18‏/2‏/2011

حملة التواقيع من أجل حرية الملوحي



حملة التواقيع من أجل حرية الملوحي
أنصار الحرية للآنسة الملوحي يعتمدون مقال تصريح السيدة كنفاني
يهدد كافة أطياف المعارضة ويرهبها من قمع النظام للكاتب ربحان رمضان كمذكرة وحملة لجمع التواقيع

وافقت مجموعة من الكاتبات ، والكتاب السوريين ، والعرب ، وأصدقاء الكاتبة الآنسة الملوحي على اعتماد مقال الأستاذ ربحان رمضان كمذكرة ، وحملة لجمع التواقيع للمطالبة لإعادة محاكمة الملوحي علنيا ً ، وأمام كل الناس ، ذلك نظرا ً للشكوك القائمة حول قرار المحكمة التي أقرت قرار الحكم ، ونورد هنا نص المقال لتوقيع أكبر عدد من الأحرار وأصحاب الضمير للتوقيع عليه وإ رسساله إلى أحد العنوانين التاليين :
alxetwa@yahoo.com
hacims@hotmail.com

من الطبيعي وعلى عادة أجهزة الأمن والمخابرات الافتراء والكذب ، والدجل ، على الناس ، ولم يكن الافتراء على الآنسة الملوحي هو الافتراء الأول ولا الكذبة الأولى بحق المواطنين ، فقد سبق لهذه الأجهزة أن لفقت أكاذيب واتهامات كثيرة بحق المواطنين دون أي إثبات .

الآنسة الملوحي ُاتهمت بتقديم المعلومات إلى جهات أجنبية ولم يكن يتجاوز عمرها الخمسة عشر عاما حسب ادعاء الحكومة السورية، وما صرحت به مديرة الإعلام بوزارة الخارجية السورية السيدة بشرى كنفاني.
رواية السيدة بشرى كنفاني تقول، إن الفتاة مواليد 1991 م ، وإن الملوحي انتقلت مع أسرتها إلى مصر عام 2006 بعد أن تعرفت بالضابط النمساوي في الجولان ، " يعني كان عمر الفتاة آنذاك أقل من خمسة عشر عاما ً " .
والمعلوم أن منطقة الجولان التي يعمل فيها الضابط النمساوي هي منطقة عسكرية ولايحق لغير سكان الجولان من المواطنين السوريين زيارتها إلا بموافقة فرع المخابرات العسكرية ، وهذا يدل على تشويه الحقيقة من قبل السيدة مديرة الإعلام حيث لا يمكن لفتاة قاصر وهي من حمص في أواسط البلاد الحصول على موافقة أمنية لزيارة المنطقة الحدودية ، إلا إذا كان هناك اتفاق بين جهاز الأمن العسكري والضابط النمساوي .
ثم من أين لفتاة عمرها 15سنة التعرف بضابط عسكري في قوات الطوارئ الدولية وكلنا يعلم أنه يمنع على جنود الطوارئ الدولية من الإحتكاك بالمواطنين السوريين ذلك لأن الطوارئ الدولية تنتقل بين سوريا والدولة العبرية على الدوام .
هذا أولا ، وإذا كان السيد الجربوع (السكرتير الثاني في السفارة السورية) يعيش في مصر ، فهل من الصعب على الأمريكان كشف مكان سكنه من خلال هاتفه النقال ، أومن عنوانه عن طريق موظفي الدولة المصرية التي كان رئيسها مبارك نفسه موظفا لدى الأمريكان ؟؟ !!
مديرة الإعلام قالت إنه «في تاريخ 17 تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2009، تعرض الديبلوماسي السوري الى حادث مفتعل عندما كان يقود سيارته في احد أحياء القاهرة، قام خلاله احد مرافقي جيسكا ستاسي ستاربوك، بالاعتداء عليه بأداة حادة، ما أدى الى إصابته بشلل دائم في فكه..
مادخل هذه الفتاة بحادث من هذا النوع ، وماهو اثبات تورط الآنسة الملوحي بحادث بلطجي من هذا النوع ؟؟!!
أما زيارة الملوحي إلى سوريا فقد كانت لتقديم امتحاناتها الثانوية ليس إلا ، هذا ما علمناه من خلال كل البيانات التي طالبت الحكومة السورية بالكشف عن مصيرها ، وإذا ما سألت عن حقوق الإنسان ، وعن المعتقلين فليس معنى هذا أنها أصبحت عميلة للأمريكان ، لأننا نعلم أن وفود الجمعيات الإنسانية وحقوق الانسان تزور سوريا، وهي وفود من جميع أنحاء العالم، باستمرار تبعا للوضع الإنساني الذي يعاني منه معتقلو الرأي والضمير في سوريا.
أما إذا سلم بعض ضباط المخابرات معلومات للملوحي لتسلمها بدورها للأمريكان فهذا يعني أن هؤلاء الضباط الكبار إما أغبياء ، وإما هم العملاء والمتورطون،وهم الذين يجب أن يحاكموا ، ويسري عليهم العقاب.
إننا ندين بشدة اعتقال الملوحي ، وإخفاءها ، ومن ثم الحكم عليها ، ندين هذا الافتراء بحق الآنسة الملوحي ، وإننا نعتبر التهمة الموجهة لطل الملوحي باستخدام ورقة التجسس لاجراء المحاكم المغلقة واصدار الأحكام الجائرة ضدها إنما هو تهديد صريح لكل المعارضة السورية ..
نحن مجموعة من الناشطين السوريين ، أصدقاء قضية طل الملوحي ، وحقوق الإنسان ، والمواطن السوري، نطالب النظام السوري بإطلاق سراح الآنسة الملوحي لإعادة محاكمتها علنيا محاكمة عادلة وذلك بحضور محامي الدفاع على شاشات التلفاز ووسائل الاعلام المرئية ليتأكد الناس من صحة أو كذب أجهزة الأمن وليتأكد من عدل أو جور المحكمة المغلقة التي حكمت على الملوحي بعقوبة الخمس سنوات .

