31‏/5‏/2011

قائمة الدول الأسرع نموا في فيسبوك

ما تزال الشبكة الاجتماعية الأشهر، فيسبوك، تحقق نموا متزايدا شهرا بعد آخر، فعدد الأعضاء النشيطين الآن في فيسبوك يقترب إلى حوالي 700 مليون مشترك، حسب موقعsocialbakers الذي يتابع إحصائيات فيسبوك.
حسب نفس المصدر، تأتي البرازيل على رأس الدول الأكثر نموا، حيث وصل عدد أعضاء فيسبوك في البرازيل إلى أزيد من 19 مليون مشترك، خلال شهر مايو، بزيادة تقارب المليونين عن الشهر الماضي. أي بنسبة نمو تزيد عن 11%.
ثاني الدول الأكثر نموا، بين شهري أبريل ومايو، هي أندونيسيا التي ارتفع فيها عدد مستخدمي فيسبوك خلال الشهر بأكثر من مليون ونصف المليون مشترك.
الدول الوحيدة التي تتواجد في قائمة الدول العشرين الأكثر نموا، هي مصر، التي ارتفع فيها استخدام فيسبوك -وكذلك تويتر- بشكل كبير خلال ثورة 25 يناير، وما زالت تواصل نموها المستمر، حيث سجلت نسبة نمو بين أبريل ومايو تقدر بـ 11.14% وعدد المشتركين يقترب من 8 ملايين مشترك.

27‏/5‏/2011

مفهوم العمل و التظاهر السلمي


الأعمال السلمية بحر لا تنتهي جواهره، والمظاهرات هي فقط إحدى هذه الأعمال، لذلك لا بد للثورة السورية من الاستفادة من الأعمال الأخرى التي يمكن القيام بها لتوضيح أهداف الثورة ولكسب المزيد من المؤيدين.
وضع جين شارب في كتابه (من الديكتاتورية إلى الديمقراطية) حوالي مئتي عمل لاعنفي يمكن للثوار السلميين القيام بها، وهي تتدرج من تعليق علم على النافذة إلى لبس لون معين إلى التظاهر إلى الإضرابات والعصيان المدني.
يجب أن يبدع الثوار السلميون في سورية في أساليب عملهم حتى تبقى ثورتهم متوهجة وسلمية، وإننا نضع بين أيدكم أيضاً موقع أكاديمية التغيير الذي يحوي مكتبة متنوعة حول الأعمال اللاعنفية وبعض الفيديوهات المتعلقة بالموضوع.

Open Your Eyes

Let the world know more about what is happening inside Syria

صور نادرة للصهاينة و مجازرهم في فلسطين




















26‏/5‏/2011

مشاهد تعذيب قاسية جدا للمتظاهرين في سوريا.

Warning: watch how the security forces torture to the protesters in Syria
ماذا نقول غير حسبي الله و نعم الوكيل ... ليس على نظام نعرف انه ديكتاتوري و سفاح ابن سفاح و كلب ابن كلب و عديم للشرف و الكرامة . بل نقول حسبنا الله و نعم الوكيل في من يوالي النظام من بقية الشعب السوري الجبان و المنذل و الذي ارتضى لنفسه ان يعيش تحت وطاة الذل و القهر و عدم الفزعة لنصره اهله في درعا و بقية المدن السورية 

ماذا يريد المتظاهرون السوريون ؟


يحاول البعض التجاهل والتظاهر بأنه لا يعرف ماذا يريد المتظاهرون، لذلك لا مانع من تذكيرهم بأهم ما يريده المتظاهرون:
1- رفع تسلط الأجهزة الأمنية عن رقاب الناس وضمان حرية الفكر والتعبير والاجتماع والتظاهر والاجتماع ضمانة حقيقية لا أن تكون حبراً على ورق.
2- الإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين وإنهاء ملف المفقودين والسماح بعودة آمنة للمبعدين القسريين عن سورية.
3- تعديل الدستور بما يضمن التعددية السياسية وتداول السلطة وذلك بإلغاء المادة الثامنة التي تجعل حزب البعث قائداً للدولة والمجتمع وإضافة مواد تنص على انتخاب رئيس الجمهورية من قبل الناس وبوجود عدة مرشحين وبحصر مدد الرئاسة بمدتين فقط .
4- إصدار قانون أحزاب عصري والسماح فعلياً بتشكل الأحزاب والمنافسة على قدم المساواة على مقاعد مجلس الشعب وأن يتم تشكيل الوزارة من الحزب الحاصل على أغلبية البرلمان.
5- تقديم كل من استباح دماء السوريين وأموالهم واعراضهم للمحاكمة كائناً من كان، ويشمل ذلك المسؤولين عن المجازر التي حصلت في سورية في الأحداث الأخيرة والفاسدين الذين كانوا سبباً من أسباب قيام الثورة.
هذه بعض أهم مطالب المتظاهرين، لمن يحاول التعامي، فهل تجدون فيها ما يضر بأمن سورية أو مستقبلها؟!

