مراحل التعليم بالمخاطر التي تصيب الشخص الذي يتعرض للإستغلال من أمراض و عاهات و إعاقات تؤثر على مجرى حياته سلبياً في المستقبل القريب .
    • تسليط الضوء إعلامياً على هذه الأفة و مخاطرها على نسيج المجتمع و تعارضها مع قيمه و مبادئه .
    • تقديم مساعدات معنوية و عينية من قبل وزارة التنمية الاجتماعية للاسر الفقيرة لمنع إستغلالهم من قبل هذه الشبكات الإجرامية .
    • التشجيع على التبرع القانوني للاعضاء للمساهمة في علاج الحالات الطبية الصعبة و النادرة كزراعة القرنيات و الكلى .
    • التشديد في تطبيق القوانيين التي تحرم إستغلال الأطفال - عمالة الأطفال - التسول - ممارسة الدعارة 
    رواية من الواقع الإجتماعي !!! تجارة الأعضاء البشرية
    أدلى المتهم الأردنى فى قضية الاتجار بالبشر، بالاشتراك مع 3 مصريين، باعترافات مثيرة بعد أن قررت النيابة حبسهم على ذمة التحقيقات، منها أن المتهمة الرئيسية «صباح.ع» هى التى شجعته على الاستمرار فى تجارة الأعضاء، وأنها كانت تؤكد أن «الحاجة والظروف الصعبة هى التى تدفع أى مواطن لبيع أعضائه، وأن أى إنسان يستطيع أن يعيش بكلية واحدة»، وأنها كانت تمنحه 3 آلاف جنيه عن كل متبرع، وأنه وجد فى هذه التجارة الثراء السريع.


     واكد مصدر مصرى مطلع ان المتهم الأردنى «عثمان. م»، داخل حجز السيدة زينب، حيث اعتبرته النيابة والتحريات وأقوال الضحايا المتهم الرئيسى فى القضية، الذى استطاع إسقاط 7 ضحايا تبرعوا بأعضائهم مقابل 15 ألف جنيه، وقال: «حضرت من الأردن فى 2006، وشجعنى شقيقى المقيم فى الإسكندرية على العمل فى مصر».


    وأضاف المتهم الرئيسى: «تعرفت على (صباح. ع) - المتهمة الثانية فى القضية - منذ 3 سنوات، عن طريق صديق مصرى، أقنعنى بشراء محل ملابس منها، والعمل معها فى تجارة الملابس، ووافقت بعد أن علمت أنها على دراية كاملة بأنواع الملابس وأسعارها، بعدها تعرفت على باقى أفراد التشكيل وأقنعونى بالبحث عن متبرعين بأعضائهم (الكلى) نظير حصولى على 3 آلاف جنيه عن كل متبرع أحضره لهم».

    وقال المتهم: رفضت فى البداية هذا الدور، وأكدت لهم أننى لن أعمل فى هذا المجال، فقرروا أن يكون دورى بعيدا عن نزول الشارع، وإقناع المجنى عليهم بالتبرع، وطلبت منى المتهمة «صباح» أن أتولى مهمة عمل التحاليل والأشعة الطبية لراغبى التبرع بالكلى، بعد أن يأتى بهم سماسرة متخصصون فى هذا المجال من الشوارع، لافتاً إلى «أن كل المتبرعين كان يتم اختيارهم من الشوارع وداخل المساجد، وغالبا ما يكونون غير قادرين على توفير احتياجاتهم الشخصية أو قوت يومهم وأنهم هربوا إلى الشوارع وناموا فى المسجد بسبب الفقر والحاجة».

    وأوضح المتهم الأردنى أن الفقر والحاجة هما ما يدفع المتبرعين إلى قبول بيع أجزاء من أجسادهم بمقابل مادى، وأنه كان يحصل على 3 آلاف جنيه على كل متبرع يصل إليه، ويجرى له الفحوصات الطبية سواء فى مستشفيات أو معامل خاصة، وأن «صباح» والمتهم الثالث «محمد. ا» كانا يتوليان الإنفاق ودفع التكاليف التى تتطلبها الفحوصات الطبية لهم فى أحد المعامل الشهيرة بالمهندسين.

    وأشار المتهم الأردنى: «فقدت زوجتى وابنى الوحيد - 5 سنوات - فى حريق دمر شقتى، وعندما أصبحت وحيدا وجدت يد صباح تمتد لى، وتطلب منى الاستمرار فى مساعدتها للإيقاع بضحايا جدد، وأنا نادم على ما فعلته، وأشعر أن ربنا انتقم منى، وأنتظر العقاب» ورفضت المتهمة «صباح» أن تتحدث إلى الجريدة ورفضت التصوير، إلا أن المتهمين الثلاثة اعترفوا عليها فى التحقيقات.

