‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاردن. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاردن. إظهار كافة الرسائل

11‏/4‏/2013

ليتني اراك لاقبل جبينك و راسك

بضع كلمات من اجل الجندي الاسير احمد الدقامسة 
يكفيك فخرا انك اسير لدينك و شرفك و كرامتك و لست اسيرا لجرم ارتكبته او ذنب اقترفته يكفيك فخرا ان المولى سيحفظ صنيعك و يكافئك عليه خير جزاء ان شاء الله
سجنت ظلما يا من دافعت عن دينك و شرفك و كرامتك بدفاعك هذا انت تدافع عن النبي محمد في قبره و عن المسلمين باحيائهم و امواتهم - تدافع عن كتاب الله .
لا تهتم يا دقامسة ... ستجتمع و سجانيك يوما امام الشعب قبل ان تجتمع و اياهم امام المولى لتكون فرحا بما اتاك الله من خير ان شاء الله .تحليت بافضل السمات و ارفع الصفات فيكفيك فخرا انك الشريف ابن الشريفة من صلب رجل شريف
انت الجريء الذي لا يخشى في الحق لومة لائم .

30‏/3‏/2013

بروشور توعية خاص لضيوف و زائري الاردن


اصدر الناشط و المدون الحقوقي غاندي ابو شرار ناشر " مدونون من أجل حقوق الإنسان " و مدير دائرة حقوق الانسان في حزب الحياة الاردني بروشور خاص بعنوان " حقوق ضيوف و زوار الأردن " الغرض منه توعية و تعريف الزوار القادمين للأردن بحقوقهم القانونية داخل الأردن .

و قال معد البروشور  ان هذا البروشور انما هو تقديرا و احتراما لزوار الاردن جميعهم بغض النظر عن غاية  زيارتهم للأردن و ان هذا البروشور يعرف كل من السائح و الطالب و المستثمر و المريض و اللاجىء بالحقوق التي يضمنها الاردن لهم و التي تعكس مدى التزام الدولة الاردنية بالمعايير الدولية لإحترام حقوق الانسان خصوصا و ان الدولة الاردنية قد وقعت و صادقت على كل الاتفاقيات و المعاهدات المنظمة لحقوق الانساان تقريباً .
و  اضاف بان البروشور سيتم نشره قريباً إن شاء الله  باللغة العربية و بالانجليزية  بعد الحصول على موافقة و دعم الجهات المعنية بهذا الشأن ليكون بمتناول يد ضيوف و زوار الاردن في المعابر الحدودية و المطارات .
و يتضمن البروشور ارقام هواتف تهم كل زائر للمملكة بالاضافة الى تضمين البروشور بعض الصور الجميلة من بينها صورة مميزة كانت شركة جوجل قد نشرتها مؤخرا بمناسبة عيد الاستقلال .

19‏/3‏/2013

قبل أن نكره على تغير الديانة و اللغة و الأعراف من دستورنا

كثيرة هي السلبيات الظاهرة التي باتت منتشرة كثقافة مستجدة بشكل عام و مباشر باتت تؤثر سلباً على افراد مجتمعنا الاردني خصوصا الاخلاقية منها بعد ان سلمنا قسراً و جبراً من خلال ولاة امورنا بقبول ظاهرة او ثقافة العنف الجامعي التي لم نحسن التعامل مع تحذيرات الاكاديمين منها قبل انتشارها حتى اصبحت جزءاً من ثقافتنا العامة , لنكون مطالبين بعدها بالتسليم بقبول ظاهرة تفشي البغاء و الزنى و اوكارها داخل مجتمعنا الاردني المحافظ .

2‏/3‏/2013

الاردن بحاجة الى تغيير استراتيجيته مع منظومة حقوق الإنسان اذا ما اراد فعلا ان يحقق قفزة حضارية فيها الرخاء و الاستقرار و التقدم ........

مقتطفات من بحث جديد بعنوان 
" الدولة الاردنية و الرؤية الجديدة لمنظومة حقوق الانسان "
على الاردن كدولة ذات سيادة و كصاحبة سلطة و ولاية و تسعى افتراضيا لتحقيق الاستقرار و الرخاء و الرفاه ان تغير نظرتها و فكرها و استراتيجيتها مع منظو مة حقوق الانسان من مانح مجبر الى مانح جبري و من طرف سالب الى طرف أيجابي فيما لو خلصت الى نتيجة مفادها ان تطوير منظومة حقوق الانسان في المجتمع الأردني " تشريعا و تنظيما و سلوكا " سيحقق لها تنمية اجتماعية و اقتصادية و سياسية و ثقافية افضل من الألية الحالية التي تعمل عليها ...

13‏/12‏/2012

و سيلة جديدة لتعبر عن استيائك من ارتفاع الاسعار - بادر الى تجربتها الان ...


اعجبتني وسيلة جديدة للتعبير عن الامتعاض و الاستياء الشديدين من جراء ارتفاع اسعار المحروقات
و ذلك بوضع ملصق على زجاج السيارة يقول " لا لارتفاع الاسعار 
فكرة بسيطة تمنحك فرصة للتعبير عن رأيك بطريقة سلمية و في كل الأوقات 
دع الجميع يشاهد إستيائك


30‏/11‏/2012

دعوة للمشاركة ( داخل الأردن فقط ) اندية حقوق الانسان الجامعية

الاصدقاء الاعزاء ...
نعكف حاليا ً مجموعة من الشباب و الشابات الاردنيين النشطين على اشهار و تنفيذ برنامج شبابي جامعي يعالج ظاهرة العنف داخل الجامعات ... و نرغب بتغذية البرنامج باقتراحاتكم و مشاركاتكم ...
سيتم ان شاء الله و قريباً اقامة ورشة عمل متخصصة يحضرها رؤوساء الجامعات الاردنية و عمداء شئون الطلبة في الجامعات الحكومية و الخاصة لمناقشة و استعراض البرنامج و الية تنفيذه فكرة البرنامج : تقوم فكرة 

البرنامج على تاسيس اندية جامعية لحقوق الانسان تعالج هموم و مشاكل الطلبة و تنمي ثقافة الحوار و التعايش السلمي داخل المجتمعات الجامعية . بالاضافة الى تقديم خدمات لامنهجية متعددة للطلبة .
البرنامج يهدف الى تحقيق تعاون و تكافل و تقارب عملي بين شرائح المجتمع الجامعي من خلال السعي لتذويب الاختلافات لتحويلها الى ثقافة يجابية و ذات معرفة تراكمية للفكر الشبابي او ما يمكن تسميته اختصارا " تقرب مني لتعرفني اكثر "
للراغبين بامشاركة و / او تقديم الاقتراحات يرجى التواصل و ارسال المشاركات او الاقتراحات مع ذكر رقم الهاتف , عبر البريد الالكتروني فقط "
ghrorg@gmail.com
غاندي ابو شرار
لمزيد من التفاصيل يمكن الاطلاع على صفحة البرنامج
http://gandy-ghrorg.blogspot.com/p/blog-page_18.html

