تتشرف مدونة حقوق الانسان العربي بالمشاركة في حملات التضامن التي تطلقها المؤسسات و المراكز الحقوقية و القانونيية العربية على وجه العموم , التي ندعو و تنادي لحماية الحقوق الانسانية او التي تدعو للمطالبة بهاو تعلن المدونة تضامنها و مشاركتها في هذه الحملات و تقديم اية خدمات او مساعدة لهذه الحملات او القائمين عليها متمنين لهذه الحنلات النجاح
الحريــــة لنشطاء الرأي … الحرية لمعتقلي ميدان الشهداء في ليبيا
منظموا الحملة : منظمة ائتلاف السلم والحرية
موقع الحملة الرئيسي
انكشفت طبيعة النظام الليبي الذي أثبت للعالم إثر مرة بأنه ، الأكثرإثارة ودهشة ، وإذا كان يعلن نظاما جماهيرا فإنه بلاشك يعي تماما التباس سلوكه ومسماه ، لاينازعه احدا على تسيده منطق القبيلة إلا من يعمل ضمن أجهزته . فبعد جريمة الإيدز والتسوية الدولية لها ، ليبيا ، تتفرغ لملفها الداخلي ، الهدف في هذه المرة نشطاء وكتاب مشهود لهم بالحرص على تطوير بلادهم ودفعها باتجاه حر ومدني متعدد البنى السياسية واحترام الآخر . ذلك إن هذا الإسلوب المتبع من قبل النظام الليبي بات مكشوفا لأنه اثبت للعالم إثر مرة تصدره للبطش والقمع والتنكيل بل إنه مفرخة لجرائم العصر ، وفي كل مرحلة لديه بدعة ســـوداء .على هذه الخلفية تم اعتقال كل من الدكتور ادريس بوفايد والكاتب جمال الحاجي الى جانب الكاتب فريد الزوي ، الكاتب علاء الدرسي ، المحامي الهدي صالح حميد ، (وأشقائه الأربعة: فرج ، عادل ، علي ، الصادق)، بشير قاسم الحارس ، أحمد يوسف العبيدي ، جمعة بوفايد (شقيق الدكتور أدريس والذي لايعرف أثره الى الأن) ، منذ إعتقاله في فبراير الماضي والصادق قشوط- التهمة الموجهة لهم الإعداد لمظاهرة سلمية بميدان الشهداء في طرابلس . ومنذ ذلك الحين لم تتوفر لهم الرعاية الصحية الكافية وحق الدفاع، وعدم تمكنهم من الاتصال بمحاميهم إلا أثناء جلسات المحاكمات، وحرمان أسرهم من الاتصال بهم، مما جعل المتهمين يدخلون في إضراب مفتوح عن الطعاموكالعادة حين يتعلق الأمر بالنخب الوطنية المثقفة يتم تحوير مسببات الإعتقال وجعلها كأساس لحماية الدولة الليبية من التدخلات الغربية، فقدمنذ تم تحويل ملف القضية الى محكمة “أمن الدولة” كجزء من سيناريو الإلغاء كافة المساعي السلمية التي تبديها عدد من منظمات الدفاع عن حقوق الإنسانتتزامن هذه الحملة مع مجموعة تحركات عربية ودولية والغاية منها تسليط الضوء أمام الرأي العام المحلي والدولي على قضية تبدو لنا بأنها سائرة على طريق تلمح من خلاله طرابلس عن ثمن رمزي لمخاطبة الغربالمنظمات الموقعة على هذا البيان وهي : “جمعية النهضة الثقافية البلغارية - مقرها بلغارية، جمعية أصدقاء الكتاب - مقرها النمسا، التجمع الدولي لأقليات الشتات - مقره أمريكا ، المركز العالمي للصحافة والتوثيق - مقره سويسرا ،تجمع نشطاء الرأي - مقره ألمانيا، مركز حلبجة لمناهضة انفلة وابادة الشعب الكردي - مقره هولندا، مركز حقوق الإنسان والمشاركة الديمقراطية “شمس” مقره فلسطين ، مركزالآن للثقافة والإعلام - مقره بيروت ” تعلن استنكارها الشديد لكافة اساليب الدولة البوليسية في ليبيا ومحاكمها اللاشرعية بحق المواطنين وتطالب إطلاق سراح كافة المعتقلين بسبب كتاباتهم ونشاطاتهم السلمية