ما الفائدة من بناء هذه الشبكة؟الكفاءة: لابد أن يكون في بلدك كثير من الأشخاص المهتمين فعلا بإدماج حقوق الإنسان في المناهج التي يدرِّسونها، أو ممن يتحملون مسؤولية رسمية عن ذلك. وإذا استطعت تحديد أولئك الأشخاص، سيكون بإمكانك تبادل المعلومات والتخطيط والعمل معهم، وهو ما يوفر الكثير من الوقت والجهد.
الضغط: إذا كان بلدك قد اعترف بالوثائق الدولية، كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فإن المسؤولين ملزمون بالعمل من أجل تعزيز حقوق الإنسان. إن من شأن العمل ضمن شبكة أن يسهِّل إقناع المسؤولين بدعم عملك في مجال تعليم حقوق الإنسان، وذلك، مثلاً، بمنح المعلمين إجازة مدفوعة الأجر لحضور دورات تدريبية. وفي بعض البلدان قدم المسؤولون الأموال والأماكن اللازمة لعقد ورشات عمل.
المواد: في بعض البلدان، مثل رومانيا وألبانيا، أعدَّت الشبكات مواد تعليم حقوق الإنسان الخاصة بها، كما قامت بترجمة مواد أجنبية وتكييفها لتتلاءم مع ظروفها. ونظَّمت هذه الشبكات، أيضاً، عمليات اختبار لهذه المواد في غرفة الصف وقامت بتوزيعها على المعلمين.
إرشادات من شبكات أخرى: يمكن للمنظمات العامة في بلدك، والتي تناضل من أجل حقوق المرأة والأقليات والأطفال والمعوقين والجماعات الأخرى، أن تقدم المشورة استناداً إلى خبرتها.
الاتصالات الخارجية: ربما يهتم المعلمون والطلاب وأعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات وأشخاص آخرون في بلدان أخرى، بالاتصال بشبكة لتعليم حقوق الإنسان، أكثر مما يهتمون بالاتصال بأفراد أو بمدارس منفردة، وذلك لأن الاتصال عن طريق شبكة أكثر فاعلية من حيث توفير الوقت والجهد والمال.
الحصول على الأموال: للسبب نفسه، من المرجح أن تكون الشبكة أكثر قدرة على الحصول على الأموال. كما أن الهيئات تفضل إعطاء الأموال إلى مجموعة من الأشخاص ممن لديهم القدرة على استكمال مشروع ما على إعطائها إلى فرد بعينه. وإذا كانت الشبكة تضم مجموعات من الأشخاص تعمل في جوانب مختلفة لمشروع واحد، فإنه يصبح من الممكن عندئذ القيام بمشروع مشترك وتقديم طلب مشترك للحصول على الأموال. فمثلاً، ربما تكون مجموعة من المعلمين في إحدى المدن قادرة على تنظيم دورة لتدريب المعلمين من قبل مدربين يعملون في مدينة أخرى. وفي هذه الحالة ستستفيد المجموعتان من ذلك التعاون.
ربما تساعدك الأسئلة التالية على البدء في بناء شبكة:
إذا لم تكن هناك شبكة في منطقتك، فإنه يمكنك أن تبدأ العمل بأن تسأل نفسك الأسئلة التالية: هل يوجد أشخاص لديهم خبرة أو اهتمام بتعليم حقوق الإنسان في بلدك؟ من هم الأشخاص الذين تعرفهم أو الذين أَجريتَ معهم اتصالاً بالفعل؟ أين؟ وفيما يلي بعض الأفكار المتعلقة بأشخاص قد ترغب في الاتصال بهم:
هل لديك صِلات مع المدارس؟- معلمون في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والثانوية- طلاب، آباء، أمهات- مدرسون أوائل، مدراء- اختصاصيون في علم النفس، باحثون اجتماعيون، معلمون، موظفون آخرون
هل لديك صلات مع المؤسسات التعليمية؟- معلمون للكبار، باحثون في التعليم، أمناء مكتبات- أعضاء هيئات التدريس في الجامعات، مدربون للمعلمين
هل لديك صلات مع السلطات التعليمية؟- واضعو السياسات، خبراء التقويم
هل لديك صلات مع منظمات غير حكومية؟- في بلدك، في الإقليم، في الخارج (المنظمات غير الحكومية هي مجموعات من الأشخاص المتطوعين على الأغلب، ممن يعملون من أجل إحداث تغيير في مجتمعاتهم بالوسائل السلمية)
هل لك صلات بالمجتمع المحلي ووسائل الإعلام؟- الإذاعة، التلفزيون، الصحف- الأندية الشبابية، المنظمات الدينية- السلطات المحلية، النقابات العمالية، المنظمات المهنية
كيف يمكنك أن تستخدم هذه الصلات على أفضل وجه؟ ما هي أولوياتك؟ مثلاً:- من هم الأشخاص الذين سيحقق الاتصال بهم أكبر قدر من الفائدة؟- ما هو عدد الأشخاص الذين يتوفر لديك الوقت والجهد والمواد للاتصال بهم؟- هل من الأفضل أن تركز على تقوية الاتصالات القائمة؟- هل من الضروري أن تركز على الأشخاص الذين تحتاج إلى دعمهم ولكنك لم تحصل عليه بعد، مثل المسؤولين التعليميين؟
هل من الممكن أو الضروري أن تسعى إلى حث المؤسسات التي لا تعرف فيها أحداً من المهتمين بتعليم حقوق الإنسان؟ مثلاً، في مدرسة لا تعرف أحداً فيها؟
هل من الممكن أو الضروري أن يقوم شخص بجمع المعلومات عن مبادرات تعليم حقوق الإنسان في منطقة مركزية؟ من هو؟ كيف يقوم بذلك؟ مثلاً، يمكن أن يقوم شخص ما بحفظ المواد في غرفة خاصة في مدرسة، بحيث تكون تلك المواد متاحة للجميع في الشبكة.
تنظيم ورشة عمل لتعليم حقوق الإنسانتعني "ورشة العمل" بالنسبة إلينا، دورة تدريبية عملية يعمل فيها المدربون والمشاركون معاً باستخدام طرق التعليم القائم على المشاركة مثل الطرق الواردة في هذا الدليل، من أجل تحسين مهاراتهم ومعارفهم ومواقفهم بشأن حقوق الإنسان، وكيفية إدخالها في المدارس.
وربما يبدو تنظيم ورشة عمل لتعليم حقوق الإنسان أمراً صعباً. غير أنه يمكن أن يؤدي التخطيط الجيد قبل عقد ورشة العمل إلى تفادي المشكلات. ومع ذلك فإن أي ورشة عمل لن تكون خالية من العيوب، كما أنه ستحدث مشكلات، ولكن ينبغي أن يُنظر إلى تلك المشكلات على أنها دروس عملية ستساعدك على تحسين أدائك في المرات التالية!