دعوة خاصة ( داخل الأردن فقط ) ... ليكون العام الجديد عاماً خاصاً لذووي الاحتياجات الخاصة

دعوة لاصحاب العقول النيرة و النشطة للمساعدة في تقديم افكار و مقترحات عملية لذوي الاحتياجات الخاصة ...
من الصعب جدا ان تحقق شيئاَ للأشخاص المعاقين عندما تستصعب الأمر و لك
نه في الحقيقة أمر سهل أن تحقق لهم شيئاً خصوصاً في مجال العمل و التعليم ...
هذه دعوة لمن يهمه الأمر من ذووي الاحتياجات الخاصة و من المهمتين بشئونهم لتقديم الاقتراحات و الافكار العملية التي من شانها أن تحقق شيئاً ملموساً و تمكنهم من الإندماج في المجتمع المدني و الاعتماد على الذات .
نت امثلة ما يمكن تقديمه من إقتراحات على سبيل المثال لا الحصر :
رفع توصية لوزارة العمل لتعميم اعتماد نسبة عمالة خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة .
رفع توصية لوزارة النقل لتبني قرار اعتماد مواصفات و مقاييس خاصة لوسائل النقل بحيث تتيح لذوي الاحتياجات الخاصة استعمالها.
رفع توصية لأمانة عمان لاستحداث وظائف خاصة لذووي الاحتياجات الخاصة ...
يمكن رفع توصية للمجلس الاعلى لشئون المعاقيين لتبني استراتيجية عمل خاصة خلال العام القادم .
يمكن رفع توصيات للمؤسسات الحكومية و الاهلية لتمكين ذووي الاحتياجات الخاصة من الحصول على فرص تعليم مجانية في الجامعات .
و هنالك بالطبع الكثير قد لا تكون مختصة بتوفير فرص العمل و لكنها قد تسهم في تذليل الصعوبات امام هذه الشريحة الهامة و غير القليلة داخل مجتمعنا الاردني و التي قد لا تبدو ظاهرة للعيان بشكل ملفت للنظر بسبب الكبت المستعمل ضدهم و بسبب انتشار ثقافة العيب لدى الكثير من الاسر الاردنية للاسف .

لإثراء برنامج العمل باقتراحاتكم و مشاركاتكم يرجى التواصل معنا عبر البريد الالكتروني : ghrorg@gmail.com غاندي ابو شرار
برنامج العمل : من المؤمل ان يناقش افكار و حلول عملية مقترحة بحضور ممثليين عن الجهات المعنية و مشاركيين من كبرى الشركات الاردنية .
***
البرنامج : لا يفرق بين انواع الاعاقات و هو موجه لجميع الفئات .
***
جميع الترتيبات الفنية و وسائل الاتصال و مكان الاجتماع متوفرة
***
سيتم تسويق منتجات و اشغال و حرف صنعت بايدي ذووي الاحتياجات الخاصة و من قبلهم لتمكينهم من عرض منتوجاتهم و اعمالهم ... كما يمكن ان يتضمن الاقتراح اقامة معرض فني متنوع لأعمال ذووي الاحتياجاجات الخاصة ...
***

10‏/9‏/2012

الأردن: أنقذوا الانترنت!

خلال ٢٤ ساعة، من الممكن أن يقوم مجلس النواب الأردني بإصدار تشريع صارم لفرض رقابة على الانترنت. من الممكن أن تلحق الأردن بركب البلاد العربية التي تخنق حرية الاعلام -- و من الممكن لهذه القضية أيضاً أن تكون بداية ل"ربيع الانترنت" و الدفاع عن حرية التعبير في المنطقة! 

في حال تمت الموافقة على هذه التعديلات فإن جميع المواقع الاخبارية ستكون مطالبة بالتسجيل للحصول على رخصة مكلِفة من وزارة الإعلام. من الممكن لهذه الصلاحيات الواسعة أن تكم أفواه المدونين و أن تحد من الوصول إلى المواقع العالمية أو حتى أن تمكّن المراقبين الحكوميين من رصد التعليقات على أي مدونة كانت، الأمر الذي من شأنه أن يهدد التواصل الحر. لقد قام بعض النواب بإخبارنا أنه إذا حشدنا ما يكفي من الضغط الشعبي في الشرق الأوسط، من الممكن أن نؤثر على أصواتهم -- و أن نحافظ على حرية الانترنت في الأردن!

لقد قام الناشطون الأردنيون الأسبوع الماضي بايصال تحذير للنواب عن طريق يوم العتمة الالكترونية، و لقد شهدت نهاية هذا الأسبوع تظاهرات ضخمة ضد الحكومة. ان حرية الانترنت الان مهمة أكثر من أي وقت مضى، لكن من الممكن لمجلس النواب غداً أن يصوت على مشروع التعديل و يقيد حرية الانترنت. وقع على هذه العريضة و شاركها مع جميع أصدقائك -- و عندما نصل إلى ٢٠٠٠ صوت، سنقوم بايصال النداء مباشرة إلى النواب قبل التصويت على مشروع التعديل

مواضيع مرتبطة : 

27‏/5‏/2012

ألا يستحق العنف الجامعي إهتمام الحراك الإصلاحي الأردني !!!

في الأردن ... اكثر من الفي اعتصام و مسيرة نظمهتها حركات الاصلاح على اختلاف مسمياتها و انتمائاتها منذ انطلاق الربيع الاردني و لكننا لم نسمع و لو لمرة واحدة ان هنالك من نظم اعتصام او دعا اليه من اجل اصلاح النظام التعليمي في الاردن و نبذ العنف الجامعي !!!
أليس اصلاح النظام التعليمي من الأولويات الاعتصام امام وزارة التعليم العالي من اجل حثها على اتخاذ اجراءات اكثر صرامة للحد من انتشار هذه الظاهرة التي باتت تؤرق المجتمع الاردني و اكثر من مائتي الف طالب ....
مرة أخرى - عنف كبير يطال احد الصروح العلمية في الاردن سرعان ما يتوسع و يتحول الى خلاف عشائري يستخدم فيه الاسلحة - يمكن القول ان هذه الحادثة باتت تتكرر كثيرا داخل الجامعات الاردنية .