سر القوة يكمن في اكتشاف النفس

اجمل ما في عنصر القوة ان يتشكل و يؤسس بسلاسة و بساطة و ابسط الطرق للحفاظ على ديمومة عنصر القوة يمكن في بساطة التعاطي معه من خلال الشحن المستمر له ...
فالقوة العسكرية للولايات المتحدة الامريكية مثلا و التي تكاد تعد الاقوى في الوقت الحالي لم تتشكل بين ليلة و ضحاها و غنما هي نتاج سنوات من الدراسات و الابحاث و التي حافظت على ديمومتها من خلال دعوة من لا علاقة لهم بالعمل العسكري لتقديم براءات اختراعاتهم و ما يجول داخل عقولهم من خواطر و افكار قابلة للتطبيق .
فكان ما يسمى الان ب " الادارة التكنولوجية الحديثة للحروب و الادارة العسكرية " حيث مدت القوى الفكرية البشرية الجيش الامريكي بألاف الادوات و الاسلحة و التجهيزات التي ما كان للجيش ان يحظى بها - و بالتالي الحفاظ على قوته - لولا تبنيه لهذه الافكار و المشاريع  و تطبيقها .
فالولايات المتحدة الامريكية او بالاحرى جيشها او قيادتها العسكرية تستقبل سنويا الاف النماذج و الافكار و المشاريع العسكرية المقدمة من المواطنين ضمن جائزة سنوية لافضل اختراع عسكري تجريه سنويا و تقيم له الاحتفالات و التكريم اللائق له .
شرح معقد لمقدمة بسيطة يمكن ايجازها بعبارة واحدة - لن تفهمها القيادات العسكرية العربية و جيوشها التي خذلتنا منذ تاسيسها , لتفاجئنا اخيرا بان مخزونها العسكري الذي تاكل بفعل الصدأ بات يستعمل ضد الشعوب ليس إلا .
ما انوي قوله أن عالمنا العربي يحفل بالكثير من النماذج العبقرية التي بامكانها ان تساهم في بناء قوة عسكرية فيما لو تم تبنيها و من تلك النماذج ما اطلعت عليه بالصدفة لمخترع اردني يدعى عيسى المضاعين .
و عيسى مضاعين مخترع لعدة ادوات و لوازم عسكرية و الكترونية و تكنولوجية بامكانها ان ترفد الجيوش العربية بتجهيزات متقدمة و متطورة .