    كما قال المصدر على لسان  أحد الضحايا ويدعى «رامى. ق» ان «ظروفى الصعبة وحاجتى إلى توفير قوتى وقوت أسرتى هما ما جعلنى أوافق على التبرع بقطعة من جسدى، والمتهمان عثمان وصباح عرفا حاجتى للمال، فوافقت على أن أحصل على 15 ألف جنيه وعندما ذهبت إلى المستشفى شاهدت 7 آخرين تبرعوا بـ(الكلى) وأجبرهم المتهمون على التوقيع على إيصالات أمانة قبل التبرع بحصولهم على المبلغ بالكامل».

    وقال «محمد. ع»، سودانى: «حضرت إلى مصر من أجل السفر عن طريقها إلى ليبيا وتعرفت على المتهمين وأقنعونى بالتبرع مقابل حصولى على 15 ألف جنيه نصفها قبل التبرع وباقى القيمة بعد إجراء الجراحة، فوافقت وحصلت على 7 آلاف جنيه وبعد التبرع بكليتى لم أتقاض باقى المبلغ، وقررت مسايرتهم وإقناعهم أننى معهم للحصول على باقى المبلغ المتفق عليه»، معتبرا أن القضية بها متهمون وشخصيات شهيرة لم تصل التحقيقات إليهم.

    كان المقدم محمد الشرقاوى، رئيس مباحث السيدة زينب، قد تلقى بلاغاً من «محمد. س - 24 سنة» بائع متجول يفيد بأنه أثناء تواجده بالقرب من مسجد السيدة زينب عرض عليه أحد الأشخاص بيع كليته مقابل 15 ألف جنيه. تم إعداد الأكمنة اللازمة، وألقى القبض على المتهمين، بمواجهتهم اعترفوا بتجميع المتبرعين واستضافتهم بالشقة لمدة أسبوعين قبل إجراء الجراحة وإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية لهم بمستشفى بالدقى للتأكد من سلامتهم.

    الاعتداء على الرموز الدينية ... لعله من ابشع الانتهاكات !!!

    لا اعتقد ان هنالك ما يبرر إقدام الاشخاص الذين يظهرون في الفلم التالي على ما يفعلونه و يعتقدون انهم بذلك  يطبقون احكام الشريعة الاسلامية - فهو مخالف تماماً لسماحة الشريعة الاسلامية و لابسط الأعراف الانسانية !!!

    المعلومة لا تكون صادقة على الدوام ... فلتكن حذرين !!!


    4‏/5‏/2012

    ثورتنا سلمية و هكذا ينبغي أن تكون

    هكذا ينبغي أن يكون سعينا نحو التغير - سلمياً في حراكه - سلمياً في مجابته
    نحن و هم إخوة و شركاء و مسئولون عن حماية وطننا
    إن جابهونا بالرصاص فنحن نجابهم بالورود
    إن إعتقلونا فلن نعيقهم عن عملهم
    إن عذبونا فلن ننتقم منهم 
    لأننا سننتصر و ستنتصر معنا نزعتهم للخير و سيتضامنون معنا أخيراً
    فكل حجر يهدم من وطننا لنحن أحق بحمايته من الهدم 
    إضغط على الصورة للتكبير

    جنود إسرائيليين يسحلون فتاة رفعت علم فلسطين

    محاكم التفتيش التاريخية تحيا من جديد في سوريا


    عندما اشاهد و اسمع ما يحصل للشعب السوري اتذكر ما قراته عن محاكم التفتيش التاريخية ... لعل التاريخ يعيد نفسه مجدداً فالقتل على التبعية الدينية هي نفسها و ان اختلفنا حول مسماها ... التفنن في القتل و التعذيب دون مبالاة و بمباركة المرجعية العليا هي ذاتها و ان اختلفنا في مسمى الأشخاص ... المستهدفون هم ذاتهم من غير الموالين و الاتباع .... النتيجة ذاتها من قتل و تعذيب و تهجير ...

    الفارق البسيط بين حقبة الاندلس و حقبة سوريا تم باستبدال شعار الصليب بشعار النسر !!!
    المشهد يعيد نفسه مجددا فبالامس كانت الاندلس 1478 و اليوم هي سوريا 2012 .

    لا أعتقد أن مواثيق حقوق الطفل مرت من هنا !!!