هذه المرة انتقل العنف الى كلية القدس


21‏/5‏/2012

أيهما الأهم .... توصيف الواقع أم شرح الواقع

لفتت نظري هذه الصورة التي جمعت تعليقات و ردود تكاد تكون متشابه و صحيحة الوصف كلها صبت في خانة الفساد يخلق الفقر و يدفع الاطفال الى عمالة الشوارع ... و ذلك صحيح لا محالة و  هذا ما قصدته بتوصيف الواقع ...
و لكن برأي ان شرح الواقع قد يكون ابلغ و قد يكون مغايراً للتوصيف احيانا اخرى ....
فهذا الطفل على سبيل المثال ... دفعه الفقر او عائلته لجمع القمامة ( المواد المستهلكة و الخردوات ) لبيعها للتجار المتخصصون في جمع هذه المواد و لاعادة بيعها لمصانع التحويل ...
بعد الظهيرة نجد ذلك الطفل يستريح و قد جمع ما لا يقل عن 20 دينار اردنياً حوالي (30 دولار )  لقاء جمعه هذه المواد المستهلكة و بيعها ...
الاف الاسر اصبحت تدفع ابنائها لترك مدارسهم و ارسالهم الى مدارس القمامة ليتلقنوا تعليمهم الاساسي في الحياة " كيف تكسب رزقك "
الاف العائلات اصبحت تعتاش من هذه المهنة المدرة للدخل
لن نبحث هنا في الاسباب  فهي لا تعني هؤلاء الاطفال و عائلاتهم ....
الاسباب هنا تهم الدولة و المنظمات المعنية بحقوق الطفل و المعنيين الاجتماعيين !!!

17‏/5‏/2012

الرجل الذي كسر الألف سلسلة


" العنوان مقتبس من إسم فلم يسلط الضوء على فترة زمنية قاسية كان يمر بها زنوج الولايات المتحدة الامريكية خلال فترة العشرينيات من القرن المنصرم و كيف للإرادة و العزيمة ان تكسر القيود و تحرر الإنسان من سجنه الحقيقي المتمثل بالخوف "

الشارع الاردني هاج و ضغط لإعتقال عدد من المتظاهرين و دعاة الاصلاح و لم يهدأ حتى أفرج عن المعتقلين .
و .... هاج و ضغط حتى أسقط ثلاث أو أربع حكومات  و ,,, هاج و ضغط كثيراً و مراراً و تكراراً  و لكن الشيْ الغريب و المحير في أمر الشارع الأردني .... هو بتفادي الهيجان و الضغط في سبيل الافراج عن الجندي أحمد الدقامسة الذي دافع بفعلته المتهم و المحكوم بسببها عن حرية و كرامة و إرادة الشعب بأكمله !!!
لماذا لا يهيج و يضغط من اجل الافراج عن الجندي احمد الدقامسة كما فعل في حالات لن نقول بانها اقل اهمية  أو مكانة !!!
استغرب حقا و فعلا من ردة فعل الشارع الاردني السلبية جدا ....
قد لا اكون مخطئا اذا قلت ان الشارع الاردني شانه شانه شوارعنا الإسفلتية...غير مستقيم مليْ بالحفرو المطبات ... و بحاجة ماسة للكثير من الشواخص الارشادية لتحدد له معالم طريق الاصلاح ... من أين يبدأ... و كيف يرسم مطالبه .
إذ كيف تكون الحرية و الكرامة معتقلة و أسيرة السجون و هنالك من يطالب الاصلاح !!!!