ما الوقت الذي سيستغرقه الإعداد لورشة العمل؟قبل أن تفعل شيئاً، تأكد من أن لديك الوقت الكافي، وخاصة إذا كانت ورشة العمل هي الأولى التي تعقدها. وإذا كنت ترغب في تنظيم ورشة عمل قصيرة (ليوم أو يومين) مع مدرب واحد أو مدربين اثنين، فإنك ستحتاج إلى ستة أو ثمانية أسابيع، على الأقل، لتنظيمها. وكلما زاد عدد المدربين ومدة ورشة العمل، زاد الوقت الذي تحتاج إليه. ولعل وجود وقت زائد أفضل دائما من عدم توفر الوقت الكافي!
ما الذي ترغب في أن تحققه ورشة العمل؟فكر جيداً في هذا السؤال؛ إذ سوف توفر الكثير من الوقت والجهد إذا كانت أهدافك واضحة ومفهومة من جانب فريق التدريب والمنظمين والمشاركين.
من هم المشاركون؟مثلاً، إذا كان المشاركون من المعلمين، ما هي الفئة العمرية لطلابهم؟ هل لديهم خبرة في تعليم حقوق الإنسان أو في منهجية التعليم القائم على المشاركة أو في ورش العمل؟ من أين سيأتون؟ كيف سيحضرون إلى ورشة العمل؟ ومن سيدفع تكاليف السفر؟ هل توجد مجموعات أخرى يمكن أن تستفيد من المشاركة؟ مثلاً: طلاب، ممثلون لسلطات التعليم المحلية، مفتشون (موجهون) أو مديرو مدارس. وربما يكون من المفيد دعوة أشخاص مهمين- مثل مديري المدارس- فذلك يشجعهم على دعم المعلمين عندما يحاولون فيما بعد تطبيق ما تعلموه في مدارسهم.
ما الذي يحتاجون تعلمه، وكيف سيتعلمونه؟مثلاً، هل ستكون هناك عروض نظرية أو تنمية لمهارات تعليمية، مثل تمثيل الأدوار والشحذ الفكري؟ ما هي الموضوعات التي يدرِّسونها؟ هل تتوقع منهم أن يعملوا على إدراج تعليم حقوق الإنسان في جداولهم الزمنية الحالية، أو أنهم سيدرِّسونها بعد أوقات الدوام المدرسي؟ ما هي مشكلات حقوق الإنسان المحددة التي يواجهونها، أو يواجهها الطلاب، في منطقتهم المحلية؟
من يستطيع أن يساعدهم في تنمية هذه المهارات؟هل سيأتي المدربون من الخارج؟ إن تكلفة المدربين المحليين أقل، وهم لا يحتاجون إلى ترجمة، وتنظيمهم أسهل،كما أنهم يعرفون الكثير عن أوضاع البلد. ما عدد المدربين الذين ستحتاجهم؟ من الأسهل أن تقوم مجموعة صغيرة من المدربين بتصميم ورشة عمل، وأن يتصل بعضهم ببعض، غير أن ثمة حاجة إلى توفر عدد كاف من المدربين، بحيث يمكن لهم أن يأخذوا فترات راحة، وكي لا يشعر المشاركون بالملل مع شخص واحد! وعموماً، فإنه كلما زادت مدة ورشة العمل، زاد عدد المدربين الذين تحتاجهم.ومن المهم للغاية أن يعمل المدربون كفريق لا يخضع لنظام تراتبي بالنسبة لتخطيط ورشة العمل وتنفيذها وتقويمها. وعلى الرغم من أنه قد تكون لدى بعض المدربين خبرة أكبر في ورشات العمل, فإنه ربما تكون لدى غيرهم مهارات قيِّمة، كأن يكون فهمهم للظروف المحلية أفضل. وينبغي أن يتذكر أعضاء فريق التدريب أنهم يضعون "نموذجاً" لأسلوب تعليمي ديمقراطي، وهو أمر يمكن أن يمثل درساً للمشاركين لا يقل أهمية عن محتوى ورشة العمل. و"الخبير" المتعالي يمكن أن يكون، بلغة الجسد، متناقضاً مع رسالة لغة الكلام حول المساواة و حقوق الإنسان.
ما هو عدد المشاركين والدربين؟إذا كان عدد المشاركين أكثر من 25 شخصاً، فإن ذلك من شأنه أن يزيد من صعوبة الاتصال والمشاركة في الأنشطة. غير أنه يمكن تقسيم المجموعات الكبيرة عند تنفيذ بعض الأنشطة؛ مثلاً: يمكن أن يعمل مدربان مع مجموعتين تتألف كل منهما من 8-10 أشخاص. ومن ناحية أخرى، فإن انخفاض عدد المشاركين يمكن أن يكون سبباً في إهدار الوقت والجهد والمال.
مدة انعقاد ورشة العمل؟يجب ألا تزيد المدة عن ثلاثة أيام أو أربعة أيام متوالية، لأن التعلم القائم على المشاركة يسبب إجهاداً شديداً. ويجب أن تكون هناك فترات راحة كافية للمشاركين والمدربين، ولكن لا تجعل تلك الفترات أطول مما يجب، وإلا فإن الوقت المخصص للأنشطة سيضيع.
ما هو الوقت الأمثل لعقد ورشة العمل؟يعتمد هذا غالباً على المشاركين والمدربين. هل يمكن لهم أن يتركوا عملهم والتزاماتهم العائلية؟ بعض الأوقات أفضل من غيرها؛ مثلاً: ربما تكون نهاية السنة الدراسية أسوأ الأوقات بالنسبة للمعلمين، غير أن إجازات الربيع والصيف قد تكون مثالية. وإذا كان يتعين على المعلمين أن يأخذوا إجازة من المدرسة، فإنه سيكون من المناسب القيام بمحاولات لإقناع السلطات التعليمية المحلية بذلك.
ما الذي سيكون بحاجة إلى تنظيم؟كن واقعياً؛ فتقاسُم المسؤولية أفضل كثيراً من الاضطرار للقيام بكل شئ بنفسك. وربما يكون من الضروري تنظيم ما يلي:
أماكن الإقامة للمدربين والمشاركين.
المكان الذي ستُعقد فيه ورشة العمل، مع توفير مقاعد قابلة للتحريك وورق وأقلام؛ ومن المهم توفير ما يكفي من مكان وإضاءة وأماكن خلوة ومعدات خاصة، مثل المعدات السمعية والبصرية أو مواد التدريب القائم على المشاركة. تذَّكر أن تتأكد، قبل بدء ورشة العمل، من أن المعدات تعمل كما ينبغي! ( ملحوظة بشأن استخدام التقانة الحديثة: على الرغم من أن التقانة يمكن أن تجعل برنامج التدريب مثيراً وفعالاً، فإنها كذلك عرضة للخلل، ويمكن أن تؤدي إلى عدم التركيز. لا تستخدم المعدات الخاصة إلا إذا كانت ستزيد فاعلية ورشة العمل).