24‏/5‏/2011

كلنا سوريين - ثورة ضد الاستبداد

خطيئتنا الكبرى كبشر في العالم العربي

أكبر خطأ إرتكبناه كجنس بشري عربي نعاني من تبعياته و سنبقى ندفع ثمنه لوقت طويل هو الجهل الذي ولد الخوف و الرهبة داخل أنفسنا بأن سمحنا لانظمة ديكتاتورية تحكمنا و وجدنا صعوبة بالغة في إزالتها .
فوعينا الحالي لن يكون كافيا ليمسح تبعيات و اثار جهلنا في ليلة و ضحاها ...
نظام القذافي دمر ليبيا و مسح مدنا من على وجه الارض ... و من سيدفع الثمن ... هو الشعب الليبي و من احتياطيات نفطه التي لن تكفي لاكثر من 25 عاما و لن تكون كافية حتى لاعادة اعمار ليبيا التي خسرت اكثر من 480 مليار دولار من ارصدة  و منشات و من تكاليف للحرب .... الخ.
العراق : خسر شعبا و ارضا و ثروات مقابل تحريره من نظام سابق ... لن يعوض بترول العراق ما خسره و لن يتلمس المواطن العادي نعمته إلى الأبد و يحتاج العراق الى خمسين عاما لاعادة ما فقده من مثقفين و بنية تحتية طبيعية .
نظام الاسد على استعداد لحرق سوريا و من عليها من بشر في سبيل المحافظة على مقدرات و سلطة عائلة الاسد ... من الضحية و من الخاسر الاكبر ... هو الشعب ...
مصر التي كانت تزرع ما يستورده مواطنيها الذين يعاني ثلثيهم من جهل وامية و فقر نهبت ثرواتها على يد جلاديها لن تشعر بالامان الاجتماعي و الاقتصادي في ليلة و ضحاها ... هل سيقفز مستوى دخل الفرد المصري من 300 دولار سنويا الى 2500 دولار ( الحد الادنى لمستوى المعيشة ) 
هو الجهل الذي عشنا في كابوسه طوال عقود من الزمن لنكتشف ان التخلص منه يحتاج الى ثمن كبير و تضحية كبيرة .... حالنا كشعوب عربية اشبه ما يكون بحال المطلقة التي وجدت حريتها من زوج كان يذيقها الوان العذاب لتكتشف انها اصبحت ضحية مجتمع لا يرحم انثى اسمها مطلقة .... طلقنا انظمتنا المستبدة لنجد انفسنا نستجدي المارة بحثا عن لقمة عيش كريم و من يعيد اعمار بلادنا التي دمرت و نحن من كان يقف فوق كنز كبير نهب و دمر عن بكرة ابيه .

عندما تبدع الديمقراطية فتنتج حزبا للحمير

الحمار أهم من نفسي و ذاتي - الحمار أفضل من الجنس البشري - انا اكبر الحمير في كوردستان
هذا ما يردده الحمار الكبير عمر كلول رئيس الحزب

فمن باب الابداع و الترف الديمقراطي في مكان لم تتوفر فيه الحدود الدنيا من حقوق البشر خرجت الينا جمعية الحمير الكردستانية بحلتها الجديدة تحت اسم حزب الحمير الكردستاني في عملية احياء لنشاط بدأ منذ سبعينيات القرن الماضي قوبل برفض و استهجان النظام العراقي السابق .
فالحزب و نشاطه مع مايتضمنه من شرط عضوية اساسي للحزب ممثلا برفسة قوية من قبل الحمار لطالب العضوية علاوة على اعتماد تحية خاصة لاعضاء الحزب عنوانها " انت حمار" للدلالة على الاحترام المتبادل بين الاعضاء , ليس الا فانتازيا انسانية اشبه ما تكون بمسرحية شكسبيرية تخفي في طياتها معاناة انسانية كبيرة لبلد يعاني من انعدام ابسط مقومات الامن و الحياة .
فلله درك يا " جميس بيكر " و مقولتك الشهيرة قبيل حرب الخليج " سنعيد العراق الى العصر الحجري " التي مازال طنينها يسمع لغاية الأن و بانت صورها في وطن اصبح مواطنيه لاجئين و يبحث بعضهم عن حقوق الحمير .
هو أحد الطريقين لا ثالث لهما لمجتمع تجرع حقنة زائدة من الديمقراطية فإما الانفلات و إما الفوضى بأن سمح لمعتوهين فكريا بالترويج لمفاهيم تحت ذريعة حرية إبداء الرأي و التعبير .
لقاء مع رئيس حزب الحمير الكردستاني عمر كلول مع احدى القنوات الفضائية

18‏/5‏/2011

قصيدة فات موعدها .... لكن لنتذكر لحظة فرح نسيناها


((قصيدة فات موعدها .... لكن لنتذكر لحظة فرح نسيناها))
مرثية برائحة العيد


أسبل جفونكَ
و استرحْ
أرخٍ انقباضةَ جسمكَ
المشدودِ تَحتَ لِوائِهَا
و استرخِ بينَ تُرابِهَا
المَعْجُونِ بِالنَشْوَةْ
أُشعُرْ برقصِ هَوائِهَا
المُنسابِ مِن رفِّ الحمامِ الحرِ
في "التحرير"
فالنيلُ استفاقَ لمرةٍ أولى
و شقَّ إزارَهُ
ليفيض فُلاً في شوارعها
و يبتلع الطغاةْ
إِقبل مراسيمَ العَزَاءِِ
اسمَحْ لأمكَ
أنْ تُزَغْرِدَ قُبلةُ الثَّكْلَى
-الحبيسةِ بينَ أضلُعِهَا-
على الأشهادِ
أنْ تَسَّـــابَقَ الألوانُ
في ساحاتِ ثوبِ حِدَادِهَا
و اسمَحْ لرُوحِكَ أنْ تُغَنِّيَ
في ميادينِ السماءِ
فكل ميدانٍ بهذي الأرضِ
"تحريرٌ"
تَوَقَّدَ مِنْ نشيدِكْ

