26‏/5‏/2011

سر القوة يكمن في اكتشاف النفس

اجمل ما في عنصر القوة ان يتشكل و يؤسس بسلاسة و بساطة و ابسط الطرق للحفاظ على ديمومة عنصر القوة يمكن في بساطة التعاطي معه من خلال الشحن المستمر له ...
فالقوة العسكرية للولايات المتحدة الامريكية مثلا و التي تكاد تعد الاقوى في الوقت الحالي لم تتشكل بين ليلة و ضحاها و غنما هي نتاج سنوات من الدراسات و الابحاث و التي حافظت على ديمومتها من خلال دعوة من لا علاقة لهم بالعمل العسكري لتقديم براءات اختراعاتهم و ما يجول داخل عقولهم من خواطر و افكار قابلة للتطبيق .
فكان ما يسمى الان ب " الادارة التكنولوجية الحديثة للحروب و الادارة العسكرية " حيث مدت القوى الفكرية البشرية الجيش الامريكي بألاف الادوات و الاسلحة و التجهيزات التي ما كان للجيش ان يحظى بها - و بالتالي الحفاظ على قوته - لولا تبنيه لهذه الافكار و المشاريع  و تطبيقها .
فالولايات المتحدة الامريكية او بالاحرى جيشها او قيادتها العسكرية تستقبل سنويا الاف النماذج و الافكار و المشاريع العسكرية المقدمة من المواطنين ضمن جائزة سنوية لافضل اختراع عسكري تجريه سنويا و تقيم له الاحتفالات و التكريم اللائق له .
شرح معقد لمقدمة بسيطة يمكن ايجازها بعبارة واحدة - لن تفهمها القيادات العسكرية العربية و جيوشها التي خذلتنا منذ تاسيسها , لتفاجئنا اخيرا بان مخزونها العسكري الذي تاكل بفعل الصدأ بات يستعمل ضد الشعوب ليس إلا .
ما انوي قوله أن عالمنا العربي يحفل بالكثير من النماذج العبقرية التي بامكانها ان تساهم في بناء قوة عسكرية فيما لو تم تبنيها و من تلك النماذج ما اطلعت عليه بالصدفة لمخترع اردني يدعى عيسى المضاعين .
و عيسى مضاعين مخترع لعدة ادوات و لوازم عسكرية و الكترونية و تكنولوجية بامكانها ان ترفد الجيوش العربية بتجهيزات متقدمة و متطورة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لمشاركتكم
ان مدونون من أجل حقوق الانسان ترحب بمشاركاتكم و تشجع عليها و تحتفظ بحقها في نشر او عدم نشر اي تعليق لا يستوفي شروط النشر وتشير الى ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء مدونون من أجل حقوق الانسان وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً. شروط النشر: ان مدونون من أجل حقوق الانسان تشجّع قرّاءها على المساهمة والنقاش وابداء الرأي وذلك ضمن الاطار الأخلاقي الراقي بحيث لا تسمح بالشتائم أو التجريح الشخصي أو التشهير. كما لا تسمح بكتابات بذيئة او اباحية او مهينة كما لا تسمح بالمسّ بالمعتقدات الدينية او المقدسات.

إبحث / تصفح / إستعرض الموقع من خلال المواضيع

اجندة حقوق الانسان (1) احزاب (21) اديان (12) إصلاح (61) إضراب (3) اطفال (19) اعتقالات (2) اعدام (1) إعلام (24) اعلان (11) اغاثة (7) أفلام (32) الاردن (54) الإمارات (3) الامم المتحدة (2) الانتخابات (6) الإنترنت (7) الانسان العربي (28) البحرين (1) البطالة (1) البيئة (4) التمييز العنصري (22) الحروب (3) الحرية (4) الشباب العربي (18) الشرق الاوسط (18) الشفافية (3) العدالة (5) العدالة الإجتماعية (69) العراق (6) العشائرية (2) العنف (12) العنف الجامعي (3) الغام (1) المرأة (6) المغرب (1) الملكية الدستورية (2) اليمن (1) اليوم العالمي (5) اليوم العربي (2) أنظمة (36) برامــج (18) بروشورات (4) تدوين (11) تراجيديا (19) تعذيب (18) تعليم (22) تقارير (5) تنمية (4) ثورات الغضب الشعبية (69) ثورة العبيد (2) جامعات (4) جرائم ضد الانسانية (31) جوائز حقوق الانسان (2) حريات (14) حرية تعبير (8) حزب الخضر الأردني (12) حقوق الاقليات (1) حقوق الانسان (92) حقوق الحيوانات (1) حقوق اللاجئين (5) حقوق المعاقيين (2) حقوق المواطنة (4) حقوق تائهة (12) حملات تضامنية (55) خواطر (59) دليل دراسي (5) ديمقراطية (11) رسائل (6) سلام (3) سلسلة (19) سوريا (40) سياسة (12) شعر و أدب إنساني (10) صور (39) عقوبة الإعدام (1) عنف (8) فساد (14) فكر (6) فلسطين (13) قانون (12) قضايا مجتمع (108) كتب (13) ليبيا (8) مدونة سلوك (1) مذاهب سياسية (2) مصر (9) مصطلحات حقوقية (13) مظاهرات (5) معاهدات و اتفاقيات (2) مقالات المحرر (49) منح (1) منقول (32) نشطاء (8) وثائق (15) ورش عمل (7) ويكيليكس (2) ENGLISH (7)