المال: ربما تكون بحاجة إلى تسديد تكاليف الإقامة ومكان عقد ورشة العمل والسفر والطعام وإعداد المواد والترجمة الشفوية، وغير ذلك. هل ستُغَطى تلك التكاليف من قبل السلطات التعليمية أو شركات خاصة أو مؤسسات، أو من قبل المشاركين؟ ضع خطة للتكاليف في البداية. لا تقلل من تقدير التكاليف.
الاتصال بالمشاركين والدربين والممولين: ينبغي توجيه دعوات للمشاركين يحدَّد فيها آخر موعد لقبول الطلبات. وربما تكون هناك حاجة لتزويد المشاركين مسبقاً ببرنامج ورشة العمل أو بعض المواد. وينبغي أن يجتمع المدربون قبل انعقاد ورشة العمل، أو يتصل بعضهم ببعض عن طريق الرسائل أو الهاتف أو الفاكس لتخطيط ورشة العمل وتحديد المهام التي سيقوم بها كل شخص. وسوف يطلب الممولون معرفة موعد إرسال الأموال وأوجه إنفاقها.
كيفية متابعة ورشة العمل والبناء عليها: بعد انعقاد ورشة العمل، ربما ترغب في الاستفادة من الاتصالات التي أقمتها والمهارات التي تعلمتها. ويمكنك أن تفعل ما يلي:- الطلب من المشاركين في ورشة العمل أن يقدموا مقترحاتهم وتعليقاتهم حول الورشة. ربما يكون من المفيد إعداد استبيان دون ذكر الأسماء، بحيث يتضمن أسئلة من قبيل: "ما هو الجزء الأكثر فائدة في ورشة العمل؟ وما هو الجزء الأقل فائدة؟"- تبادل العناوين بحيث يتمكن المشاركون من تبادل المعلومات ومن دعم بعضهم بعضاً ومناقشة خبراتهم.- البدء بإصدار نشرة إخبارية تتضمن أفكاراً وخبرات ومعلومات ...- تنظيم ورشات عمل للمتابعة، مع توفير المزيد من التفاصيل عن الموضوعات التي وجد المشاركون أنها الأكثر فائدة.
ما هو الوقت الأمثل لعقد ورشة العمل؟يعتمد هذا غالباً على المشاركين والمدربين. هل يمكن لهم أن يتركوا عملهم والتزاماتهم العائلية؟ بعض الأوقات أفضل من غيرها؛ مثلاً: ربما تكون نهاية السنة الدراسية أسوأ الأوقات بالنسبة للمعلمين، غير أن إجازات الربيع والصيف قد تكون مثالية. وإذا كان يتعين على المعلمين أن يأخذوا إجازة من المدرسة، فإنه سيكون من المناسب القيام بمحاولات لإقناع السلطات التعليمية المحلية بذلك.
ما الذي سيكون بحاجة إلى تنظيم؟كن واقعياً؛ فتقاسُم المسؤولية أفضل كثيراً من الاضطرار للقيام بكل شئ بنفسك. وربما يكون من الضروري تنظيم ما يلي:
أماكن الإقامة للمدربين والمشاركين.
المكان الذي ستُعقد فيه ورشة العمل، مع توفير مقاعد قابلة للتحريك وورق وأقلام؛ ومن المهم توفير ما يكفي من مكان وإضاءة وأماكن خلوة ومعدات خاصة، مثل المعدات السمعية والبصرية أو مواد التدريب القائم على المشاركة. تذَّكر أن تتأكد، قبل بدء ورشة العمل، من أن المعدات تعمل كما ينبغي! ( ملحوظة بشأن استخدام التقانة الحديثة: على الرغم من أن التقانة يمكن أن تجعل برنامج التدريب مثيراً وفعالاً، فإنها كذلك عرضة للخلل، ويمكن أن تؤدي إلى عدم التركيز. لا تستخدم المعدات الخاصة إلا إذا كانت ستزيد فاعلية ورشة العمل).
المال: ربما تكون بحاجة إلى تسديد تكاليف الإقامة ومكان عقد ورشة العمل والسفر والطعام وإعداد المواد والترجمة الشفوية، وغير ذلك. هل ستُغَطى تلك التكاليف من قبل السلطات التعليمية أو شركات خاصة أو مؤسسات، أو من قبل المشاركين؟ ضع خطة للتكاليف في البداية. لا تقلل من تقدير التكاليف.
الاتصال بالمشاركين والدربين والممولين: ينبغي توجيه دعوات للمشاركين يحدَّد فيها آخر موعد لقبول الطلبات. وربما تكون هناك حاجة لتزويد المشاركين مسبقاً ببرنامج ورشة العمل أو بعض المواد. وينبغي أن يجتمع المدربون قبل انعقاد ورشة العمل، أو يتصل بعضهم ببعض عن طريق الرسائل أو الهاتف أو الفاكس لتخطيط ورشة العمل وتحديد المهام التي سيقوم بها كل شخص. وسوف يطلب الممولون معرفة موعد إرسال الأموال وأوجه إنفاقها.
كيفية متابعة ورشة العمل والبناء عليها: بعد انعقاد ورشة العمل، ربما ترغب في الاستفادة من الاتصالات التي أقمتها والمهارات التي تعلمتها. ويمكنك أن تفعل ما يلي:- الطلب من المشاركين في ورشة العمل أن يقدموا مقترحاتهم وتعليقاتهم حول الورشة. ربما يكون من المفيد إعداد استبيان دون ذكر الأسماء، بحيث يتضمن أسئلة من قبيل: "ما هو الجزء الأكثر فائدة في ورشة العمل؟ وما هو الجزء الأقل فائدة؟"- تبادل العناوين بحيث يتمكن المشاركون من تبادل المعلومات ومن دعم بعضهم بعضاً ومناقشة خبراتهم.- البدء بإصدار نشرة إخبارية تتضمن أفكاراً وخبرات ومعلومات ...- تنظيم ورشات عمل للمتابعة، مع توفير المزيد من التفاصيل عن الموضوعات التي وجد المشاركون أنها الأكثر فائدة.
الضغط: إذا كان بلدك قد اعترف بالوثائق الدولية، كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فإن المسؤولين ملزمون بالعمل من أجل تعزيز حقوق الإنسان. إن من شأن العمل ضمن شبكة أن يسهِّل إقناع المسؤولين بدعم عملك في مجال تعليم حقوق الإنسان، وذلك، مثلاً، بمنح المعلمين إجازة مدفوعة الأجر لحضور دورات تدريبية. وفي بعض البلدان قدم المسؤولون الأموال والأماكن اللازمة لعقد ورشات عمل.
المواد: في بعض البلدان، مثل رومانيا وألبانيا، أعدَّت الشبكات مواد تعليم حقوق الإنسان الخاصة بها، كما قامت بترجمة مواد أجنبية وتكييفها لتتلاءم مع ظروفها. ونظَّمت هذه الشبكات، أيضاً، عمليات اختبار لهذه المواد في غرفة الصف وقامت بتوزيعها على المعلمين.
