13‏/12‏/2011

تحديات العمل الحزبي في الاردن


 العمل الحزبي الحقيقي هو علاقة احترام و ثقة و تعاون متبادلة  بين الاحزاب و الحكومات سواء عند الاختلاف ام عند الاتفاق .

العمل الحزبي الحقيقي هو معيار حقيقي لمستوى التنمية الديمقراطية - الاجتماعية  و الثقافية  التي وصل اليها ذلك او ذاك المجتمع .

العمل الحزبي الحقيقي الذي تطمح اليه الدول  هو مشاركة المجتمع في عملية صناعة القرار السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي للمجتمع حيث تعتبر الاحزاب مرأة المجتمع و نبضه و الناطق الشرعي باسمه و مطالبه .

العمل الحزبي بوجوده يعتبر تطبيقا حكيما و حقيقيا للتعبير و الراي الديمقراطي .

العمل الحزبي يعتبر معاونا و مكملا للمساعي الحكومية التي تهدف الى خدمة المجتمع

العمل الحزبي يعتبر ناقوس خطر  للحكومات و سلطة شبه رقابية على اداء الحكومات .

العمل الحزبي هو تنمية لمهارات المجتمع من خلال اتاحة العمل التطوعي و المشاركة التفاعلية الحية في الانشطة العملية و العلمية .

العمل الحزبي الحقيقي هو علاقة احترام و تكامل متبادلة بين المواطنة  و الانتماء للمجتمع

العمل الحزبي هو تبني للكفاءات و تنميتها و وسيلة هادفة لتقديم الابتكارات و الحلول للمجتمع و للحكومات على حد سواء .

العمل الحزبي الحقيقي هو من يستوعب جميع شرائح المجتمع بدون اي تمييز عنصري يقوم على الاصل او التبعية الدينية او الجنس او الاعاقة .

العمل الحزبي هو من ياتي مكملا لحاجة او منفذا لحاجة و لا يابى ان يكون جانبا او مهمشا

و بعد :

ان وجدنا ذالك في مجتمعنا فاعلم ان الحكومة واعية و تريد الاحزاب و ان المجتمع واع بان اخرج احزاب ناضجة تريد العمل و التعاون و ان المواطن واع لانه انضم الى تلك الاحزاب .

ان لم نجد ايا من مفاهيم العمل الحقيقية المذكورة اعلاه , مطبقا او موجودا على ارض الواقع فاعلم ان الحكومة لا تريد احزابا حتى و ان وجدت فوجودها صوري و برواز ديمقراطي ليس الا .
و اعلم ان المجتمع غير واع لانه اخرج مثل هذه الاحزاب و هو يعلم او لا يعلم بانها ديكور ديمقراطي .
و ان المواطن غير واع لانه جزء من ذلك المجتمع .

هناك تعليق واحد:

  1. متحزب بس مش حزبي13.12.11

    يا ريت عنا حمار و فيل قبل ما يكون عنا احزاب و حكومة

    ردحذف

شكرا لمشاركتكم
ان مدونون من أجل حقوق الانسان ترحب بمشاركاتكم و تشجع عليها و تحتفظ بحقها في نشر او عدم نشر اي تعليق لا يستوفي شروط النشر وتشير الى ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء مدونون من أجل حقوق الانسان وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً. شروط النشر: ان مدونون من أجل حقوق الانسان تشجّع قرّاءها على المساهمة والنقاش وابداء الرأي وذلك ضمن الاطار الأخلاقي الراقي بحيث لا تسمح بالشتائم أو التجريح الشخصي أو التشهير. كما لا تسمح بكتابات بذيئة او اباحية او مهينة كما لا تسمح بالمسّ بالمعتقدات الدينية او المقدسات.

إبحث / تصفح / إستعرض الموقع من خلال المواضيع

اجندة حقوق الانسان (1) احزاب (21) اديان (12) إصلاح (61) إضراب (3) اطفال (19) اعتقالات (2) اعدام (1) إعلام (24) اعلان (11) اغاثة (7) أفلام (32) الاردن (54) الإمارات (3) الامم المتحدة (2) الانتخابات (6) الإنترنت (7) الانسان العربي (28) البحرين (1) البطالة (1) البيئة (4) التمييز العنصري (22) الحروب (3) الحرية (4) الشباب العربي (18) الشرق الاوسط (18) الشفافية (3) العدالة (5) العدالة الإجتماعية (69) العراق (6) العشائرية (2) العنف (12) العنف الجامعي (3) الغام (1) المرأة (6) المغرب (1) الملكية الدستورية (2) اليمن (1) اليوم العالمي (5) اليوم العربي (2) أنظمة (36) برامــج (18) بروشورات (4) تدوين (11) تراجيديا (19) تعذيب (18) تعليم (22) تقارير (5) تنمية (4) ثورات الغضب الشعبية (69) ثورة العبيد (2) جامعات (4) جرائم ضد الانسانية (31) جوائز حقوق الانسان (2) حريات (14) حرية تعبير (8) حزب الخضر الأردني (12) حقوق الاقليات (1) حقوق الانسان (92) حقوق الحيوانات (1) حقوق اللاجئين (5) حقوق المعاقيين (2) حقوق المواطنة (4) حقوق تائهة (12) حملات تضامنية (55) خواطر (59) دليل دراسي (5) ديمقراطية (11) رسائل (6) سلام (3) سلسلة (19) سوريا (40) سياسة (12) شعر و أدب إنساني (10) صور (39) عقوبة الإعدام (1) عنف (8) فساد (14) فكر (6) فلسطين (13) قانون (12) قضايا مجتمع (108) كتب (13) ليبيا (8) مدونة سلوك (1) مذاهب سياسية (2) مصر (9) مصطلحات حقوقية (13) مظاهرات (5) معاهدات و اتفاقيات (2) مقالات المحرر (49) منح (1) منقول (32) نشطاء (8) وثائق (15) ورش عمل (7) ويكيليكس (2) ENGLISH (7)