إسترح
فالمعجزات تفجرت
من لوحة الغضب التي ارتسمت
على الأسفلت
من نعناعها المصري
و الفل النديٍّ
من صلواتها
و من قداسها القبطي
من حلمٍ تكلس في حقائبنا
ثلاثيناً عجافاً
إسترح
آن الأوان لكي يعانقك التراب
و أن يدوب المسك من دمك المراق
بتربة من زعفران
لأنه آن الأوان
ليلتقي السجن العتيق "شقيقه"
السجــــــــــــان
***

11-فبراير-2011

لعبة الطائفية في سوريا


يقوم النظام السوري اليوم بلعبة قذرة يلعبها على التنوع الطائفي الذي تعرفه سورية منذ قرون. يوهم النظام اليوم طوائف هذا البلد بأنه الضامن لحمايتهم من بعضهم البعض وكأن سورية قبله خاضت حروباً أهلية وذبح أبناؤها بعضهم البعض.
ألا يعلم هذا النظام والمخدوعون بقوله أن أسوء فترات الصراع الطائفي كانت تحت حكمه وبسبب سياساته، وأن تصرفات هذا النظام المقيتة جعلت الطوائف تخاف من بعضها البعض خوفاً لم يكون موجوداً قبل استيلائه على حكم سورية!
هل يجهل السوريون تاريخهم فينسون أن أشهر رجالات الوزارة في سورية في القرن العشرين كان مسيحياً وأن قائد الثورة السورية كان درزياً، وإذا كان السوريون قبلوا جمال عبد الناصر رئيساً عليهم رغم أنه من بلد آخر لأنهم اشتركوا معه بالآمال والأهداف فهل سيفرق بينهم طوائف وأديان.
إن زوال نظام الاستبداد هذا لن يزيد الاحتقان الطائفي بل إنه سيخفف منه لأن بلداً يأخذ فيه الناس حقوقهم بالعدل وتكون المناصب فيه بناء على الكفاءة لن يحقد فيه أحد على أحد بل سيكون الجميع فيه متكاتفين لما فيه خير الوطن لأنهم جميعاً يشعرون حقيقة أن الوطن هو وطنهم.