إرشادات من شبكات أخرى: يمكن للمنظمات العامة في بلدك، والتي تناضل من أجل حقوق المرأة والأقليات والأطفال والمعوقين والجماعات الأخرى، أن تقدم المشورة استناداً إلى خبرتها.
الاتصالات الخارجية: ربما يهتم المعلمون والطلاب وأعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات وأشخاص آخرون في بلدان أخرى، بالاتصال بشبكة لتعليم حقوق الإنسان، أكثر مما يهتمون بالاتصال بأفراد أو بمدارس منفردة، وذلك لأن الاتصال عن طريق شبكة أكثر فاعلية من حيث توفير الوقت والجهد والمال.
الحصول على الأموال: للسبب نفسه، من المرجح أن تكون الشبكة أكثر قدرة على الحصول على الأموال. كما أن الهيئات تفضل إعطاء الأموال إلى مجموعة من الأشخاص ممن لديهم القدرة على استكمال مشروع ما على إعطائها إلى فرد بعينه. وإذا كانت الشبكة تضم مجموعات من الأشخاص تعمل في جوانب مختلفة لمشروع واحد، فإنه يصبح من الممكن عندئذ القيام بمشروع مشترك وتقديم طلب مشترك للحصول على الأموال. فمثلاً، ربما تكون مجموعة من المعلمين في إحدى المدن قادرة على تنظيم دورة لتدريب المعلمين من قبل مدربين يعملون في مدينة أخرى. وفي هذه الحالة ستستفيد المجموعتان من ذلك التعاون.
ربما تساعدك الأسئلة التالية على البدء في بناء شبكة:
إذا لم تكن هناك شبكة في منطقتك، فإنه يمكنك أن تبدأ العمل بأن تسأل نفسك الأسئلة التالية: هل يوجد أشخاص لديهم خبرة أو اهتمام بتعليم حقوق الإنسان في بلدك؟ من هم الأشخاص الذين تعرفهم أو الذين أَجريتَ معهم اتصالاً بالفعل؟ أين؟ وفيما يلي بعض الأفكار المتعلقة بأشخاص قد ترغب في الاتصال بهم:
هل لديك صِلات مع المدارس؟- معلمون في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والثانوية- طلاب، آباء، أمهات- مدرسون أوائل، مدراء- اختصاصيون في علم النفس، باحثون اجتماعيون، معلمون، موظفون آخرون
هل لديك صلات مع المؤسسات التعليمية؟- معلمون للكبار، باحثون في التعليم، أمناء مكتبات- أعضاء هيئات التدريس في الجامعات، مدربون للمعلمين
هل لديك صلات مع السلطات التعليمية؟- واضعو السياسات، خبراء التقويم
هل لديك صلات مع منظمات غير حكومية؟- في بلدك، في الإقليم، في الخارج (المنظمات غير الحكومية هي مجموعات من الأشخاص المتطوعين على الأغلب، ممن يعملون من أجل إحداث تغيير في مجتمعاتهم بالوسائل السلمية)
هل لك صلات بالمجتمع المحلي ووسائل الإعلام؟- الإذاعة، التلفزيون، الصحف- الأندية الشبابية، المنظمات الدينية- السلطات المحلية، النقابات العمالية، المنظمات المهنية
كيف يمكنك أن تستخدم هذه الصلات على أفضل وجه؟ ما هي أولوياتك؟ مثلاً:- من هم الأشخاص الذين سيحقق الاتصال بهم أكبر قدر من الفائدة؟- ما هو عدد الأشخاص الذين يتوفر لديك الوقت والجهد والمواد للاتصال بهم؟- هل من الأفضل أن تركز على تقوية الاتصالات القائمة؟- هل من الضروري أن تركز على الأشخاص الذين تحتاج إلى دعمهم ولكنك لم تحصل عليه بعد، مثل المسؤولين التعليميين؟
هل من الممكن أو الضروري أن تسعى إلى حث المؤسسات التي لا تعرف فيها أحداً من المهتمين بتعليم حقوق الإنسان؟ مثلاً، في مدرسة لا تعرف أحداً فيها؟
هل من الممكن أو الضروري أن يقوم شخص بجمع المعلومات عن مبادرات تعليم حقوق الإنسان في منطقة مركزية؟ من هو؟ كيف يقوم بذلك؟ مثلاً، يمكن أن يقوم شخص ما بحفظ المواد في غرفة خاصة في مدرسة، بحيث تكون تلك المواد متاحة للجميع في الشبكة.
تنظيم ورشة عمل لتعليم حقوق الإنسانتعني "ورشة العمل" بالنسبة إلينا، دورة تدريبية عملية يعمل فيها المدربون والمشاركون معاً باستخدام طرق التعليم القائم على المشاركة مثل الطرق الواردة في هذا الدليل، من أجل تحسين مهاراتهم ومعارفهم ومواقفهم بشأن حقوق الإنسان، وكيفية إدخالها في المدارس.
وربما يبدو تنظيم ورشة عمل لتعليم حقوق الإنسان أمراً صعباً. غير أنه يمكن أن يؤدي التخطيط الجيد قبل عقد ورشة العمل إلى تفادي المشكلات. ومع ذلك فإن أي ورشة عمل لن تكون خالية من العيوب، كما أنه ستحدث مشكلات، ولكن ينبغي أن يُنظر إلى تلك المشكلات على أنها دروس عملية ستساعدك على تحسين أدائك في المرات التالية!
ما الوقت الذي سيستغرقه الإعداد لورشة العمل؟قبل أن تفعل شيئاً، تأكد من أن لديك الوقت الكافي، وخاصة إذا كانت ورشة العمل هي الأولى التي تعقدها. وإذا كنت ترغب في تنظيم ورشة عمل قصيرة (ليوم أو يومين) مع مدرب واحد أو مدربين اثنين، فإنك ستحتاج إلى ستة أو ثمانية أسابيع، على الأقل، لتنظيمها. وكلما زاد عدد المدربين ومدة ورشة العمل، زاد الوقت الذي تحتاج إليه. ولعل وجود وقت زائد أفضل دائما من عدم توفر الوقت الكافي!
ما الذي ترغب في أن تحققه ورشة العمل؟فكر جيداً في هذا السؤال؛ إذ سوف توفر الكثير من الوقت والجهد إذا كانت أهدافك واضحة ومفهومة من جانب فريق التدريب والمنظمين والمشاركين.
