27‏/11‏/2010

عقوبة الإعدام ... هل هي حق أم إنتهاك ؟


59 دولة تبقي على عقوبة الإعدام في القانون والممارسة على حد سواء.  

91 قامت بإلغائها.
10 الابقاء عليه عن الجرائم التي ارتكبت في ظروف استثنائية (كما في زمن الحرب).
35 يسمح باستخدامه بالنسبة للجرائم العادية ، غير أنها لم تستخدم لمدة لا تقل عن 10 سنوات.
ندرك تماماً فظاعة و قساوة إتخاذ قرار إستعمال كلمة " الإعدام " بإزهاق روح إنسان , التي تعتبر من مقاصد الشرائع السماوية كافة و ليست الإسلامية فقط في المحافظة على روح و مال و عرض الإنسان , و لكن نود أن نطرح سؤال بسيط أمام مناهضي عقوبة الاعدام في كل " من اليمن و الأردن و العراق و مصر و فلسطين و سوريا و موريتانيا و البحرين " الذين إجتمعوا خلال الشهر الحالي في مدينة عمان في سعيهم  للحد من استخدام عقوبة الاعدام وصولاً الى الغائها من النصوص التشريعية ومن النفوس ؟!
    هل إستخلص مناهضي العقوبة تجارب الدول التي ناهضت عقوبة الإعدام و من ثم عدلت عنه ؟
    ما سلبيات و إيجابيات عقوبة  الإعدام على المجتمع و الفرد   ؟
    هل ناقش المناهضين الحكمة الدينية من وجود هذه العقوبة ؟
    ما الغاية من السعي لإلغاء مثل هذه العقوبة القاسية من النصوص إذا كانت العقوبة قد صدرت بحق إنسان روع الأنفس أو أزهق نفساً أو خرق ناموس الجماعة أو خان الوطن ؟
    ألا يتعارض هذا السعي ( بإلغاء عقوبة الإعدام ) مع النصوص الدينية ( الإسلامية ) ؟
    لماذا تم تقديم حق الفرد على حق المجتمع ؟ وبالتالي مخالفة معايير الإستقرار الإجتماعي ؟
    لماذا لا تكون عقوبة الإعدام محصورة حصراً في بعض الجرائم الإنسانية و التي نصت عليها التشريعات الدينية ؟
    و أخيراً و ليس أخراً
    نحن لسنا ضد مناهضة عقوبة الإعدام إن كانت النتيجة و الغاية تحقق العدالة للمجتمع و للفرد  و تؤمًن الطمأنينة و الأمان للمواطنين و للمجتمع .
    و لسنا ضد حق الفرد في الحياة . و لسنا ضد معاهدة ما او إتفاقية معينة.
    و لكننا
    غير ملزمين بمناهضة العقوبة فقط لمجرد تلك الدولة أو الأخرى قد ناهضتها و هي تختلف عنا مذهباً و عرفاً و تقليداً , و قد كفلت مواثيق حقوق الإنسان و روح القانون الدولي إحترام الإختلاف المذهبي و الثقافي و الديني لكل مجتمع عند تطبيق معايير حقوق الإنسان .
    و لسنا في مجتمع عربي صادق أغلبية أفراده رسمياً على الإرتداد عن دينه حتى نقبل تهميش نصوص دينية إنما وضعت لتكون حصن حماية إجتماعي و عبرة لكل إنسان تسول له نفسه قتل الأخرين و العبث بحقوق  الأخرين .
    كثيرة هي الجرائم التي نسمع عنها صباحا و مساءا يندى لها الجبين و تصدم لها العقول من جرائم حرب و إبادة تزهق ألاف الأرواح و  من  إغتصاب يقتل ضحيته مليون مرة في الساعة و اليوم  و من إنتهاك لأعراض المحارم و الأطفال .
    أفيعقل أن نكون حريصين على مشاعر شخص سينفذ بحقه عقوبة الإعدام , ليقال بأن مجتمعنا يطبق معايير لم تلقى قبولاً أو تأييداً من الكثيرين .؟؟!!
    و هل يعقل أن نسعى لحرية فرد على حساب حق المجتمع و طمأنينته .؟؟!!