17‏/5‏/2011

ثورة العبيد في العالم العربي انطلقت

لا يختلف حالنا نحن مواطني العالم العربي قبل انطلاقة ثورات التحرر الشعبية ضد الانظمة المستبدة , عن حال عبيد الإمبراطورية الرومانية قبل الميلاد ب 73 عام . أو عن حال عبيد مدينة  نيويورك  قبل العام 1892 , رغم اننا حظينا بدرجة من التعليم و رغم اختلاف لون البشرة و رغم انتمائنا و أنظمتنا الى ديانة الاسلام التي حرمت الرق و الاستعباد .
نموذج من أحد أنظمة الاستعباد
فالنظام مقدس و العلم مقدس و الدستور مقدس .
المطالبة بتعديل القران الكريم اهون على الحاكم من المطالبة بتعديل الدستور.
النظام ينعت بالفخامة و التعظيم و التشريف و الحفظ و الصون من كل مكروه.
قذف النظام و شتمه جريمة يعاقب عليها القانون بينما ترك لك الحرية لتشتم الذات الالهية و الانبياء واحداً تلو الأخر .
سمح لك النظام بالترشح للرئاسة لتجميل العملية الانتخابية ليس الا و كل من سينتخبك سيعلن والده و والد والده . بل و كيف تجرأ على الترشح  و النظام يهيأ ابنه لخلافته ؟!؟
اذا عارضت النظام فمكانك السجن مع تهمة جاهزة و متعارف عليها : اثارة البلبلة أو الفتن الطائفية أو الخيانة مع العدو . حيث التعذيب الذي لم تجد له البشرية مثيلاً في الشكل و الادوات و باتت باكستان و الصين و دول العالم الثالث تستورد منا الاساليب المبتكرة للتعذيب . و الغريب ان النظام لا يخبرنا من هو العدو حينها ؟!؟
إذا عفا عنك النظام فعقوبتك البديلة هي النفي حيث استبدلها لاحقاً - لتجنب صيحات الاستهجان الدولية  - بالقتل دون أي أثر لجثتك و تحت ذريعة غير معلوم المكان .
اعلام نظامنا كان موجها بدرجة عالية من التركيز حيث غسلت أدمغتنا و بتنا نردد ان العالم كله متخلف باستثناء نظامنا و الخبر الأول الذي يتصدر اعلامنا على الدوام اصبح روتينا في حياتنا حيث قام النظام بإفتتاح أو بلقاء أو بزيارة .
كنا نعيش من أجل العمل لنأكل و نشرب فقط .
ممنوع علينا ان نعارض أو أو نبدي رأينا أو ننتقد .
مجرد التظاهر للمطالبة بتحسين الاوضاع المعيشية كان يعتبر خروجا عن القانون .
ماذا أقول و ماذا أضيف .... فكل نظام عربي كان يقرر سلفاً ما هي حقوق مواطنيه و ما هي الخطوط الحمراء و ما هي الخطوط السوداء و كل نظام يختلف في اسلوب تعامله مع مواطنيه رغم ان النظرة للمواطنين مشتركة و هي أنهم عبيد .
نحن أمة العبيد و أمة الرق و الاستعباد و لولا حالنا ذلك لما إضطررنا الى القيام بثورات شعبية للتحرر من الاستبداد و الظلم .
انظمتنا تجاهلت أو بالاحرى أعمي بصرها عن سنًة الهية أن جزاء العمل من جنس العمل و ان العقاب الالهي بالمرصاد و ان المولى يمهل و لا يهمل .... فها هي أنظمتنا العربية تسقط واحدا تلو الاخر ... بعضهم يفر كالفار و بعضهم سيقتل نتيجة تحديه لارادة الشعب و بعضهم يسجن ....
تحولت الانظمة المستبدة الى بيوت عناكب واهية سرعان ما تسقط و ليس ذلك الا عندما اتحدت ارادة الشعب للمطالبة بالحياة.
تحولت وسائل و ادوات الانظمة من اجهزة و ادوات الى هياكل عظمية لا حول لها و لا قوة أما زئير الشعوب المطالبة بالتحرر.
لا  لم نعد خائفين ... فليس النظام مقدساً ... لا لن نقول بعد اليوم " حفظه الله "  ... بل سنقول " الله لا يحفظه " .
لن نقول المعظم و لن نقول الافخم  بعد اليوم . سنلوم أنفسنا كثيراً على ما هالة التقديس التي صنعناها حول أنظمتنا بعد ان تبين جبنهم و حقارتهم ضدنا . 
لن نقول الله - النظام - الوطن 
سنردد الله اولا - الشعب ثانيا - الوطن اخيرا 
فنحن الشعوب من صنع الانظمة و سمحنا لها باستعبادنا لاننا كنا خائفين ... نحن نبني الوطن فنحن أولى بالتعظيم من الوطن .
فلتذهب انظمتنا الى مزابل التاريخ .... سنزيل اثارها من ادمغتنا .... سيزول كل من والاها و أيدها ... سنعمل على غسل أدمغتهم بمصطلحات أكثر فائدة لهم ... سنعلمهم الديمقراطية و الحرية و المسئولية و معنى الانتماء الحقيقي للوطن و المجتمع حيث لا ولاء للنظام حينها .
الأن ظهر لنا الوجه الحقيقي لأنظمتنا ... بعضهم كشف عن وجهه القبيح و عامل ثورة تحررنا بوحشية و قمع ... بعضهم ركض كالفار مسارعا لاصلاح و تنفيذا لمطالب مواطنيه ... أيا كان وجه انظمتنا القبيح ام الجبان فالنظام ساقط لا محالة ... لسنا نحن من يقرر ... إنها سنة الله في كونه . سيذهب النظام و يبقى الشعب ؟؟؟!!!
و بالانابة عن كل مواطن عربي ظلمه النظام - سجنه النظام - عذبه النظام - قتله النظام - شرده النظام أقول : تفو عليك با نظام 

Our Revolution is Peaceful

Tunisia, Egypt, Algeria,
Libya and Bahrain,
Yemen, Morocco, Palestine –
Their pain is our pain.