من هم المشاركون؟مثلاً، إذا كان المشاركون من المعلمين، ما هي الفئة العمرية لطلابهم؟ هل لديهم خبرة في تعليم حقوق الإنسان أو في منهجية التعليم القائم على المشاركة أو في ورش العمل؟ من أين سيأتون؟ كيف سيحضرون إلى ورشة العمل؟ ومن سيدفع تكاليف السفر؟ هل توجد مجموعات أخرى يمكن أن تستفيد من المشاركة؟ مثلاً: طلاب، ممثلون لسلطات التعليم المحلية، مفتشون (موجهون) أو مديرو مدارس. وربما يكون من المفيد دعوة أشخاص مهمين- مثل مديري المدارس- فذلك يشجعهم على دعم المعلمين عندما يحاولون فيما بعد تطبيق ما تعلموه في مدارسهم.
ما الذي يحتاجون تعلمه، وكيف سيتعلمونه؟مثلاً، هل ستكون هناك عروض نظرية أو تنمية لمهارات تعليمية، مثل تمثيل الأدوار والشحذ الفكري؟ ما هي الموضوعات التي يدرِّسونها؟ هل تتوقع منهم أن يعملوا على إدراج تعليم حقوق الإنسان في جداولهم الزمنية الحالية، أو أنهم سيدرِّسونها بعد أوقات الدوام المدرسي؟ ما هي مشكلات حقوق الإنسان المحددة التي يواجهونها، أو يواجهها الطلاب، في منطقتهم المحلية؟
من يستطيع أن يساعدهم في تنمية هذه المهارات؟هل سيأتي المدربون من الخارج؟ إن تكلفة المدربين المحليين أقل، وهم لا يحتاجون إلى ترجمة، وتنظيمهم أسهل،كما أنهم يعرفون الكثير عن أوضاع البلد. ما عدد المدربين الذين ستحتاجهم؟ من الأسهل أن تقوم مجموعة صغيرة من المدربين بتصميم ورشة عمل، وأن يتصل بعضهم ببعض، غير أن ثمة حاجة إلى توفر عدد كاف من المدربين، بحيث يمكن لهم أن يأخذوا فترات راحة، وكي لا يشعر المشاركون بالملل مع شخص واحد! وعموماً، فإنه كلما زادت مدة ورشة العمل، زاد عدد المدربين الذين تحتاجهم.ومن المهم للغاية أن يعمل المدربون كفريق لا يخضع لنظام تراتبي بالنسبة لتخطيط ورشة العمل وتنفيذها وتقويمها. وعلى الرغم من أنه قد تكون لدى بعض المدربين خبرة أكبر في ورشات العمل, فإنه ربما تكون لدى غيرهم مهارات قيِّمة، كأن يكون فهمهم للظروف المحلية أفضل. وينبغي أن يتذكر أعضاء فريق التدريب أنهم يضعون "نموذجاً" لأسلوب تعليمي ديمقراطي، وهو أمر يمكن أن يمثل درساً للمشاركين لا يقل أهمية عن محتوى ورشة العمل. و"الخبير" المتعالي يمكن أن يكون، بلغة الجسد، متناقضاً مع رسالة لغة الكلام حول المساواة و حقوق الإنسان.
ما هو عدد المشاركين والدربين؟إذا كان عدد المشاركين أكثر من 25 شخصاً، فإن ذلك من شأنه أن يزيد من صعوبة الاتصال والمشاركة في الأنشطة. غير أنه يمكن تقسيم المجموعات الكبيرة عند تنفيذ بعض الأنشطة؛ مثلاً: يمكن أن يعمل مدربان مع مجموعتين تتألف كل منهما من 8-10 أشخاص. ومن ناحية أخرى، فإن انخفاض عدد المشاركين يمكن أن يكون سبباً في إهدار الوقت والجهد والمال.
مدة انعقاد ورشة العمل؟يجب ألا تزيد المدة عن ثلاثة أيام أو أربعة أيام متوالية، لأن التعلم القائم على المشاركة يسبب إجهاداً شديداً. ويجب أن تكون هناك فترات راحة كافية للمشاركين والمدربين، ولكن لا تجعل تلك الفترات أطول مما يجب، وإلا فإن الوقت المخصص للأنشطة سيضيع.
ما هو الوقت الأمثل لعقد ورشة العمل؟يعتمد هذا غالباً على المشاركين والمدربين. هل يمكن لهم أن يتركوا عملهم والتزاماتهم العائلية؟ بعض الأوقات أفضل من غيرها؛ مثلاً: ربما تكون نهاية السنة الدراسية أسوأ الأوقات بالنسبة للمعلمين، غير أن إجازات الربيع والصيف قد تكون مثالية. وإذا كان يتعين على المعلمين أن يأخذوا إجازة من المدرسة، فإنه سيكون من المناسب القيام بمحاولات لإقناع السلطات التعليمية المحلية بذلك.
ما الذي سيكون بحاجة إلى تنظيم؟كن واقعياً؛ فتقاسُم المسؤولية أفضل كثيراً من الاضطرار للقيام بكل شئ بنفسك. وربما يكون من الضروري تنظيم ما يلي:
أماكن الإقامة للمدربين والمشاركين.
المكان الذي ستُعقد فيه ورشة العمل، مع توفير مقاعد قابلة للتحريك وورق وأقلام؛ ومن المهم توفير ما يكفي من مكان وإضاءة وأماكن خلوة ومعدات خاصة، مثل المعدات السمعية والبصرية أو مواد التدريب القائم على المشاركة. تذَّكر أن تتأكد، قبل بدء ورشة العمل، من أن المعدات تعمل كما ينبغي! ( ملحوظة بشأن استخدام التقانة الحديثة: على الرغم من أن التقانة يمكن أن تجعل برنامج التدريب مثيراً وفعالاً، فإنها كذلك عرضة للخلل، ويمكن أن تؤدي إلى عدم التركيز. لا تستخدم المعدات الخاصة إلا إذا كانت ستزيد فاعلية ورشة العمل).
المال: ربما تكون بحاجة إلى تسديد تكاليف الإقامة ومكان عقد ورشة العمل والسفر والطعام وإعداد المواد والترجمة الشفوية، وغير ذلك. هل ستُغَطى تلك التكاليف من قبل السلطات التعليمية أو شركات خاصة أو مؤسسات، أو من قبل المشاركين؟ ضع خطة للتكاليف في البداية. لا تقلل من تقدير التكاليف.
الاتصال بالمشاركين والدربين والممولين: ينبغي توجيه دعوات للمشاركين يحدَّد فيها آخر موعد لقبول الطلبات. وربما تكون هناك حاجة لتزويد المشاركين مسبقاً ببرنامج ورشة العمل أو بعض المواد. وينبغي أن يجتمع المدربون قبل انعقاد ورشة العمل، أو يتصل بعضهم ببعض عن طريق الرسائل أو الهاتف أو الفاكس لتخطيط ورشة العمل وتحديد المهام التي سيقوم بها كل شخص. وسوف يطلب الممولون معرفة موعد إرسال الأموال وأوجه إنفاقها.