12‏/4‏/2012

متى يكون لدينا قانون انتخابات نموذجي نمارس من خلاله دوراً ديمقراطياً ؟


نادراً ما تناقش المجتمعات الديمقراطية تفاصيل قوانينها الانتخابية و اّلية توزيع مقاعدها البرلمانية تاركة هذه المسائل و التعديلات لما يواكب تطور الفكر البشري و النظام الإجتماعي لديها , بينما ما زلنا في الأردن نناقش تفاصيل القانون الانسب و نقف كثيراً عندها ؟
فعملية اخراج قانون إنتخابات مثالي يلبي طموح الاردنيين بحيث يكون مراّة حقيقية لهم ( فيما لو إفترضنا قيام نهضة إجتماعية للمطالبة بنهضة برلمانية حقيقية )  ليست بالعملية الصعبة و القيصرية فيما لو أشرف على ولادتها لجنة مستقلة يتصف أعضائها بالمهنية و النزاهة و الحيادية , تستند في هديها الى فكر ديمقراطي تنموي يقدم المصلحة العامة للوطن ككل , تؤسس لقانون إنتخابات يسهل و ينمي العملية الإنتخابية بما يساعد على تمكين صفوة و نخبة المجتمع من خدمة الوطن .
لا أن تستند الى إجتهادات سياسية و صكوك ولاءات و جوائز ترضية كطابع روحي يغلب على القانون الإنتخابي .
و يجدر بنا قبل الخوض في مثالية القانون الأنسب لمجتمعنا و التوزيع الأمثل لمناطقه أن نخوض في روح قانون الإنتخاب لدينا و هي مسألة أهم من تفاصيل القانون ذاته و هي مسائل تتعلق بالغاية من القانون و المعايير التي إستند إليها المشرع عند صياغة تفاصيله , فهي لب القانون و من خلالها تتضح رؤية و غاية المشرع من القانون و معرفة طبيعته , هل هو قانون تنمية سياسية ام قانون وصاية سياسية للوقوف على دور و مكانة صوت المجتمع و ناخبيه.
فروح القانون و سهولة ولادة قانون إنتخابي مثالي مرهونان بتذليل عقبات رئيسية ثلاث لا ينفك المشرع الأردني و أصحاب القرار يدوران في فلكهما,  عنوانها عقدة و نظرية التبعية التي تكاد تكون متلازمة مع كل القوانيين العاملة و النافذة في الأردن و التي يمكن حصرها تفصيلاً ب :
  1. عدم وجود إرادة سياسية حقيقية لدى صانعي القرار بإخراج قانون إنتخابي مثالي لأن وجود قانون مثالي سيساعد في المستقبل القريب على وجود أذان منصتة و عيون منفتحة و لسان ناطق و هو ما يمكن وصفه بالمجلس النيابي الناجح .
  2. إلغاء صكوك الولاءات من روح قانون الإنتخابات يتطلب تعاوناً من شيوخ العشائر الأردنية و المتنفذين  لتقديم تنازلات مكتسبة ( مقاعد نيابية محددة بالعدد و بالاسم احياناً لابناء المنطقة و العشيرة ) لتغليب روح المصلحة العامة .
  3. إخراج قانون يتطلب مزيدا من الوعي بين المواطنين بحيث يجد مبدأ تغليب المصلحة العامة مكانا له , فممارسة العملية الانتخابية الشاملة و عملية إختيار المرشح لا تقل أهمية عن القانون ذاته بل تفوقه اهمية في بعض الاحيان .
إن تذليل العوامل السابقة ( وجود الارادة و تقديم التنازلات و الوعي المتزايد ) سيساعد يقيناً على إخراج قانون إنتخابات مثالي ذو معايير محققة للإنتخابات النزيهة و الحرة حتى و إن لم نتلمس نتائجه من دورة او دورتين إنتخابية  ( لحين ترسيخ مفاهيم و قيم النزاهة و الشفافية و ترسب ثقافة تغليب المصلحة الخاصة),  الا انه يقيناً سيجد النور يوماً ما .
يومها سنجد كم هي العملية الإنتخابية سهلة و محفزة للتنمية السياسية و البرلمانية .
أليس من السيْ ان يكون للعاصمة عمان التي تضم أكثر من ربع سكان الاردن تقريباً اقل من ربع مقاعد مجلس النواب !!!
أليس من السيْ أن يكون لمنطقة تعدادها السكاني اكثر من مائة و عشرين الف ناخب مقعد نيابي واحد كما في منطقة الأغوار الشمالية و الغريب أن هذه المنطقة تحديداً تحتاج الى عناية أكثر من غيرها من برامج تنمية مما يعطي مؤشراً مهماً أن مشرع قانون الإنتخابات لم يراعي التوزيع العادل و عامل التنمية البشرية .
أليس من السيء أن نسمع عن وجود منحة للقائمة حزبية تضم خمسة عشر مقعداً او خمسين و التنمية السياسية النموذجية لأي مجتمع تنادي بضرورة أن تقود الأحزاب العملية الانتخابية الى جانب المرشحيين المستقليين من المواطنيين .
أليس من السيء أن نسمع عن مصطلح ( تخصيص مقاعد للشركس و الشيشان و مقاعد للمسيحيين – النساء ) كمؤشر يعطي إنطباع لنا بأننا نعيش في دولة فصل عنصري و ان هنالك أقليات و طوائف و تمييز ضد النساء و ضد البعض ينبغي العمل على وأدها من خلال رفع شانها و إبرازها نيابياً  ) مع العلم ان المشرع الأردني زيًن الدستور الاردني بعبارات جميلة تنظر الى جميع المواطنيين و تعاملهم على قدر واحد من المساواة في الحقوق و الواجبات . خصوصا اذا ما علمنا ان صوت المواطن الشيشاني او الشركسي أو المسيحي سيذهب تلقائيا لصالح مرشحه الذي ينتمي اليه !!!
أليس من السيْ عدم وجود شروط خاصة للمرشحيين تميز الكفاءة و النزاهة في قوانيننا الانتخابية تساعد على تمكين النائب الكفؤ من تمثيل الأردن قبل أن يكون ممثلاً لمنطقته , و في المقابل ما زال القانون يذكر شرط جباية مبلغ معين من النائب كاحد شروط الترشح !!! في مقارنة مجازية لرؤية المشرع !!!
كثيرة هي السيئات في قوانيننا الإنتخابية التي لم تراعي تطور فكرنا البشري و لم تراعي إستحقاقات الوعي المتزايد للمجتمع و تطلعاته التي تم تبنيها فقط بعبارات جميلة من خلال الدستور و غابت عن التطبيق على أرض الواقع .
سنحت لنا الفرصة مؤخراً برؤية قانون أنتخابات أردني و لكنه للأسف كان مليئاً بالثغرات و بالتعديلات الشكلية في محاولة للإلتفاف على المثالية الواقعية للقوانيين النزيهة و الحرة و إصرار على بقاء روح قانون الأنتخابات مستمد من مفهوم الراعي و الغنم !!!

7‏/4‏/2012

نقطة ضوء أمام قانون الأحزاب الأردني الجديد

المطلع على مسودة قانون الأحزاب الاردني الجديد المتضمن ثمانية وثلاثين مادة سيلاحظ أن المشرع لهذا القانون وضع تصوراً حكومياً مسبقاً لا يساعد على إزالة  الغموض و الشكوك حول علاقة و رؤية الحكومة للعمل الحزبي و لدور الأحزاب و عملها و مستقبلها . حتى و إن أضفى تعديلات شكلية على بعض البنود في القانون السابق المعدل لعام 2007 .
فالحكومة الاردنية كصاحبة سيادة و سلطة كان يتوجب عليها أن تطلق قانوناً أكثر ليونة و مرونة و تشجيعاً للعمل الحزبي مما أطلقته الأن , في محاولة لرأب الصدع و لتطليف أجواء العمل الحزبي و التشجيع عليه و أن تعمل على تغيير المفهوم السائد لماهية العمل الحزبي في الاردن ,, لا بل ان تعمل على تغيير مفهومه من تجمع مشكوك في نشاطه و أشخاصه إلى تجمع إيجابي منتج و ذو نفع عام و شريك أساسي لتنمية المجتمع و طيف سياسي حيوي من ألوان الطيف السياسي الأردني .
فنصوص المسودة جامدة و مقيدة لما إحتوته من جزاءات كادت أن تغير من مضمون و شكل و غاية القانون من قانون خاص للأحزاب إلى قانون خاص للعقوبات حيث جرم القانون في أكثر من بند كل من حصل على دعم أو منحة أو هبة من مصدر أردني إعتباري ؟؟؟؟ و يقصد هنا الشركات و المؤسسات التجارية في محاولة للحد من أنشطة الأحزاب و عدم تضخمها و جرمت أيضا كل من حصل على ذات الدعم و النفع من جهات خارجية غير أردنية .
القانون بدًل الجهة القائمة في استقبال طلبات تاسيس الأحزاب و منح التراخيص لها و الاشراف على انشطتها من وزارة الداخلية الى  لجنة حكومية مكونة من الوزير و من مسميات حكومية في محاولة للإيحاء بأن الجهة التي تشرف على عمل الاحزاب أقل صرامة من وزارة الداخلية .
و مع ذلك تضمن القانون عدداً من الإيجابيات كتخفيض عدد الأعضاء من خمسمائة عضو الى مائتين و خمسين عضو و كذلك بتخفيض عدد المؤسسين الموكلين من عشرة اشخاص الى ثلاثة فقط . و بتشكيل محكمة حزبية داخلية للبت في اي خلاف داخلي يقع بين الاعضاء او للبت في أي تجاوزات على قانون الحزب الأساسي , كما يعد تقييد مدة رئاسة الحزب بدورتيين فقط لا تزيد كل دورة عن أربع سنوات تعديلاَ هاماً من شأنه أن يعزز إنتقال السلطة الداخلية للحزب بسهولة .
و بعد ,,,
فما زلنا عند قناعتنا السابقة و حتى في ظل بنود القانون السابق أنه بالإمكان الإلتقاء مع الحكومة الأردنية في مسار واحد ينمي العمل الحزبي لخدمة المجتمع الأردني و لتشكيل ألوان الطيف السياسي الأردني فيما لو إتحدت رؤية الأحزاب الأردنية مع بعضها البعض للعمل و لتنمية العمل الحزبي .
فالمناخ الحزبي في الأردن و إن كان لا يلبي طموح أغلبنا للدرجة الكافية لحثنا على العمل الحزبي إلا أنه يعد الأفضل مما هو متاح لنا حالياً و أن تنمية العمل الحزبي يو تطويره رهين بالممارسة و الخبرة العملية و ببناء جدار الثقة بين الأحزاب و الحكومة و المواطنيين على حد سواء .