Gruesome images, bloody scenes
Tear at every heart
Severed limbs all over the page
Mutilated, torn apart.

Eyes widen in utter horror,
Transfixed upon the sights.
Our hearts beat ever faster,
Watching the fight for rights.

They're calling out for justice,
Hear them far and wide,
Their cries have reached every corner
Despite attempts to crush their side.

What are we doing, sitting in our houses,
Relaxing in comfort and peace?
Anything to help these nations' people
Overthrow the lovers of evil?

Remember to pray for them often,
Spread the word of truth,
Take a stand against oppression,
To shake the tyrants' grips loose.

But don't stop praying just then –
After the storm goes away,
Pray for true wisdom and guidance
To light their new pathway.

...Revolution 2011

معنى الحرية يتطلب شرحا لدى البعض في سوريا


منقول :
في إحدى استطلاعات التلفزيون السوري في الشارع قالت إحدى السيدات: يريدون حرية؟ ماذا يريدون أكثر من هذه الحرية؟ أنا أخرج من بيتي الساعة 12 ليلاً دون أي مشكلة.
لا أعرف إن كان جواب هذه السيدة مضحكاً أم مبكياً؟! هل  إلى هذا الحد شوهت حياة الظلم والاستبداد التي يعيشها السوريون مفاهيمهم الأساسية فأصبحوا لا يعرفون ما معنى كلمة الحرية عندما يسمعونها في سياق الحراك الشعبي السوري الحالي؟
هل يعقل أن هذه السيدة نسيت أنها لا تستطيع أن تنطق بكلمة تنتقد فيها سياسة بلدها إلا إذا تلفتت سبع مرات للتأكد من خلو المكان؟!
ألم تكن من متابعي صحيفة الدومري وتساءلت عن سبب توقفها يوماً؟!
هل تعرف هذه السيدة سورياً واحداً تجرأ على أن يختار "لا" في ورقة الاستفتاء؟!
هل نسيت هذه السيدة أن ابنها ترك الصلاة في الجيش لأن قائد فرقته قال لكل المجندين أن الصلاة ممنوعة في الجيش؟!
هل تعلم هذه السيدة أن هناك من يقبع في سجون بلدها سورية لأنه انتقد تزوير الانتخابات في إيران؟!
هل يا ترى كانت هذه المرأة تتغابى أم أنها فعلاً لا تعرف معنى الحرية؟ إن كان الجواب هو الأول فدواؤها ليس عندنا، أما إن كانت فعلاً لا تعرف معنى الحرية فنحن بحاجة إلى الحرية لنشرح لهذه السيدة وغيرها من أبناء شعبنا ما معنى الحرية!

ليت هذه السيدة و كثيرمن مواطني سوريا يعطون لأنفسهم فرصة لزيارة ذلك العالم الذي يصفه النظام السوري بالرجعي و المتخلف ليرى كم من الحريات و الحقوق يفتقد اليها المواطن السوري  و ليعي حينها معنى الحرية الحقيقي  و كيف أن الانسان السوري يعيش كما يقال من قلة الموت .
إن جزء غير قليل من المجتمع السوري يحتاج بعد سقوط النظام إن شاء الله إلى عملية غسيل دماغ مستعجلة لتنظيف ما خلفته الماكينة الاعلامية الرسمية طوال الاربعين عاماً حيث تركت تأثيراً كبيراً لدى قناعات بعض المواطنين من ان سوريا هي بلد الحريات و بخلافها فإن العالم فاسد .