كيفية متابعة ورشة العمل والبناء عليها: بعد انعقاد ورشة العمل، ربما ترغب في الاستفادة من الاتصالات التي أقمتها والمهارات التي تعلمتها. ويمكنك أن تفعل ما يلي:- الطلب من المشاركين في ورشة العمل أن يقدموا مقترحاتهم وتعليقاتهم حول الورشة. ربما يكون من المفيد إعداد استبيان دون ذكر الأسماء، بحيث يتضمن أسئلة من قبيل: "ما هو الجزء الأكثر فائدة في ورشة العمل؟ وما هو الجزء الأقل فائدة؟"- تبادل العناوين بحيث يتمكن المشاركون من تبادل المعلومات ومن دعم بعضهم بعضاً ومناقشة خبراتهم.- البدء بإصدار نشرة إخبارية تتضمن أفكاراً وخبرات ومعلومات ...- تنظيم ورشات عمل للمتابعة، مع توفير المزيد من التفاصيل عن الموضوعات التي وجد المشاركون أنها الأكثر فائدة.
ما هو الوقت الأمثل لعقد ورشة العمل؟يعتمد هذا غالباً على المشاركين والمدربين. هل يمكن لهم أن يتركوا عملهم والتزاماتهم العائلية؟ بعض الأوقات أفضل من غيرها؛ مثلاً: ربما تكون نهاية السنة الدراسية أسوأ الأوقات بالنسبة للمعلمين، غير أن إجازات الربيع والصيف قد تكون مثالية. وإذا كان يتعين على المعلمين أن يأخذوا إجازة من المدرسة، فإنه سيكون من المناسب القيام بمحاولات لإقناع السلطات التعليمية المحلية بذلك.
ما الذي سيكون بحاجة إلى تنظيم؟كن واقعياً؛ فتقاسُم المسؤولية أفضل كثيراً من الاضطرار للقيام بكل شئ بنفسك. وربما يكون من الضروري تنظيم ما يلي:
أماكن الإقامة للمدربين والمشاركين.
المكان الذي ستُعقد فيه ورشة العمل، مع توفير مقاعد قابلة للتحريك وورق وأقلام؛ ومن المهم توفير ما يكفي من مكان وإضاءة وأماكن خلوة ومعدات خاصة، مثل المعدات السمعية والبصرية أو مواد التدريب القائم على المشاركة. تذَّكر أن تتأكد، قبل بدء ورشة العمل، من أن المعدات تعمل كما ينبغي! ( ملحوظة بشأن استخدام التقانة الحديثة: على الرغم من أن التقانة يمكن أن تجعل برنامج التدريب مثيراً وفعالاً، فإنها كذلك عرضة للخلل، ويمكن أن تؤدي إلى عدم التركيز. لا تستخدم المعدات الخاصة إلا إذا كانت ستزيد فاعلية ورشة العمل).
المال: ربما تكون بحاجة إلى تسديد تكاليف الإقامة ومكان عقد ورشة العمل والسفر والطعام وإعداد المواد والترجمة الشفوية، وغير ذلك. هل ستُغَطى تلك التكاليف من قبل السلطات التعليمية أو شركات خاصة أو مؤسسات، أو من قبل المشاركين؟ ضع خطة للتكاليف في البداية. لا تقلل من تقدير التكاليف.
الاتصال بالمشاركين والدربين والممولين: ينبغي توجيه دعوات للمشاركين يحدَّد فيها آخر موعد لقبول الطلبات. وربما تكون هناك حاجة لتزويد المشاركين مسبقاً ببرنامج ورشة العمل أو بعض المواد. وينبغي أن يجتمع المدربون قبل انعقاد ورشة العمل، أو يتصل بعضهم ببعض عن طريق الرسائل أو الهاتف أو الفاكس لتخطيط ورشة العمل وتحديد المهام التي سيقوم بها كل شخص. وسوف يطلب الممولون معرفة موعد إرسال الأموال وأوجه إنفاقها.
كيفية متابعة ورشة العمل والبناء عليها: بعد انعقاد ورشة العمل، ربما ترغب في الاستفادة من الاتصالات التي أقمتها والمهارات التي تعلمتها. ويمكنك أن تفعل ما يلي:- الطلب من المشاركين في ورشة العمل أن يقدموا مقترحاتهم وتعليقاتهم حول الورشة. ربما يكون من المفيد إعداد استبيان دون ذكر الأسماء، بحيث يتضمن أسئلة من قبيل: "ما هو الجزء الأكثر فائدة في ورشة العمل؟ وما هو الجزء الأقل فائدة؟"- تبادل العناوين بحيث يتمكن المشاركون من تبادل المعلومات ومن دعم بعضهم بعضاً ومناقشة خبراتهم.- البدء بإصدار نشرة إخبارية تتضمن أفكاراً وخبرات ومعلومات ...- تنظيم ورشات عمل للمتابعة، مع توفير المزيد من التفاصيل عن الموضوعات التي وجد المشاركون أنها الأكثر فائدة.
اليوم الأول: مقدمة لحقوق الإنسان
وصول المشاركين (15 دقيقة)سلِّم المواد (قد تكون الأجزاء الأول والثاني والخامس من هذا الدليل مفيدة في هذه المرحلة)، وشارات الأسماء (يمكن استخدام ورقة أو دبوس لهذا الغرض).
التقديم (15 دقيقة)قدِّم المنظمة المضيفة والشركاء المتعاونين الآخرين.
الاستعداد (15 دقيقة)يقوم كل شخص (بمن في ذلك المدربون) بتقديم نفسه (يمكنك أيضاً أن تستخدم الجزء الأساسي من "لعبة الأسماء"
ملاحظات (10 دقائق)قدِّم البرنامج والمنهجية. وضِّح أن البرنامج يمكن أن يتغير بناء على ما يذكره المشاركون في تقويمهم اليومي (للاطلاع على مزيد من المعلومات عن تقويم ورشات العمل،
التوقعات والآمال (20 دقيقة)وجِّه إلى المشاركين السؤال التالي: "ما هي آمالكم وتوقعاتكم بالنسبة لهذا المساق؟". وإذا دعت الضرورة، يمكن للمشاركين أن يكتبوا أفكارهم الخاصة قبل تبادلها مع المجموعة. أُكتب التوقعات على طبق كبير من الورق، واحتفظ به حتى اليوم الأخير. وإذا كان للمشاركين بعض التوقعات أو الآمال التي لم تحققها ورشة العمل، فإن عليك أن تشير إلى ذلك. وإن اقتضى الأمر، اجتمعْ بأولئك المشاركين في إحدى فترات الاستراحة لمناقشة كيفية معرفة الأشياء التي تحظى باهتمامهم.
استراحة (30 دقيقة).