هناك 3 تعليقات:

  1. raed alqetami21.2.11

    حملة التواقيع من أجل حرية الملوحي
    أنصار الحرية للآنسة الملوحي يعتمدون مقال تصريح السيدة كنفاني
    يهدد كافة أطياف المعارضة ويرهبها من قمع النظام للكاتب ربحان رمضان كمذكرة وحملة لجمع التواقيع


    وافقت مجموعة من الكاتبات ، والكتاب السوريين ، والعرب ، وأصدقاء الكاتبة الآنسة الملوحي على اعتماد مقال الأستاذ ربحان رمضان كمذكرة ، وحملة لجمع التواقيع للمطالبة لإعادة محاكمة الملوحي علنيا ً ، وأمام كل الناس ، ذلك نظرا ً للشكوك القائمة حول قرار المحكمة التي أقرت قرار الحكم ، ونورد هنا نص المقال لتوقيع أكبر عدد من الأحرار وأصحاب الضمير للتوقيع عليه وإ رسساله إلى أحد العنوانين التاليين :
    alxetwa@yahoo.com

    hacims@hotmail.com

    من الطبيعي وعلى عادة أجهزة الأمن والمخابرات الافتراء والكذب ، والدجل ، على الناس ، ولم يكن الافتراء على الآنسة الملوحي هو الافتراء الأول ولا الكذبة الأولى بحق المواطنين ، فقد سبق لهذه الأجهزة أن لفقت أكاذيب واتهامات كثيرة بحق المواطنين دون أي إثبات .

    الآنسة الملوحي ُاتهمت بتقديم المعلومات إلى جهات أجنبية ولم يكن يتجاوز عمرها الخمسة عشر عاما حسب ادعاء الحكومة السورية، وما صرحت به مديرة الإعلام بوزارة الخارجية السورية السيدة بشرى كنفاني.
    رواية السيدة بشرى كنفاني تقول، إن الفتاة مواليد 1991 م ، وإن الملوحي انتقلت مع أسرتها إلى مصر عام 2006 بعد أن تعرفت بالضابط النمساوي في الجولان ، " يعني كان عمر الفتاة آنذاك أقل من خمسة عشر عاما ً " .
    والمعلوم أن منطقة الجولان التي يعمل فيها الضابط النمساوي هي منطقة عسكرية ولايحق لغير سكان الجولان من المواطنين السوريين زيارتها إلا بموافقة فرع المخابرات العسكرية ، وهذا يدل على تشويه الحقيقة من قبل السيدة مديرة الإعلام حيث لا يمكن لفتاة قاصر وهي من حمص في أواسط البلاد الحصول على موافقة أمنية لزيارة المنطقة الحدودية ، إلا إذا كان هناك اتفاق بين جهاز الأمن العسكري والضابط النمساوي .
    ثم من أين لفتاة عمرها 15سنة التعرف بضابط عسكري في قوات الطوارئ الدولية وكلنا يعلم أنه يمنع على جنود الطوارئ الدولية من الإحتكاك بالمواطنين السوريين ذلك لأن الطوارئ الدولية تنتقل بين سوريا والدولة العبرية على الدوام .
    هذا أولا ، وإذا كان السيد الجربوع (السكرتير الثاني في السفارة السورية) يعيش في مصر ، فهل من الصعب على الأمريكان كشف مكان سكنه من خلال هاتفه النقال ، أومن عنوانه عن طريق موظفي الدولة المصرية التي كان رئيسها مبارك نفسه موظفا لدى الأمريكان ؟؟ !!
    مديرة الإعلام قالت إنه «في تاريخ 17 تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2009، تعرض الديبلوماسي السوري الى حادث مفتعل عندما كان يقود سيارته في احد أحياء القاهرة، قام خلاله احد مرافقي جيسكا ستاسي ستاربوك، بالاعتداء عليه بأداة حادة، ما أدى الى إصابته بشلل دائم في فكه..
    مادخل هذه الفتاة بحادث من هذا النوع ، وماهو اثبات تورط الآنسة الملوحي بحادث بلطجي من هذا النوع ؟؟!!
    أما زيارة الملوحي إلى سوريا فقد كانت لتقديم امتحاناتها الثانوية ليس إلا ، هذا ما علمناه من خلال كل البيانات التي طالبت الحكومة السورية بالكشف عن مصيرها ، وإذا ما سألت عن حقوق الإنسان ، وعن المعتقلين فليس معنى هذا أنها أصبحت عميلة للأمريكان ، لأننا نعلم أن وفود الجمعيات الإنسانية وحقوق الانسان تزور سوريا، وهي وفود من جميع أنحاء العالم، باستمرار تبعا للوضع الإنساني الذي يعاني منه معتقلو الرأي والضمير في سوريا.
    أما إذا سلم بعض ضباط المخابرات معلومات للملوحي لتسلمها بدورها للأمريكان فهذا يعني أن هؤلاء الضباط الكبار إما أغبياء ، وإما هم العملاء والمتورطون،وهم الذين يجب أن يحاكموا ، ويسري عليهم العقاب.
    إننا ندين بشدة اعتقال الملوحي ، وإخفاءها ، ومن ثم الحكم عليها ، ندين هذا الافتراء بحق الآنسة الملوحي ، وإننا نعتبر التهمة الموجهة لطل الملوحي باستخدام ورقة التجسس لاجراء المحاكم المغلقة واصدار الأحكام الجائرة ضدها إنما هو تهديد صريح لكل المعارضة السورية ..
    نحن مجموعة من الناشطين السوريين ، أصدقاء قضية طل الملوحي ، وحقوق الإنسان ، والمواطن السوري، نطالب النظام السوري بإطلاق سراح الآنسة الملوحي لإعادة محاكمتها علنيا محاكمة عادلة وذلك بحضور محامي الدفاع على شاشات التلفاز ووسائل الاعلام المرئية ليتأكد الناس من صحة أو كذب أجهزة الأمن وليتأكد من عدل أو جور المحكمة المغلقة التي حكمت على الملوحي بعقوبة الخمس سنوات .