28‏/3‏/2012

رؤية لمعالجة ظاهرة العنف الجامعي

من المعيب جداً ان تتحول رسالة الجامعات الأردنية من مناهل تعليمية الى اوكار عنف مسلح و ان يتحول هذا العنف الى ظاهرة تعم كل الجامعات الأردنية الحكومية منها و الخاصة .
و من العيب ان يطول العنف الجامعي الطلبة العرب و الاجانب الوافدين الى الاردن دون غيره لاكمال مرحلتهم الجامعية .
و قمة العيب أن تقف وزارة التعليم العالي عاجزة عن اتخاذ أي إجراءات لاستئصال هذه الأفة الخطيرة ( و تترك المسألة لاختصاص ادارة الجامعات )  التي تسيْ الى النظام التعليمي و الى سمعة العشائر و العائلات و الى سمعة المجتمع الاردني ككل .
إقتراح ...
قمنا مطلع العام 2007 بإجراء دراسة ميدانية داخل جامعة الإسراء الأردنية و حينها لم يكن العنف الجامعي يشكل ظاهرة مستشرية بهذا الشكل - و كانت الدراسة لغرض معرفة جدوى تطبيق برنامج حقوقي " أندية حقوق الانسان الجامعية " لغرض نشر ثقافة حقوق الإنسان داخل بيئة الجامعات الأردنية التي إعتبرناها أفضل بيئة مناسبة لتأسيس مثل هذه الاندية لتوفر عاملي المجتمع النموذجي المصفر الذي تتعدد فيه الاصول و المنابت .
و لكون هذه الشريحة على درجة كافية من الوعي بأهمية الحقوق و بالتالي إختصار الكثير من الوقت و البرامج التي يتطلب وجودها كمقدمة لا بد منها قبل التطرق الى مسالة الحقوق .
الدراسة استخلصت في حينه ان الاندية الجامعية ذات جدوى عالية و فائدة كبيرة ليس فقط لدمج اعضاء هذا المجتمع المصغر مع بعضهم البعض و تذويب الاختلافات و الاصول و المنابت في مذهب انساني و علاقة انسانية واحدة مشتركة يجمعها الحب و الود و الاحترام  المتبادل .
و إنما لتكون هذه الاندية منبرا طلابيا و ركنا اساسيا لمعالجة اي خلاف ينشا بين الطلبة و ليكون صمام امان لحقوق الطلبة .
فالاندية التي يفترض ان تدار من قبل هيئة طلابية منتحبة تمثل في عضويتها طلبة أردنيين و عرب و اجانب تعمل على تثقيف الطلبة بمناهج لا دراسية ( حقوقية ) من مبادىء حقوق الانسان و تنمية العمل التطوعي و الجماعي - حل مشاكل الطلبة - دمج الطلبة الاجانب و العرب في عادات و تقاليد المجتمع الاردني - التعريف المتبادل بثقافات الاخرين - و هذا كله من شانه ان يعزز و ينمي و يطور ثقافة و مبادىء و علاقة الغحترام المتبادلة بين جميع الطلبة .
مرة أخرى نعاود طرح هذا البرنامج و نقدم هذا الاقتراح الى ادارة الجامعات الاردنية و الى وزارة التعليم العالي الاردنية للمساهمة في تاسيس و تعميم فكرة اندية حقوق الاسنان الجامعية ... فهي الكفيلة بوأد ظاهرة العنف الجامعي الى جانب سياسات الجامعات الداخلية التي تتخذها عادة للحد من ظاهرة العنف الجامعي .


24‏/3‏/2012

الفقر في بلدي

الفقر ليس ان يجوع الإنسان و يعطش فهذه سنة الحياة .
الفقر أن يسرق البعض حقوق الأخرين و يحرمهم منها ... هذا هو الفقر .
فهذه السيدة و غيرها الكثير من ابناء الوطن ما كان ليحصل لهم هذا لولا وجود عدالة إجتماعية و مدنية في الأردن .
هي كما قال الدكتور محمد الحباشنة ... ليست وجع فقر او خبز او فوسفات .... هي وجع كرامة و ذل و اهانة لابناء الوطن داخل وطنهم . 

19‏/3‏/2012

مهزلة قانون المواقع الالكترونية الأردني

من الواضح أن أغلب الاردنيين المستخدمين لشبكة الانترنت لم يعوا خطورة و اهمية و تاثير قانون المواقع الالكترونية عليأرائهم او على ما يكتبونه او يعلقون عليه - معتقدين ان القانون يخص ناشري المواقع الاخبارية فقط ... فحتى مستخدمي الفيسبوك و تغريدات التويتر ليسوا بمنأى عن المسائلة أو التعرض لدفع غرامة مالية تصل الى 20 الف دينار اردني ,حتى و ان كان الامر يتعلق بتعليق لاحد ما ....

*** الاردنيين يجب أن يعوا خطورة هذا القانون الذي يقيد حريتهم في التعبير و يحملهم المسئولية و الغرامة الباهظة ... و يعملوا ما بوسعهم على رفضه و مبادرة اصحاب المواقع الالكترونية المتنوعة إلى عدم تسجيل مواقعهم الالكترونية  لدى دائرة المطبوعات و النشر .