محاضرة قصيرة (15 دقيقة)"ما هي حقوق الإنسان؟"
بلد خيالي (60 – 75 دقيقة)في هذا النشاط يضع المشاركون وثيقة لحقوق الإنسان لبلد جديد متخيَّل
غداء (90 دقيقة)
محاضرة قصيرة (15 دقيقة)"ما هو تعليم حقوق الإنسان؟"
عرض شريط فيديو حي للإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومناقشته (45 دقيقة)
الحقوق في الأخبار (60 دقيقة)يستخدم المشاركون الصحف والمجلات المحلية لإيراد أمثلة لممارسة الحقوق، وانتهاك الحقوق، وحماية الحقوق، وتضارب الحقوق
استراحة (30 دقيقة)
ملاحظات شخصية (15 دقيقة)أطلب من المشاركين أن يستعدوا لبقية المساق، وذلك بأن يكتبوا، على انفراد، إجاباتهم عن الأسئلة التالية:"ما هي، باعتقادك، المسائل الأساسية المتعلقة بالحقوق في بلدك في الوقت الراهن؟ فكِّر بصفة خاصة في مواقف تكون فيها حقوق الإنسان متضاربة. كيف تعالج هذه المواقف؟ كيف يمكن حلها؟ هل يمكن التوصل إلى حل؟"
التقويم (15 الدقيقة)وضِّح أن التقويم ذو أهمية، لأنه يساعد المدربين على مواءمة ورشة العمل مع حاجات المشاركين. أُطلب من المشاركين أن يكتبوا، دون ذكر أسمائهم، إجاباتهم عن الأسئلة التالية: "ما الذي نال أكبر قدر من إعجابك اليوم؟ ما الذي نال أقل قدر من إعجابك؟ ما التغيرات التي تحب أن تجريها؟" إجمع الإجابات. أعط لفريق التدريب وقتاً كافياً لدراسة تلك الإجابات في فترة المساء. ويجدر إجراء بعض التغييرات في جدول الأعمال لجعله ملائماً لحاجات المشاركين (للاطلاع على المزيد من المعلومات بشأن تقويم ورشة العمل،
اليوم الثاني: حقوق الطفل
الاستعداد (15 دقيقة)الإصغاء الفعال
التعليقات والملاحظات الراجعة (15 دقيقة)يقدم المدربون ملخصاً لتقويم اليوم السابق، وأية تغييرات أُدخلت على البرنامج.
"ما هي الحماية والحقوق التي يحتاجها الأطفال بصفة خاصة؟"(15 دقيقة)وجِّه هذا السؤال إلى المشاركين مستخدما قواعد الشحذ الفكري
محاضرة قصيرة (15دقيقة)"اتفاقية حقوق الطفل"، تليها أسئلة .إذا كان هناك متسع من الوقت، يمكن تكليف مجموعات صغيرة بوضع قائمة بمواد "اتفاقية حقوق الطفل" التي تُطبق أو لا تطبق على الأطفال في بلدك.
عجلة الحقوق (60 دقيقة)عدِّل النشاط الوارد في بحيث يتذكر المشاركون وقتاً "تصدوا" فيه لحماية حقوقهم كأطفال.
استراحة (30 دقيقة)
أساليب التعليم (الشريط الدوار) (60 دقيقة للفترة الأولى)يتم تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات. وتقوم كل مجموعة بزيارة كل ركن من أركان الغرفة الأربعة بالترتيب. في كل ركن، يقوم مدرب بعرض نشاط مختلف، والمدربون لا يتنقلون. لذا، يعرض كل مدرب نشاطاً واحداً أربع مرات لأربع مجموعات.يستمر كل عرض مدة 30 دقيقة، منها 25 دقيقة للعرض، و 5 دقائق لتحديد ما استُخدم في النشاط من مهارات ومواقف ومعارف ومنهجية .وأسلوب "الشريط الدوار" هذا أسلوب مناسب لعرض أنشطة عديدة بصورة سريعة.يمكن استخدام أي أربعة أنشطة قصيرة، مثلاً:1. المزايا والعيوب 2. لعبة المفكرة 3. تشابك التضارب 4. إعرف تفاحتك
ملاحظة: الوقت الذي تستغرقه هذه الأنشطة يتراوح بين 30 و 60 دقيقة. أما أسلوب "الشريط الدوار" فيحتاج 30 دقيقة. ويمكن تنفيذ ذلك باستخدام الجزء الأساسي فقط من كل نشاط. وإذا لم يكن النشاط قد نُفذ بأكمله بعد 30 دقيقة، وحان الوقت لتغيير المجموعات، إشرح بسرعة للمشاركين بقية النشاط. لا تؤخر حركة "الشريط الدوار".
فترة غداء (90 دقيقة)(يمكن تناول الغداء في منتصف فترة نشاط "الشريط الدوار" –عندما تكون كل مجموعة قد نفَّذت نشاطيْن وتبقَّى لها نشاطان).
استكمال أساليب التعليم "الشريط الدوار" (60 دقيقة للفترة الثانية)
استراحة (30 دقيقة)
محاضرة قصيرة (30 دقيقة)"كيف تصمِّم أنشطتك الخاصة بتعليم حقوق الإنسان"
تقويم عمل اليوم (15 دقيقة)
اليوم الثالث: تعليم حقوق الإنسان في البيت
الاستعداد (30 دقيقة)"اختبار سريع"
التعليقات والملاحظات الراجعة (15 دقيقة)يقدم المدربون ملخصاً لتقويم اليوم السابق، وإجراء أي تغييرات في جدول الأعمال.
محاضرة قصيرة (15 دقيقة)"تعليم حقوق الإنسان والمناهج الدراسية الوطنية".
"كيف يمكن لحقوق الإنسان أن تكون جزءاً من المناهج الدراسية؟".(30 دقيقة)وجِّه السؤال إلى المشاركين باستخدام قواعد الشحذ الفكري وللاطلاع على المزيد من المعلومات بشأن إدماج حقوق الإنسان في المناهج الدراسية، وما بعدها.
ملاحظات شخصية (15 دقيقة)أُطلب من المشاركين أن يكتبوا، بمعزل عن الآخرين، إجاباتهم الخاصة عن السؤال: "كيف تستطيع، شخصياً، أن تُدخل تعليم حقوق الإنسان في غرفة صفك أو مدرستك أو مجتمعك؟ هل سيكون هناك فرق في هذه الحالة؟"
تصميم أنشطتنا (90 دقيقة)قُم مع المشاركين بإعداد قائمة سريعة بقضايا حقوق الإنسان التي يحب المشاركون أن يعلِّموها. أُطلب من المشاركين أن يعملوا منفردين، أو في مجموعات صغيرة، لإعداد دروس في تعليم حقوق الإنسان حول المسائل التي يمكن استخدامها في مواقفهم التعليمية. ساعد المشاركين، إذا دعت الضرورة، على تلخيص المحاضرة القصيرة المعنونة بـ "كيف تصمِّم أنشطتك الخاصة بتعليم حقوق الإنسان؟"، التي أُلقيت في اليوم الثاني (يمكن للمشاركين أن يأخذوا فترة استراحة خلال هذه الفترة بحسب الحاجة).