    ردحذف
  2. الهام ابو حجر - مصر24.2.11

    ربنا يفك اسرها امين يا رب...

    ردحذف
  3. متضامن معكم .. وعلى ذلك اوقع .. ربحان رمضان

    ردحذف

شكرا لمشاركتكم
ان مدونون من أجل حقوق الانسان ترحب بمشاركاتكم و تشجع عليها و تحتفظ بحقها في نشر او عدم نشر اي تعليق لا يستوفي شروط النشر وتشير الى ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء مدونون من أجل حقوق الانسان وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً. شروط النشر: ان مدونون من أجل حقوق الانسان تشجّع قرّاءها على المساهمة والنقاش وابداء الرأي وذلك ضمن الاطار الأخلاقي الراقي بحيث لا تسمح بالشتائم أو التجريح الشخصي أو التشهير. كما لا تسمح بكتابات بذيئة او اباحية او مهينة كما لا تسمح بالمسّ بالمعتقدات الدينية او المقدسات.

إبحث / تصفح / إستعرض الموقع من خلال المواضيع

اجندة حقوق الانسان (1) احزاب (21) اديان (12) إصلاح (61) إضراب (3) اطفال (19) اعتقالات (2) اعدام (1) إعلام (24) اعلان (11) اغاثة (7) أفلام (32) الاردن (54) الإمارات (3) الامم المتحدة (2) الانتخابات (6) الإنترنت (7) الانسان العربي (28) البحرين (1) البطالة (1) البيئة (4) التمييز العنصري (22) الحروب (3) الحرية (4) الشباب العربي (18) الشرق الاوسط (18) الشفافية (3) العدالة (5) العدالة الإجتماعية (69) العراق (6) العشائرية (2) العنف (12) العنف الجامعي (3) الغام (1) المرأة (6) المغرب (1) الملكية الدستورية (2) اليمن (1) اليوم العالمي (5) اليوم العربي (2) أنظمة (36) برامــج (18) بروشورات (4) تدوين (11) تراجيديا (19) تعذيب (18) تعليم (22) تقارير (5) تنمية (4) ثورات الغضب الشعبية (69) ثورة العبيد (2) جامعات (4) جرائم ضد الانسانية (31) جوائز حقوق الانسان (2) حريات (14) حرية تعبير (8) حزب الخضر الأردني (12) حقوق الاقليات (1) حقوق الانسان (92) حقوق الحيوانات (1) حقوق اللاجئين (5) حقوق المعاقيين (2) حقوق المواطنة (4) حقوق تائهة (12) حملات تضامنية (55) خواطر (59) دليل دراسي (5) ديمقراطية (11) رسائل (6) سلام (3) سلسلة (19) سوريا (40) سياسة (12) شعر و أدب إنساني (10) صور (39) عقوبة الإعدام (1) عنف (8) فساد (14) فكر (6) فلسطين (13) قانون (12) قضايا مجتمع (108) كتب (13) ليبيا (8) مدونة سلوك (1) مذاهب سياسية (2) مصر (9) مصطلحات حقوقية (13) مظاهرات (5) معاهدات و اتفاقيات (2) مقالات المحرر (49) منح (1) منقول (32) نشطاء (8) وثائق (15) ورش عمل (7) ويكيليكس (2) ENGLISH (7)