*** تطبيق القانون سيلحق خسائر كبيرة بشركات التقنية الاردنية المستضيفة للهوست و التي تبيع الدومينات و التي تؤجر السيرفرات لكون الناشرين سيتجهون الى شركات غير اردنية تفادياً للحجب و لسيطرة وسائل الأمن على لوحات التحكم الخاصة بمواقعهم و سيرفراتهم .


*** بعض نصوص القانون و فقراته تخالف مبادىْ و سياسة الاستخدام الامن و العادل للناشرين و يقع ضمن السياسات السلبية التي تعمل منظمة مراسلون بلا حدود على محاربتها و التي من شان هذه النصوص ان تعمل علي تقييد حرية الراي - تصنيف الاردن بدولة حاجبة للمواقع - و كدولة عدوة للصحافة - دولة مقيدة لاستخدام الإنترنت و هي تصنيفات لا يندرج الاردن حالياً ضمنها .


*** تنويه : ما نعتقد أنه يعمل على تقييد حرية الرأي و التضييق على وسائل النشر اشير اليه باللون الاصفر .

*** التوضيح المشار اليه باللون الاحمر يفسر سبب معارضتنا للمادة او الفقرة . التي يثبت مضمونها ان القائمون على وضعها لا يملكون دراية واسعة حول اليات النشر الالكتروني .

 

**********************************


مشروع قانون المواقع الالكترونية لسنة 2012

نظراً للتطورات الكبيرة التي شهدتها الساحة الأردنية على الصعيد الثقافي والإعلامي, وإسهام الحريات الديمقراطية التي يتمتع بها الأردن في ازدياد المواقع الالكترونية في الحقل الثقافي والإعلامي بشكل خاص , والذي يؤثر بشكل مباشر في النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية تم وضع مسودة مشروع قانون المواقع الالكترونية والذي يسهم في حماية حقوق العاملين في هذا المجال والشريحة المستهدفة منه .

ان تنظيم العمل في هذا المجال المهم والأكثر تطوراً وحداثة, وصونه وحمايته يجعل من هذا القطاع ذراعاً قوياً في ممارسة الحريات والتعبير عن الرأي , وفي ذات الوقت يحافظ على منظومة القٍيّم المجتمعية مترابطة ومتماسكة لما لها من أهمية في بناء مجتمع واع مدرك لما يدور حقيقة, وهذا ما يجب ان تكون عليه.

مشروع قانون المواقع الالكترونية رقم ( ) لسنة 2012

المادة (1) :

يسمى هذا القانون قانون المواقع الالكترونية رقم ( ) لسنة 2012 ويعمل به من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية .

المادة (2) :

يكون للكلمات والعبارات التالية حيثما وردت في هذا القانون المعاني المخصصة لها أدناه ما لم تدل القرينة على غير ذلك :
• الوزارة : رئاسة الوزراء.
• الوزير : رئيس الوزراء.
• الدائرة : دائرة المطبوعات والنشر.
• المدير : المدير العام لدائرة المطبوعات والنشر .
• الشخص : الشخص الطبيعي أو الاعتباري.

*المطبوعات الالكترونية :

موقع الكتروني له عنوان إلكتروني محدد على الشبكة المعلوماتية يقدم خدمات النشر, باستخدام التقنية الحديثة في بث أو إرسال أو استقبال أو نقل المعلومات المكتوبة والمرئية والمسموعة سوأ كانت نصوصا أم مشاهد أم أصوات أم صوراً ثابتة او متحركة أم الاخبار أم التقارير أم التحقيقات أم المقالات أم التعليمات لغرض التداول .

ويجب أن يكون له عنوان ثابت ويصدر في مواعيد منتظمة أو غير منتظمة , وتشمل الصحافة الالكترونية ووكالة الانباء الالكترونية ودور النشر الالكتروني وأي شكل من أشكال النشر الالكتروني التي ترى الوزارة لإضافته .

المادة رقم (3) :

يخضع النشر الالكتروني المحدد في المادة الثانية لاحكام هذا القانون وقانون المطبوعات والنشر الساري المفعول .

المادة رقم (4) :

يهدف هذا القانون الى تحقيق ما يلي :

1. دعم الإعلام الإلكتروني الهادف لتأصيل القيم المهنية.
2. تنظيم مزاولة نشاط النشر الإلكتروني في المملكة .
3. حماية المجتمع من الممارسات الخاطئة التي لها انعكاسات سلبية على منظومة القيم المجتمعية.
4. بيان حقوق العاملين في النشر الإلكتروني وواجباتهم .
5. حفظ حقوق الاشخاص في انشاء وتسجيل اي شكل من اشكال النشر الالكتروني .
6.حفظ حقوق الاشخاص في الدعوى لدى الجهات المختصّة في حال الشكوى .
7. دعم ورعاية الوزارة والدائرة للمواقع الالكترونية والعاملين فيها من أجل تسهيل القيام بعملهم بمهنية عالية بعيداً عن كل ما من شأنه ان يؤثر سلبا على المجتمع .
8. دعم حرية التعبير المكفولة للجميع بالدستور ووفق احكام القانون.

المادة (5) :

اشكال النشر الالكتروني التي يمكن تسجيلها او ترخيصها وفق احكام هذا القانون وقانون المطبوعات والنشر الساري المفعول هي المواقع الاخبارية الالكترونية والمنتديات والمدونات ومواقع الاعلانات التجارية ومواقع المواد المرئية والمسموعة والمواقع الشخصية والمجموعات البريدية والارشيف الالكتروني وغرف الحوار ومواقع الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والبحثية والجمعيات العلمية والاندية الادبية والثقافية والرياضية .

المادة (6) :

يشترط فيمن يرغب بالتسجيل او الترخيص لمزاولة انشطة النشر الإلكترونية الاخبارية ما يلي :
1. ان يكون اردني الجنسية.
2. ان يكون حاصلاً على مؤهل علمي لا يقل عن الثانوية العامة , او ما يعادلها.
3. ان يكون له عنوان بريدي معروف .
4. ان يقدم ما يثبت ملكية الموقع .
5. تحديد اسم رئيس التحرير المسؤول.
6. تحديد اسم الموقع بطريقة لا يمكن معها الالتباس مع اسم موقع آخر .
7. ان يكون الموقع المراد تسجيله قائما وذا عنوان محدد .

8. يشترط في رئيس التحرير المسؤول ان يكون عضوا في نقابة الصحفيين أو تكون لديه خبرة عملية في احدى وسائل الاعلام المرخصة لا تقل عن خمسة سنوات .