    هناك 23 تعليقًا:

    1. صالح نعيم الربيعي27.11.10

      استاذي العزيز
      صباحكم خيرا
      شكرا لهذه الالتفاته الانسانية و التي كتبت مقال عنها وبكل جرئة...
      الاعدام هي ظاهرة غير حضارية و أنتهاك مباشر لحقوق الانسان , تسويف الجريمة في نفس الوقت..يبدل الاعدام للمجرمين في درجاة الجرم القسوى هو السجن المؤبد..حتى يتعض الاخرين و يبقى رمز الجريمة شاهدها الاول و الاخير.وبالاخر تصبح السجون مراكز اصلاح و ليس مراكز تجريم..و من جانب التأثير الاقتصادي على كاهل الدولة .هناك سهولة المعالجة وهي تشغيلهم و بالتالي يفيدون انفسهم و يفيدون الاخر...اعتذر ان تجاوزت القوانين الجنائية و لكن هذا رأي..
      شكرا للخضر الاردني و متحبتنا للشعب الارجني الشقيق متنين لهم الخير و السلام
      صالح نعيم الربيعي
      نائب رئيس حزب الخضر الوطني العراقي
      ناشط في حقوق الانسان

      ردحذف
    2. نايف الغامدي27.11.10

      الاخ العزيز
      تحية و تقدير لدعوتكم و لموضوعكم و للمشاركين بارائهم اما بعد
      فعقوبة الاعدام ما بين اعتبارها كحق او كانتهاك فانا من المؤيدين لبقائها و ليس العكس لانها الخط الدفاعي الاول للدولة و للمجتمع و تحمي حق المكلومين و الاشخاص المتضريين و لو معنويا و لنا في ولاية تكساس الامريكية عبرة كيف عدلوا عن قرار الالغاء الى ضرورة اعادته بعدما استفحلت الجرائم نوعا و كما و كيف اتضح ان تاثير بقاء العقوبة يشكل عامل ردع و لو نفسي للمجرمين
      هذا بالاضافة الى الغائها يتعارض مباشرة مع الشريعة الاسلامية السمحاء و يعتبر من بعض وجهاء النظر الدينية و الفقهية انكارا لنصوص تشريعية مالها الجحد و الكفر و العياذ بالله
      مع تحياتي لكم راجيا التوفيق و النجاح فيما تسعون اليه
      اخوكم نايف الغامدي -المملكة العربية السعودية

      ردحذف
    3. مزهر عبد الحق الطريفي27.11.10

      السيد الفاضل
      السلام عليكم رحمة الله و بركاته

      حتى بوجود عقوبة الاعدام لم تتعظ بعض الانفس المريضة من اقتراف ابشع انواع الجرائم و اسوا انواع الخيانة و احاكة المؤامرات ضد الدين و الوطن و المجتمع
      الخوض في هذه المسالة منتهي لسبب بسيط جدا و هو تعارضه مع الدين الاسلامي بغض النظر عن دراسة ايجابيات او سلبيات هذه العقوبة او الية تطبيقها و و وسائل تقنينها
      لا جدوى من ذلك كله لان الحديث عند هذا الامر توقف مع تعارضه مع الدين الاسلامي

      شكرا لكم

      ردحذف
    4. محمد المومني27.11.10

      انا اؤؤيد الاعدام و افضل من السجن مدى الحياة مليون مرة لان النفس عزيزة على صاحبها و بوجود عقوبة الاعدام سيفكر المجرم مليون مرة قبل ان يتخذ قراره بارتكاب الجرم اما بالغاءه فسيتشجع المجرم على ارتكاب جرائمه لان عقله الباطني سيخيل له انه سيخرج من السجن لكون مدة السجن المؤبد خمسة و عشرين عاما و ليس الى الابد كما يعتقد البعض

      او انه سيستفيد من العقوبة المخففة لحسن سيره و سلوكه داخل السجن و بالتالي فانه سيحيى من جديد داخل السجن

      ردحذف
    5. مربي اغنام28.11.10

      طيب شو بيستفيد مناهضي الاعدام من الغاء الاعدام و السؤال ليش ما بيلغوا اعدام الحيوانات عفوا .... ذبح الاضاحي بالمرة لانو الخروف الو روح متل الانسان

      ردحذف
    6. نعم للاعدام28.11.10

      الاعدام يا سادة يا كرام وسيلة و ليس غاية و لا اعتقد بان او المحكمة او منفذ الاعدام يشعر بسعادة بالغة عند تنفيذ الحكم لولا شعوره بان ذلك الشخص المحكوم خرج عن فطرته و طبيعته الانسانية كانسان و تحول الى وحش ينهش و ياكل لحوم و اعراض الاخرين

      ردحذف
    7. عربي شاورما28.11.10

      يا ريت يحكموا على جزء كبير من الامة العربية بالاعدام عشان نرتاح من هالتخبيص و البهادل

      ردحذف
    8. مراقب28.11.10

      الاعدام لم يثبت جدواه كوسيلة رادعة نظرا لتزايد اعداد المجرمين كما انه يريح المجرم و هذا عكس غاية العقوبة من اذلال و اهانة المجرم من خلال السجن لفترات طويلة