    للأسف ما زالت هنالك بعض السلوكيات و المعتقدات الخاصة للبعض من شعوب هذا العالم تمارس طقوساً و تقاليداً غريبة تتصف بالعنف و التعذيب اصبحت تعتبر من الحقوق الخاصة التي تحتفظ بخصوصيتها لتبرير مشاهد العنف و بات من الممكن تقبل ذلك كنوع من الحقوق الخاصة التي تمارس عن إرادة و قناعة تامتيين من قبل ممارسي هذه الطقوس ,   و لكن ان تعمم هذه الطقوس لتشمل الاطفال البريئيين ممن لا يعلمون شيئاً في الأصل عن تلك الطقوس فذلك يجبرنا على التطرق الى الموضوع الذي خرج من خصوصية الحق في ممارسة الطقوس و العبادات الى التعدي على حقوق الأطفال ...
    الطقوس التالية التي تطبق على الأطفال مستوحاة من ذكرى عاشوراء التي يمارس من خلالها المتشيعين من المسلمين طقوساً تتمثل بضرب الجسم بالألات الحادة لتعمد خروج الدماء قرباً منهم لله في محاولة للتكفيثر عن الذنب " كما يؤول ذلك المنتسبون "

    3‏/5‏/2012

    قضايا إعلامية معاصرة / المنع من النشر

    كثيراً ما نطلع على عبارة "  تتم مراجعة كافة التعليقات . ويحتفظ الموقع بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية . علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط . " ؟
    فلماذا تعني هذه العبارة و لماذا نشاهدها و نقراها على الدوام داخل المواقع الالكترونية ؟


    العبارة أعلاه تكاد موجودة حصرا في المجتمعات التي لا تنتشر فيها ابجديات و ثقافة حقوق الانسان حيث يكون مفهوم النقد و حرية التعبير عن الرأي غير واضحيين .... بشكل سلبي .
    كما تتواجد في المجتمعات التي لا يوجد فيها ضوابط عملية تحكم و ترشد الناشر .
    والعبارة أعلاه حيثما وجدت فإنها تحمل دلالات و معاني كثيرة , فمن خلالها يمكن قراءة واقع المجتمع و مستوى فكره و مستوى حق التعبير عن الرأي الذي ينعم به هذا المجتمع او ذاك .
    • وجود هذه العبارة ضروري جداً و لولا الحاجة من و جودها لما شاهدناها تتكرر أيما وقت نتصفح فيه المواقع إلكترونية .
    • فالعبارة أعلاه تعني أن حرية التعبير مقيده النشر من قبل إدارة الموقع الإلكتروني لحين مراجعة مضمونها للتأكد بان مضمونها لا يخالف الأعراف او التقاليد او القانون او المزاج احياناَ.
    • و التشريط أعلاه يعني أنه يوجد بيننا من يسيْ حقه في التعبير فيقذف و يشتم و يقدح صاحب الموضوع أو أحد المشاركين في التعليق على الموضوع في حالة مخالفتة بالرأي .
    • كما ان التشريط اعلاه و كونه يخاطب بلغة العموم و لا يخص شخص او فئة معينة قد يعني على الأغلب ان ظاهرة إساءة إستعمال حق التعبير قد تكون عامة و منتشرة في المجتمع .
    • ناهيك على ان كثير من الردود قد تكون على الأغلب خارج سياق الموضوع مما يجبر الناشر على إيقاف النشر التلقائي للردود لحين مراجعتها و تدقيقها .
    • العبارة أعلاه يمكن الاستدلال من مضونها على سبيل المثال لا الحصر بأنه يوجد ردود قد تشكل في مضمونها و في غاياتها نوازع و دعوات عنصرية بسبب الاختلاف حول التبعية الينية او الاختلاف حول الاصل او اللغة او الجنس او العرق او الفكر السياسي او الثقافي .
    • و اكثر ما تتضمنه عبارات التشريط أعلاه و ما على شاكلتها هو أن تقراً العبارة التالية " جميع الردود او المشاركات تعبر عن راي أصحابها فقط .... و قد نجد أحيانا .... و لا تعبر بالضرورة عن راي الموقع !!! و العبارة هذه يستدل من مضمونها على وجود مسئولية قانونية و أخلاقية متوقعة من نشر الموضوع أو من تلك الردود المعقبة عليه  , قد يتحملها الناشر في حال السماح بالردود دون تقييد و مراجعة لمضمونها  . و بالتالي فإن مسالة مخالفة القانون " حسب تفسيرات و إجتهادات المشرعين " واردة بل و مؤكدة في دولنا و مجتمعاتنا العربية .
    نحن لن نذهب بعيداً من خلال نقدنا لمضمون هذه العبارة . فلا يمكن التصور بوجود حرية مطلقة للنشر ذات جدوى ما دمنا على قناعة بوجود إساءة إستعمال لحرية إبداء الرأي تظهر من خلال الردود ( التعليقات ) في حال إفترضنا وجود حرية مطلقة لها .
    فالاساءة موجودة لدى كلا الطرفين .... الناشر عندما يقدم على نشر ما يخالف الواقع و ما يخالف خصوصية المجتمع معتقداً أنه يبدي برأيه و يملك حرية التعبير عن رأيه .
    و بين صاحب رد أو تعليق من الممكن ان يستخدم حقه بالتعبير عن رأيه و حسب فهمه لغاية و مضمون الموضوع بإستخدام الإساءات او ما يجعل رده خارج الموضوع .
    و لا يمكن أبداً ان نلوم أيا من الطرفين خصوصاً إذا ما علمنا أننا ما زلنا مبتدئين في إستعمال حق التعبيرعن رأينا و قد عشنا دهراً في ظلمات التجهيل و عانينا الامرين لكي نخرج من عنق الزجاجة لنتنفس حرية الرأي ... فمن الطبيعي جداً أننا سنخطأ مع ذاتنا و ضد بعضنا البعض في إستعمال حقنا في التعبير.
    في الواقع العملي لا يمكن من خلال وضع هذه العبارة داخل المواقع الالكترونية الحد من إساءة الإستخدام أو من تفادي المسئولية القانونية و الأخلاقية للنشر حيث أن الوعي المطرد للكاتب و للناشر و للقارىء هو الكفيل بالحد من إنتشار ظاهرة إساءة إستعمال الحق في التعبير .
    و يمكن النظر إلى وجود مدونة سلوك للصحفيين ( ذات مضمون هادف بحيث تحدد حقوق و و مسئوليات النشر و الناشر و تضع تعريفاً واضحا و عمليا لمفهوم النقد ) تعمل على ضبط النشر دون تقييده من الوسائل العملية التي تساعد على الحد من نشر ما يعتقد انه تعدي خصوصية و حقوق الأخرين .

