عندما وضعت الحرب العالمية الثانية اوزارها و خلص كل طرف مشارك فيها الى مراجعة ما ربحه او خسره من هذه الحرب الطاحنة التي فقدت اوروبا بسببها ما يقارب الاثنان و ستون مليون قتيل ما بين عسكري و مدني - اكتشفت بعض دول الحلفاء المنتصرة كفرنسا و البعض الاخر من دول المحور المهزومة كايطاليا و المانيا بانها فقدت الكثير من قدراتها الاقتصادية مقارنة بما كانت تمتلكه قبل الحرب و مقارنه بسمعتها كدول استعمارية احتلت العديد من دول العالم فكان لا بد لها من اعادة رسم سياستها بما يحقق لها النمو و تجاوز خسائرها الفادحة
فكان اول ما اتفقت عليه في سياستها الداخلية و الخارجية هو الاهتمام بعنصر الفرد و الانسان بالمقام الاول ليس ايمانا منها باهميته او كارث عن الثورة الديمقراطية الفرنسية التي غزت اوروبا في القرن التاسع عشر فقط
و انما لايمانها بدور الفرد و الانسان في النمو الشامل كونه عنصر مكون لاي عملية نمو و بناء
فاجتهدت هذه الدول في منح افرادها لحقوقهم كاملة بل و سعت الى حماية حقوق افرادها بسن التشريعات الكفيلة بحماية هذه الحقوق الى جانب العمل على منح القضاء الاستقلالية الكاملة ليكون حاميا للدستور و الحقوق العامة .فماذا كانت النتيجة ؟!!
عندما وجد الفرد و الانسان في هذه الدول حقوقه كاملة و مصانة زاد انتمائه لبلده و ساهم بعملية البناء و النمو لمجتمعه كل حسب مجاله و اختصاصه فحصدت هذه الدول ثمرة الانتماء و ثمرة هذا الجهد و العمل فكان ان حولت خسائرها و انهيارها الاقتصادي و الاجتماعي الى تطور و نماء خلال فترة قليلة لا تتجاوز الخمس عشر سنة .
و على النقيض من ذلك ؟!!لو نظرنا الى الاتحاد السوفيتي (سابقا) و الذي انهار في تسعينيات القرن الحادي و العشرين , الذي خرج من الحرب العالمية الثانية منتصرا ( كان من دول الحلفاء)
كان يملك من الامكانيات و الثروات و المقدرات الاقتصادية ... من بترول و اراضي زراعية و مصانع اليات و معادن و ما الى ذلك من عناصر الانتاج ,..
اكثر مما كانت تمتلكه كل دول اوروبا مجتمعة و لكن لم ينفعه كل ذلك بل على العكس انهار سريعا
كان سببه الانسان بالمقام الاول او بمعنى اخر الفرد المواطن لديها و السبب هو عدم انتماء هذا الفرد لبلده لفقدانه اغلب حقوقه التي كان يتمتع بها نظيره الاوروبي .
لقد عمد الاتحاد السوفيتي الى استغلال ثرواته لغير منعة مواطنيه فكان يعيش محروما في بلد غني و لم يقتصر الامر على ذلك كان فاقدا لحقه في التعبير و التظلم بحجة ان مصلحة البلد اولا او مصلحة المجتمع اولا ايا كان المبدآ ..
كل ذلك و غيره الكثير افقد الفرد ولائه و انتمائه للبلد فكان ان خرج مهللا مستبشرا بسقوط النظام الشيوعي في بلده و الحال ينطبق على كل الدول التي كانت تطبق النظام الشيوعي او ما كان يعرف باوروبا الشرقية
.نظرة بسيطة و مبسطة للانسان تحدد له دوره و مكانته تكون عاملا مهما اما للبناء و النمو و اما للانهيار و السقوط .انه الانسان من يبني و من يهدم ...
و يا ليت دول العالم الثالث تنظر الى الانسان كعامل ايجابي في بناء و نمو مجتمعاتها و اقتصادياتها و تاخذ بهذه النظرية التي اثبتت نجاحها في دول اوروبا بدل التشبث بنظرية ان المال هو من يبني و ينمي المجتمع و الاقتصاد
[url=http://www.nikeairforcepaschere.com]nike air force one[/url]
ردحذف Nos propres expérimentés partagé le par A propos de l' erreurs ils au cours de l' une nouvelle étapes initiales peuvent éventuellement être est toujours utile Contrairement à faire une sorte de présents temps créé par entre eux n'ont pas pas trop alimentation développer type de privilège de entre une personne pour les guider et les en plus montrant l'ensemble spécifiques droit chemin.
,[url=http://www.nikeairforcepaschere.com]nike air force one[/url]
. Lorsque vous rencontré quelqu'un qui a un englobe une une brève histoire liés à entre la réalisation de projets achevés après le présent prévue temps de travail , complète «t ne doit pas considérer leur embauche Jusqu'à présent vraiment besoin d'être devrait faire, en particulier si vous tant que vous été jamais ne doit pas patient.
http://www.basketnikeshoxpascher.com
 Pendant type de phase initiale, vous? ¡ ¥ aura pour leur permettre d' au sujet de la en utilisant une certaine exactement OMS tout proximité lignes tout en ayant l'actuel idées Vous pouvez voir recevoir arrivent initiée avec via présent notamment internet basée .