      ردحذف
    9. رامي النصيرات28.11.10

      يريبريب

      ردحذف
    10. رامي النصيرات28.11.10

      أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

      ردحذف
    11. زيد المرافي28.11.10

      اقول لصاحب التعليق الذي يؤيد عقوبة الاعدام لانها تريح الشخص المعدوم بان المواطنين لا يبحثون هنا عن وجود او عدم وجود اسباب الراحة للشخص المنفذ بحقه حكم الاعدام بقدر ما يبحثون عن وسيلة للتخلص من كلب او شخص تافه
      لماذا نبحث عن راحة شخص قتل الاخرين و لماذا لا نبحث عن وسيلة لتنظيف المجتمع من امثال هؤلاء

      ردحذف
    12. غير معرف28.11.10

      أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

      ردحذف
    13. شخص معدوم28.11.10

      أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

      ردحذف
    14. mafi ra7meh28.11.10

      haram ele3dam ya nas. ya3ni sho sho3orkom w ento shayfen ro7 wa7ed btetla3 eddamkom. sho mafi ra7meh

      ردحذف
    15. مواطن اردني29.11.10

      ما بدنا اعدام - بدنا اعدام

      انا مع الرايين بشرط اساسي
      ان يتم تخفيض اسعار المواد الغذائية اولا
      ان يتم اقالة رئيس الوزراء الموقر سمير الرفاعي ثانيا

      راجيا التوفيق للوطن و للمواطن

      ردحذف
    16. death penalty
      opsssssssssss
      how dare to say this word

      ردحذف
    17. لا أحد يستهويه منظر اعدام مخلوق و لكن الأعدام أجازه الاسلام لحالات حددها بشكل دقيق ولم تم تطبيقها من قبل السلطات كما جاء بأحكامها لكانت مقبولة للجميع ولكنها الان تطبق ضد الخصوم لغايات هي بعيدة هن الجريمة ، ففي عصر الدعوة و زمن الرسول الكريم و خلفائه الراشدين رضوان الله عليهم أجمعين كانت حالات الاعدام محدودة جدا و الان أصبح لا قيمة للأنسان أمام حالات الاعدام التي تهين كرتامة البشر لا لشيء إلا لمعارضته سياسة دولته و طلبه لحياة أفضل ، و عليه فأنا أدعوا الى حملة مناهضة للأعدام و بكل اشكاله و أسبابه
      احمد الدليمي
      صحفي

      ردحذف
    18. غير معرف29.11.10

      تحية لكم جمعياً إدارة ورواد وزوار،

      عزيزي أنا ضد عقوبة الإعدام جملة وتفصيلا ألا ترى معي انها بلغت من البشاعة مبلغها حيت لا أستطيع أن أتخيل نفسي وأنا أنطق بلساني جملة أو كلمة مفادها أنه بيدي قد أنهيت حياة إنسان.

      أليس من المفضل أن تكون هعنالك عقوبة بديلة ورادعة وفي نفس الوقت يمكن تصحيحها إذا ما لزم الأمر.

      بمعنى إذا كان المتهم بريئاً، لا يمكن تصحيح عقوبة الإعداد لأن المتهم قد يكون توفي قبل اكتشافهم العظيم بسنوات عديدة.

      ألا تعتقدوا معي بأن السجن مدى الحياة هو أصعب على نفس الإنسان من عقوبة الموت، أنا عن نفسي لو خيرت يوماً بين الموت والسجن مدى الحياة حتماً سأختار الموت، فلا شيء أعز على نفسي من نفسي ان تهان.

      عزيزي صاحب المدونة،
      حتى وإن تعارض كلامي مع الدين، فلا مانع لدي أن أكون عدو ديني، على أن احترم عقلي حينما يفكر ويقرر

      ولكم في أهل أوروبا عبرة يا أصحاب.

      تحياتي




      فادي أبو شماله
      ناشط شبابي
      قطاع غزة-فلسطين

      ردحذف
    19. غير معرف29.11.10

      مؤيدي الاعدام هم اشخاص لا يوجد لديهم رحمة فما الفرق بين حياة انسان او اهدارها

      ردحذف
    20. ابو محمد29.11.10

      لا اله الا الله وحده لا شريك له له الحمد و له الملك و هو على كل شيْ قدير

      اقول لصاحب التعليق بل الاخير ... اتقي الله يا ناشط الشباب ابو شمالة ... المسالة ليست ان تكون عدو لنفسك او لدينك ... المسالة تخص المجتمع و الامة الاسلامية ... هذا اولا

      اما دعاة مناهضة عقوبة الاعدام على العموم فاقول اتقوا الله في اعراضنا و في ديننا و لا تدعو الى تعطيل كلام الله فلن تغنيكم اوروبا و لا امريكا و لا المثاليات الموجودة في الغرب شيئا و مصيركم في النهاية الى حفرة تحت الارض عرضها متر و طكولها متر و ستسالون عن كل عمل قمتم به من تحريف و تعطيل للقران الكريم و نصوصه