من المتعارف عليه الكترونيا ان اغلب الناشرين ليسوا صحفيين و ليسوا مضطرين لاثبات امتلاكهم الخبرة لغايات النشر .
9. تقديم كفالة مالية بقيمة (15) الف , خمسة عشر الف دينار اردني.

تتعارض هذه الفقرة مع المخاوف المستنتجة من الفقرة (8) من المادة (6) والمادة  (7) و المادة (10) 

المادة (7) :

مدة الترخيص وفق هذا القانون (5) سنوات يجدد بعدها عبر الطرق الرسمية, وتصدر هذه التراخيص من دائرة المطبوعات والنشر ووفق قانونها .

من المتعارف عليه إلكترونياً أن مدة إستئجار السيرفر او الدومين او الهوست غالبا ما تكون عام واحد و لا يكون المستخدم مضطرا لتحمل مسئولية النشر بعد انتهاء مدة استئجار السيرفر او الهوست او الدومين و بالتالي فان القانون يلزم الناشر بتحمل مسئوليات غير محدودة طيلة الخمس سنوات .

المادة (8) :

يلتزم صاحب الموقع أو من قام بتسجيل موقعه الالكتروني بتحديث معلوماته في حال ايقاف نشاطة او دمجه او اضافة نشاط جديد او تغيير العنوان او الاسم خلال شهر من تاريخة , وفق القوانيين المعمول بها .


المادة (9) :

يحظر التنازل عن التسجيل او الترخيص لاي شخص آخر او جهة أخرى الا وفق الشروط المنصوص عليها بقانون المطبوعات والنشر الساري المفعول , و في حال الوفاة يتم ذلك من خلال تقديم الورثة ما يثبت ذلك .

من المتعارف عليه أن الناشر يخسر الدومين و نسخة ملفات الموقع في حال عدم تجديد استئجار السيرفر او الهوست او الدومين و عدم احتفاظه بنسخة من الملفات . و يكون الناشر هنا مضطرا لقبول شروط الشركة المستضيفة قبل ان يقدم عن اجراء تنازل او نقل لما ذكر حسب قانون المطبوعات الاردني .

المادة (10) :

يشترط في حال نشر التعليقات التأكد من اسم المعلق وان لا يكون بأسماء وهمية أوان يتجمل رئيس التحرير مسؤولية التعليقات .

لا يمكن لاي ناشر مهما كانت خبرته او طبيعة مجال النشر ان : يعرف هوية المعلق - ان يحدد نوعية التعليق حتى و ان كان خارج نطاق موضوع النشر - و لا يوجد اي وسيلة الكترونية لمراقبة مكان المعلق - باستثناء : التحكم في نشر او عدم نشر التعليق - معرفة الدولة التي جاء منها التعليق - معرفة وقت التعليق و تاريخه .

و بالتالي فان هذه المادة تحمل الناشر مسئولية غير محدودة لاشياء لا يمكن التنبؤ بها او منعها .

المادة (11) :

المالك او المدير المسؤول أو رئيس التحرير أو من يقوم مقامهم مسؤول عن محتوى المنشور وفي حال غيابهم تتحمل المسؤولية كاتب النص .

المادة (12) :

أ‌. تعتبر دائرة المطبوعات والنشر هي الجهة المناط بها التحقيق والمسائلة في المخالفات والشكاوى بما لا يتعارض مع القوانين والانظمة التي تشرف عليها جهات حكومية أخرى , وللمخالف الاكتفاء باقواله أمام الجهة المناط بها صلاحيات التحقيق وله الحق في طلب المثول أمام القضاء كما يعطى الحق نفسه للدائرة .
ب‌. للدائرة إحالة من يخالف هذا القانون الى النائب العام ويطبق عليه قانون الجرائم الالكترونية وقانون العقوبات .

ج‌. للمدعي العام اصدار امر بحجب الموقع عن الشبكة الالكترونية في حال مخالفته هذا القانون .

الحجب يكون هنا بفلترة الدومين كموقع غير مرغوب به من قبل هيئة تنظيم قطاع الاتصالات و لكن يمكن الالتفاف على هذا الاجراء من خلال الولوج الى الموقع من خلال مواقع وسيطة مهمتها فتح المواقع المحجوبة . بدون حتى ان يثبت على الناشر اي مسئولية او يمكن تحديد مسئوليته عن هذا الاجراء !!!! و هذا الاجراء المتمثل بالحجب مخالف لحرية التعبير و لسياسة حجب المواقع و مصنف ضمن السياسات العدوانية للصحافة التي تعتمدها منظمة مراسلون بلا حدود !!!

المادة (13) :

تسري احكام هذا القانون على مالكي وسائل النشر الإلكتروني من الاردنيين والمقيمين الذين يعملون داخل المملكة والعاملين فيها .

هذه المادة غير عملية جدا و ستشجع الناشرين الاردنيين على نقل سيرفراتهم و الشركات التي يتعاملون معها الى خارج الاردن !!!! بحيث تكون خارج نطاق المسئولية - السيطرة - الحجب !!!!

علاوة على تعارض القوانيين الاردنية مع قوانيين النشر غير الاردنية التي يتقيد بها الناشرون الاردنيين في الخارج و على سبيل المثال لا الحصر - تطبيق مدونون من أجل حقوق الإنسان لقانون النشر الالكتروني اللبناني سيجعلنا اام استحقاق قانوني اخر و تعارض بين المنع هنا و الاباحة هناك - المسئولية هنا و عدم المسئولية هناك .

المادة (14) :

تطبق أحكام قانون العقوبات الاردني على كل من لم يسجل او يرخص وفق أحكام هذا القانون وقانون المطبوعات والنشر.


المادة (15) :

كل من يخالف هذا القانون ولم يقم بالحصول على التراخيص اللازمة من دائرة المطبوعات والنشر يغرم مبلغ (20) الف دينار ويطبق عليه قانون الجرائم الالكترونية وقانون العقوبات.

الغرامة مبالغ فيها جداً مقارنة مع انعدام العدالة في المسئولية و عدم محدوديتها بالنسبة للناشر علاوة على كونها تقييد حرية التعبير و النشر .


و تخالف العقوبة المذكورة مع ما جاء في ديباجة و مقدمة هذا النظام من تنظيم وة تشجيع لحربة التعبير في ظل ما يشهده الاردن من تطور و ضرورة مواطبة التطورات !!!!

المادة (16) :

يصدر مجلس الوزارة الانظمة اللازمة لتنفيذ هذا القانون بما في ذلك تحديد مقدار الرسوم والبدلات التي تستوفيها الدائرة من المواقع الالكترونية .

