أطالة امد النزاع في سوريا قد يعتبر مصلحة ( غربية - امريكية - اسرائيلية ) ... رغم قناعتهم المؤكدة بان نظام الاسد سيسقط لا محالة .
و الغاية من اطالة امد هذا الصراع : أن تخسر سوريا و إنسانها كل يملكون من مقومات حياة و قوة ... حتى لا تشكل سوريا و جيشها اي تهديد مستقبلي لاسرائيل ...
طبعا هذا لا يعني ان سوريا بنظامها المجرم الحالي يشكل تهديد لاسرائيل رغم ما كان يمتلكه من قوة ... و لكن اسرائيل تخشى ان تنتقل هذه القوة الى الشعب السوري و هي تعي جيدا ان الشعب بفكره و رؤيته و انتمائه يختلف اختلافا جذريا عن نظامه .
الدول الغربية و في سبيل اطالة امد النزاع ستدعم المعارضة السورية دعما سياسيا كاملا و لكن هذا الدعم لن يكون عسكريا بالكامل لان ذلك يقضي على نظام الاسد سريعا و هذا مما تخشاه الدول الغربية ...
ستدعم القوى الغربية الجيش الحر بما يمكنه من اطالة عمر الصراع ليس الا ...
طبعا هنا لا تلتقي مصالح الشعب السوري بالخلاص و بالحياة بكرامة مع مصالح الدول الكبرى و اسرائيل ... لان تلك القوى مخطئة ان كانت تعتقد ان سوريا لن تشكل تهديدا ان خسرت جزءا كبيرا من مقوماتها . فالسوريين بناة حضارة و تاريخ و بصماتهم واضحة في كثير من صفحات التاريخ و قادرين على اعادة بناء سوريا و اعادة تشكيل قوتها بسرعة ان شاء الله .
الجيش الحر و المعارضة السورية مطالبين بتغيير سياستهم داخل سوريا بما يمكنهم من انهاء الصراع في اسرع وقت للحفاظ على ما تبقى من سوريا الحضارة و التاريخ و القوة ...
من ذلك :
1- نقل الصراع الى مدن الساحل السوري سيخفف من التركيز على قصف باقي المدن السورية ...
2- توجيه رسائل اقناع لحلفاء سوريا المناهضين لاسرائيل بان الحفاظ على سوريا ما بعد الاسد سيمكنها من الصمود و الوقوف امام المصالح الاسرائيلية .
3- توجيه رسائل اقناع الى ابناء الطائفة العلوية بالحفاظ على مستقبلهم في مرحلة ما بعد الاسد و ضرورة تبنيهم لخيار سوريا ما بعد الاسد .
4- دول الخليج طبعا بما تقدمه من دعم مالي فقط قادرة على الضغط اقتصاديا على دول مثل الصين لاحداث تغيير جذري في موقفها . فالصين مثلا دولة ذات مصالح اكثر من كونها دولة من دول الممانعة و المقاومة .
_____________
مواضيع متعلقة :
و الغاية من اطالة امد هذا الصراع : أن تخسر سوريا و إنسانها كل يملكون من مقومات حياة و قوة ... حتى لا تشكل سوريا و جيشها اي تهديد مستقبلي لاسرائيل ...
طبعا هذا لا يعني ان سوريا بنظامها المجرم الحالي يشكل تهديد لاسرائيل رغم ما كان يمتلكه من قوة ... و لكن اسرائيل تخشى ان تنتقل هذه القوة الى الشعب السوري و هي تعي جيدا ان الشعب بفكره و رؤيته و انتمائه يختلف اختلافا جذريا عن نظامه .
الدول الغربية و في سبيل اطالة امد النزاع ستدعم المعارضة السورية دعما سياسيا كاملا و لكن هذا الدعم لن يكون عسكريا بالكامل لان ذلك يقضي على نظام الاسد سريعا و هذا مما تخشاه الدول الغربية ...
ستدعم القوى الغربية الجيش الحر بما يمكنه من اطالة عمر الصراع ليس الا ...
طبعا هنا لا تلتقي مصالح الشعب السوري بالخلاص و بالحياة بكرامة مع مصالح الدول الكبرى و اسرائيل ... لان تلك القوى مخطئة ان كانت تعتقد ان سوريا لن تشكل تهديدا ان خسرت جزءا كبيرا من مقوماتها . فالسوريين بناة حضارة و تاريخ و بصماتهم واضحة في كثير من صفحات التاريخ و قادرين على اعادة بناء سوريا و اعادة تشكيل قوتها بسرعة ان شاء الله .
الجيش الحر و المعارضة السورية مطالبين بتغيير سياستهم داخل سوريا بما يمكنهم من انهاء الصراع في اسرع وقت للحفاظ على ما تبقى من سوريا الحضارة و التاريخ و القوة ...
من ذلك :
1- نقل الصراع الى مدن الساحل السوري سيخفف من التركيز على قصف باقي المدن السورية ...
2- توجيه رسائل اقناع لحلفاء سوريا المناهضين لاسرائيل بان الحفاظ على سوريا ما بعد الاسد سيمكنها من الصمود و الوقوف امام المصالح الاسرائيلية .
3- توجيه رسائل اقناع الى ابناء الطائفة العلوية بالحفاظ على مستقبلهم في مرحلة ما بعد الاسد و ضرورة تبنيهم لخيار سوريا ما بعد الاسد .
4- دول الخليج طبعا بما تقدمه من دعم مالي فقط قادرة على الضغط اقتصاديا على دول مثل الصين لاحداث تغيير جذري في موقفها . فالصين مثلا دولة ذات مصالح اكثر من كونها دولة من دول الممانعة و المقاومة .
_____________
مواضيع متعلقة :