      اذا الملوك قبرت ... فمن باب اولى ان نعتبر....
      سبحان الله على امة الاسلام في الوقت الحالي و التي يعتبر اكثر ابنائها انفسهم بانهم مسلمون و لا ابالغ لو قلت بان عمر بن الخطاب لو خرج في وقتنا الحالي لقتله المسلمون انفسهم من شدة فهمهم و تاويلهم

      اللهم لا تؤاخذنا بما اخطأ من يحسب على الاسلام

      اللهم امين

      ردحذف
    21. عندي حل بسيط

      نعدم النصف و يبقى النصف

      اختاروا من هم النصف الذي سيحكم عليه بالاعدام حتى نطوي هذه الصفحة

      ردحذف
    22. top secret7.12.10

      و الله تعون حملة مناهضة الاعدام ما عندهم دين و لا ذمة و لا ضمير و خايفين على مشاعر القتلة و المجرمين .................... حستسين كثير يا حرام .....ز و السؤال اذا تعرض احدهم او احد افراد عائلتهم او ابنهم لاغتصاب او قتل فهل سيرضى بغير الاعدام للمجرم الحقيقي ..
      المشاعر بتتبدل بسرعة مع التجارب في الحياة و الشاطر اللي بيتعلم من غيره و هدول الناس مش عارفين شو بيسووا

      الله يستر من اللي جاي

      ردحذف
    23. غير معرف4.2.18

      الاءعدم يعني الموت وانقطاع العمل لرب اما المؤبذ فهناك امل للمذنب ان يستقيم مع ربه

      ردحذف

    شكرا لمشاركتكم
    ان مدونون من أجل حقوق الانسان ترحب بمشاركاتكم و تشجع عليها و تحتفظ بحقها في نشر او عدم نشر اي تعليق لا يستوفي شروط النشر وتشير الى ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء مدونون من أجل حقوق الانسان وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً. شروط النشر: ان مدونون من أجل حقوق الانسان تشجّع قرّاءها على المساهمة والنقاش وابداء الرأي وذلك ضمن الاطار الأخلاقي الراقي بحيث لا تسمح بالشتائم أو التجريح الشخصي أو التشهير. كما لا تسمح بكتابات بذيئة او اباحية او مهينة كما لا تسمح بالمسّ بالمعتقدات الدينية او المقدسات.

    إبحث / تصفح / إستعرض الموقع من خلال المواضيع

    اجندة حقوق الانسان (1) احزاب (21) اديان (12) إصلاح (61) إضراب (3) اطفال (19) اعتقالات (2) اعدام (1) إعلام (24) اعلان (11) اغاثة (7) أفلام (32) الاردن (54) الإمارات (3) الامم المتحدة (2) الانتخابات (6) الإنترنت (7) الانسان العربي (28) البحرين (1) البطالة (1) البيئة (4) التمييز العنصري (22) الحروب (3) الحرية (4) الشباب العربي (18) الشرق الاوسط (18) الشفافية (3) العدالة (5) العدالة الإجتماعية (69) العراق (6) العشائرية (2) العنف (12) العنف الجامعي (3) الغام (1) المرأة (6) المغرب (1) الملكية الدستورية (2) اليمن (1) اليوم العالمي (5) اليوم العربي (2) أنظمة (36) برامــج (18) بروشورات (4) تدوين (11) تراجيديا (19) تعذيب (18) تعليم (22) تقارير (5) تنمية (4) ثورات الغضب الشعبية (69) ثورة العبيد (2) جامعات (4) جرائم ضد الانسانية (31) جوائز حقوق الانسان (2) حريات (14) حرية تعبير (8) حزب الخضر الأردني (12) حقوق الاقليات (1) حقوق الانسان (92) حقوق الحيوانات (1) حقوق اللاجئين (5) حقوق المعاقيين (2) حقوق المواطنة (4) حقوق تائهة (12) حملات تضامنية (55) خواطر (59) دليل دراسي (5) ديمقراطية (11) رسائل (6) سلام (3) سلسلة (19) سوريا (40) سياسة (12) شعر و أدب إنساني (10) صور (39) عقوبة الإعدام (1) عنف (8) فساد (14) فكر (6) فلسطين (13) قانون (12) قضايا مجتمع (108) كتب (13) ليبيا (8) مدونة سلوك (1) مذاهب سياسية (2) مصر (9) مصطلحات حقوقية (13) مظاهرات (5) معاهدات و اتفاقيات (2) مقالات المحرر (49) منح (1) منقول (32) نشطاء (8) وثائق (15) ورش عمل (7) ويكيليكس (2) ENGLISH (7)