غداء (90 دقيقة)
عرض دروس نموذجية (60 دقيقة)(ليس من الضروري أن تكون تلك الدروس مثالية أو كاملة؛ فالغرض من النشاط هو القيام بالخطوة الأولى في إعداد المواد).
العودة إلى العالم الواقعي (30 دقيقة)أُطلب من المشاركين أن يقوموا، في مجموعات، بإعداد قائمتين، بحيث تتضمن القائمة الأولى العوامل التي يمكن أن تساعد المشاركين على تعليم حقوق الإنسان في البيت، وتتضمن القائمة الثانية العوامل التي يمكن أن تعيق تعليم حقوق الإنسان في البيت. أُطلب من المجموعات أن تقارن بين القائمتين. هل تتضمن قائمة العوامل "المساعدة" عناصر تتغلب على عناصر أخرى في قائمة العوامل "المعيقة" ؟.كيف يمكننا مواجهة هذه العقبات؟
التقويم النهائي (30 دقيقة)أُطلب من المشاركين أن يكتبوا إجاباتهم على نموذج التقويم الطويل من دون أن يذكروا أسمائهم.
العصا الناطقة إعرض قائمة التوقعات التي أُعدت في اليوم الأول. وأتح للمشاركين الفرصة كي يتحدثوا عما إذا كانت توقعاتهم قد تحققت، وعن أي شئ آخر. تذَّكر أنه ليس من الضروري أن يتحدث المشاركون إذا كانوا غير راغبين في ذلك.
توزيع الشهادات(هذه فكرة جيدة- وخاصة إذا وقَّعت السلطة التعليمية المحلية على الشهادات)
تقويم ورشة عمل لتعليم حقوق الإنسان
إن تقويم ورشة العمل أمر مفيد لأسباب عديدة منها:- التقويم يضمن معرفة المدربين بما يريده المشاركون.- يتيح للمدربين معلومات راجعة فورية، إيجابية وسلبية على السواء، تساعد على تحسين ما تبقى من البرنامج التدريبي، بالإضافة إلى ورشات العمل التي تُعقد في المستقبل.- يبين للمشاركين أن آراءهم موضع تقدير.- يمكن أن تكون البيانات التي يوفرها التقويم مفيدة لعرضها على المموِّلين المحتملين.
من المعتاد أن تُوزع على المشاركين، كل يوم و/ أو في نهاية البرنامج التدريبي، نماذج تقويم دون ذكر الأسماء. ويمكن أيضاً أن يتلقى المدربون، شفوياً، معلومات راجعة غير رسمية في اجتماعات المجموعة بأكملها أو في مجموعات أصغر، وهي مجموعات أكثر حميمية بالنسبة للمدربين الأفراد الذين يعرضون تلك المعلومات الراجعة، فيما بعد، على الأعضاء الآخرين في فريق التدريب.
ويمكن أن تكون نماذج التقويم التي لا تحمل أسماء المشاركين طويلة أو قصيرة. وربما يكون من الملائم توزيع نماذج قصيرة كل يوم، ثم توزيع نموذج طويل في نهاية البرنامج التدريبي. وفي النموذج الطويل، ربما يكون من المناسب، أيضاً، أن يوجه إلى المشاركين سؤال عن الكيفية التي يعتزمون بها إدماج حقوق الإنسان في أنشطتهم التعليمية في غرفة الصف خلال فترة الأشهر الأربعة أو الستة المقبلة. ومن ثم يمكن استخدام هذه البيانات لتنسيق الدعم المقدم إلى المشاركين بمجرد عودتهم إلى أماكنهم.
مثال لنموذج تقويم قصير:1. ما الذي نال أكبر قدر من إعجابك في تدريب اليوم؟2. ما الذي نال أقل قدر من إعجابك؟3. ما هي مقترحاتك بالنسبة لإدخال تحسينات؟(نظراً إلى أن عدد الأسئلة قليل، فإنه يمكن قراءتها على المجموعة، أو كتابتها في مكان ظاهر، بحيث يكون من السهل على المشاركين نسخها، الأمر الذي يوفر وقت المدربين).
مثال لنموذج تقويم طويل:الجوانب التنظيمية لورشة العمل: (ضع العلامة )
ممتاز جيد مقبول بحاجة إلى تحسين1. غرف ورشة العمل2. الإقامة3. الوجبات الغذائية4. النقل
الجوانب التعليمية لورشة العمل:باستخدام المقياس التالي (1 = مفيدة جداً، 2 = مفيدة إلى حد ما، 3 = ليست مفيدة كثيراً) قيِّم فائدة ورشة العمل بالنسبة للعناصر التالية:5. معرفة الوثائق والمبادئ وآليات الحماية الأساسية لحقوق الإنسان :..........6. التعرف على منهجية التعلم القائم على المشاركة:..........7. معرفة أنشطة معينة لها صلة بحقوق الإنسان، ويمكنك تطبيقها في الصف:..........8. تقويم فائدة كل جلسة من جلسات ورشة العمل بالنسبة لك باستخدام المقياس التالي: 1= مفيدة جداً، 2 = مفيدة إلى حد ما، 3 = ليست مفيدة كثيراً (يقوم المنظمون هنا بوضع قائمة بكل جلسة على حدة).9. ما هو الجانب الأكثر قيمة في التدريب؟10. ما هو الجانب الأقل فائدة في التدريب؟11. ما هي مقترحاتك لتحسين التدريب؟12. بحسب ما تتوقع، كيف ستطبِّق ما تعلمته من البرنامج التدريبي في صفك أو مدرستك أو أي بيئة تعليمية أخرى؟
مثال لأسلوب التقويم البصري:إن النماذج والمناقشات لا تشكل الطريقة الوحيدة للتقويم. وربما ترغب في استخدام طريقة تقويم بصرية، وذلك على سبيل التغيير أو لضيق الوقت. وفيما يلي مثال لطريقة تقويم بصرية:
أُرسم لوحة للعبة السهام المريَّشة على قطعة كبيرة من الورق أو على سبورة (أي بضعة دوائر تحيط بهدف مركزي ملون باللون الأحمر)، مع رسم خطوط تقسم الدوائر إلى "شرائح" بنفس الطريقة التي تُقسم بها كعكة. ويجب أن يكون عدد "الشرائح" مساوياً لعدد العناصر التي تريد تقويمها؛ مثلاً: (جلسات التدريب، المسائل التنظيمية، وغير ذلك).أبلغ المشاركين أن المدربين سيغادرون الغرفة (ربما خلال فترة استراحة في البرنامج). يجب أن يقوم المشاركون جميعاً بوضع علامة في كل "شريحة" إذا كانوا يعتقدون أن الجلسة كانت ممتازة، في هذه الحالة يجب أن يضعوا العلامة بالقرب من "مركز الهدف" في "الشريحة" المعينة. وإذا كان المشاركون يعتقدون أن الجلسة لم تكن مفيدة، فإنه ينبغي عليهم أن يضعوا العلامة في واحدة من الدوائر الجانبية.