المادة (17) :

رئيس الوزراء والوزراء مكلفون بتنفيذ احكام هذا القانون . 

15‏/3‏/2012

دعوة للأصدقاء للمشاركة في رسم مستقبلنا


الاصدقاء الاعزاء

أياً كانت إهتماماتكم و انشطتكم و ميولكم السياسية و الدينية و الفكرية
لنتشارك الافكار و الرؤى معاً حول مستقبل افضل للجميع نحو مستقبل يضمن الحقوق بالتساوي و يحقق العدالة الإجتماعية و المدنية 
نحو أردن مستقر سياسياً و أمنياً 
نحو اصلاح و  حماية النظام 
شارك معنا

تعريف الملكية الدستورية
دعوة سلمية للنظام بإجراء تعديلات دستورية حقيقية تلبي مطالب المواطنين
إجراء انتخابات برلمانية حرة و نزيهة
مكافحة شاملة للفساد
إختيار الشعب لحكومته
الدعوة الى تطبيق الملكية الدستورية ليست فكراً سياسياً و ليس تجمع حزبي حتى و إن لاقت رواجاً و تأييداً بين الاحزاب 

من نحن
نشطاء أردنيين مؤمنيين بغاية و اهداف " الملكية الدستورية " كأفضل ضمانة لتطبيق الاصلاح و مكافحة الفساد في الأردن , يجمعنا حب الأردن و الإيمان بحقوق المواطن . و تعزيز روح الانتماء للمجتمع و الوطن


شعارنا
نظام سياسي ديمقراطي - حكم الشعب 


أهدافنا
تعديلات دستورية تواكب وعينا و امالنا و طموحاتنا كمواطنيين
تعديلات تضمن تمثيل نيابي حقيقي للمواطن من خلال انتخابات حرة و نزيهة
تعديلات دستورية تعطي الشعب حق اختيار حكومته
تعديلات دستورية تفصل بين السلطات
تعديلات دستورية تحدد مهام و مسئوليات الملك و الحكومة و المواطن
تعديلات دستورية تنقلنا الى عصر الحرية و الكرامة 


غايتنا
صيانة و سمو الدستور
اصلاح النظام - مكافحة الفساد
حماية الاردن

خطتنا للعمل
نشر الوعي بمبادىْ الملكية الدستورية
حشد الدعم للملكية الدستورية
النزول الى الشارع بطرق سلمية للمطالبة بالملكية الدستورية

أين تجدنا
صفحة " الملكية الدستورية على الفيسبوك
https://www.facebook.com/groups/malkofahi/

صفحة افلام خاصة حول الملكية الدستورية
http://www.youtube.com/user/Ammaninheart/feed

16‏/2‏/2012

إضراب مفتوح


من حق المعلم الأردني ان يضرب عن العمل مطالباً بزيادة راتبه بعد ان قدم تنازلات عديدة ابتداءا من دوره و مكانته و انتهاءا بتعرضه للمهانة و الاذلال ؟

و لا خوف على مستقبل الطلبة ..... فالطلبة المتفوقون ناجحون بالفطرة و يشكلون اقلية و استثناءا .
فهل يعقل ان يحمل بعض الطلبة المعلم ليرموه في حاوية القمامة كما حصل في احدى مدارس مناطق عمان ؟
او هل يعقل ان تطلب الوزارة من المعلم الاستعانة بالكرت الاصفر و الاحمر لتوجيه انذار للطالب المسيْ ؟
النظام التعليمي للاسف فشل في الاردن عندما تدخلت و امرت جلالة الملكة بمنع تاديب الطلبة و اتخاذ اجراءات تعليمية لا تتناسب و ثقافة مجتمعنا السائدة .
كان يهيأ للملكة انها ستنقل بالنظام التعليمي الاردني الى نقلة نوعية و لكن ما نراه هو العكس و ليس العكس فقط و انما الى الاسوأ .
للاسف انهار جيل كامل من الشباب و انهارت معه احلام امة و وطن ... سنرى تاثير و سلبيات ذلك قريبا عندما يتخرج هذا الجيل من المدارس الثانوية و يتجه الى سوق العمل , مفتقدا لحس المسئولية و لاداب و قواعد النظام .


إبحث / تصفح / إستعرض الموقع من خلال المواضيع

اجندة حقوق الانسان (1) احزاب (21) اديان (12) إصلاح (61) إضراب (3) اطفال (19) اعتقالات (2) اعدام (1) إعلام (24) اعلان (11) اغاثة (7) أفلام (32) الاردن (54) الإمارات (3) الامم المتحدة (2) الانتخابات (6) الإنترنت (7) الانسان العربي (28) البحرين (1) البطالة (1) البيئة (4) التمييز العنصري (22) الحروب (3) الحرية (4) الشباب العربي (18) الشرق الاوسط (18) الشفافية (3) العدالة (5) العدالة الإجتماعية (69) العراق (6) العشائرية (2) العنف (12) العنف الجامعي (3) الغام (1) المرأة (6) المغرب (1) الملكية الدستورية (2) اليمن (1) اليوم العالمي (5) اليوم العربي (2) أنظمة (36) برامــج (18) بروشورات (4) تدوين (11) تراجيديا (19) تعذيب (18) تعليم (22) تقارير (5) تنمية (4) ثورات الغضب الشعبية (69) ثورة العبيد (2) جامعات (4) جرائم ضد الانسانية (31) جوائز حقوق الانسان (2) حريات (14) حرية تعبير (8) حزب الخضر الأردني (12) حقوق الاقليات (1) حقوق الانسان (92) حقوق الحيوانات (1) حقوق اللاجئين (5) حقوق المعاقيين (2) حقوق المواطنة (4) حقوق تائهة (12) حملات تضامنية (55) خواطر (59) دليل دراسي (5) ديمقراطية (11) رسائل (6) سلام (3) سلسلة (19) سوريا (40) سياسة (12) شعر و أدب إنساني (10) صور (39) عقوبة الإعدام (1) عنف (8) فساد (14) فكر (6) فلسطين (13) قانون (12) قضايا مجتمع (108) كتب (13) ليبيا (8) مدونة سلوك (1) مذاهب سياسية (2) مصر (9) مصطلحات حقوقية (13) مظاهرات (5) معاهدات و اتفاقيات (2) مقالات المحرر (49) منح (1) منقول (32) نشطاء (8) وثائق (15) ورش عمل (7) ويكيليكس (2) ENGLISH (7)