    إبحث / تصفح / إستعرض الموقع من خلال المواضيع

    اجندة حقوق الانسان (1) احزاب (21) اديان (12) إصلاح (61) إضراب (3) اطفال (19) اعتقالات (2) اعدام (1) إعلام (24) اعلان (11) اغاثة (7) أفلام (32) الاردن (54) الإمارات (3) الامم المتحدة (2) الانتخابات (6) الإنترنت (7) الانسان العربي (28) البحرين (1) البطالة (1) البيئة (4) التمييز العنصري (22) الحروب (3) الحرية (4) الشباب العربي (18) الشرق الاوسط (18) الشفافية (3) العدالة (5) العدالة الإجتماعية (69) العراق (6) العشائرية (2) العنف (12) العنف الجامعي (3) الغام (1) المرأة (6) المغرب (1) الملكية الدستورية (2) اليمن (1) اليوم العالمي (5) اليوم العربي (2) أنظمة (36) برامــج (18) بروشورات (4) تدوين (11) تراجيديا (19) تعذيب (18) تعليم (22) تقارير (5) تنمية (4) ثورات الغضب الشعبية (69) ثورة العبيد (2) جامعات (4) جرائم ضد الانسانية (31) جوائز حقوق الانسان (2) حريات (14) حرية تعبير (8) حزب الخضر الأردني (12) حقوق الاقليات (1) حقوق الانسان (92) حقوق الحيوانات (1) حقوق اللاجئين (5) حقوق المعاقيين (2) حقوق المواطنة (4) حقوق تائهة (12) حملات تضامنية (55) خواطر (59) دليل دراسي (5) ديمقراطية (11) رسائل (6) سلام (3) سلسلة (19) سوريا (40) سياسة (12) شعر و أدب إنساني (10) صور (39) عقوبة الإعدام (1) عنف (8) فساد (14) فكر (6) فلسطين (13) قانون (12) قضايا مجتمع (108) كتب (13) ليبيا (8) مدونة سلوك (1) مذاهب سياسية (2) مصر (9) مصطلحات حقوقية (13) مظاهرات (5) معاهدات و اتفاقيات (2) مقالات المحرر (49) منح (1) منقول (32) نشطاء (8) وثائق (15) ورش عمل (7) ويكيليكس (2) ENGLISH (7)