9‏/5‏/2011

حتى لا ننتظر يوماً أخر للنكبة لنتذكره

ما أؤمن به يقينا بان فلسطين ليست هي الجغرافية بمفهوم المساحة و الحدود و الجنسية  حيث ساهم هذا المفهوم في اختزال الصراع بين مفاوضين فلسطيني يستجدي حقه  و بين اسرائيل المعتدية, لكي يتمكن المفاوض الفلسطيني من تحصيل القليل من النفوذ لتمكينه من بسط سيطرته على الجزء القليل من الجغرافية سيئة الذكر .
المفاوض الفلسطيني رسًخ مفهوم الجغرافية مضطرا حيناً ( بسبب تأفف الدول المستضيفة للفلسطينين و سوء المعاملة للقيادة حينا أخر مما دفعه للقبول بإتفاقية أوسلو بحثاً عن حياة بعيدة عن تلك التي عاشها بين احضان إخوانه العرب ) و مجبراً حيناً أخر بسبب ضعف موقف المفاوض الفلسطيني امام المفاوض الإسرائيلي الذي أجاد بسط لعبة شد الحبل حيناً و طلب الاستجداء حينا أخر و إتباع سياسة فرق تسد حيناً اخر .
لن نقف عند إتفاقية اوسلو التي وقعت نهائياً على شهادة وفاة القضية الفلسطينية و تحويلها إلى نزاع فلسطيني - إسرائيلي بحت يتم التفاوض بشأنه عبر المحادثات فقط , و التي كبلت المفاوض الفلسطيني بقيود الإلتزامات الدولية حيث تبدأ أولى هذه الإلتزامات بضرورة مكافحة المفاوض الفلسطيني للإرهاب ( المقاومة الفلسطينية ) و تفرض القيود مزيدا من الإلتزامات ( حسب المفهوم الاسرائيلي ) و هي في حقيقة الأمر ليست إلا تنازلات خطيرة ( كشاف الجزيرة ) .
ما يهمنا في الموضوع أن فلسطين ليست الجغرافية حيث بات للإنسان الفلسطيني كيان لا يستطيع التنقل داخل مدنه . و حيث بات للإنسان الفلسطيني خريطة تتغير معالم حدودها كل ساعة . و حيث بات للإنسان الفلسطيني وثيقة سفر لا تعترف بها دول العالم .
فلسطين هي الدين حيث يكون الإنسان الفلسطيني حينها قوياً , بل و أقوى من اسرائيل بحيث تمكن الانسان الفلسطيني من قلب اوراق الطاولة و وضع شروطه لتمكين الطرف الاسرائيلي من البحث عن حيز يأوى إليه .
فلسطين هي الامانة  بل و هي الديانة و هي المقدسة المطهرة حيثما تنقلت بين مدنها و قراها ...
سارع أخي المفاوض الى إخراج النزاع الفلسطيني - الاسرائيلي من عنق الزجاجة و الغاء اتفاقية اوسلو ليجد الصراع مكانه بين احضان العرب حتى و إن خذلونا ... حتى و إن خسرت مكانك كمفاوض و مركزك و مالك الذي جمعته و الجاه الذي تبحث عنه .... فما تحققه حسب قناعتك ليس في حقيقة الأمر الا مسمار جديد يدق في نعش القضية الفلسطينية .
لا تقنع أخي المفاوض نفسك بأنك بارع الذكاء لتجبر اسرائيل على منحك حقوقك و بانك ستتفادى ما وقعت به الامم السابقة و انبيائها من غدر اسرائيل .
 لا تستمر يا اخي الفلسطيني في استجداءك للطرف الاسرائيلي لنيل حقوقك , حيث لن تقدم له الا التنازلات  و لن تحصل على شيْ ملموس , لتجد انك لم تحظى بشيْ مما وقعت عليه . ولا تنتظر اسرائيل لترمي لك الورقة الاخيرة على طاولة المفاوضات التي سيكتب على ظهرها عبارة واحدة لا ثانية لها : إبحث عن مكان تأوي إليه مع ما تبقى من الفلسطنيين في هجرة قد تكون الثالثة او الرابعة .... بينما نحن نحتفل في الأثناء بيوم ذكرى النكبة .

7‏/5‏/2011

كاميليا شحادة : السيدة التي انتهكت الكنيسة القبطية حقها في الإعتقاد

لجأ أغلب مسيحيو مصر إلى برنامج الدردشة ( غير الشهير حالياً ) paltalk  للتعبير عن رأيهم الذي لطالما منعوا من التعبير عنه إبان النظام المصري المنهار . حسب تصريحاتهم و أقوالهم . و أسسوا لهذه الغاية العشرات من غرف الدردشة المتخصصة لبث هموم المسيحين  و لقذف الاسلام و رموزه  لم تستثني في قدحا أحداَ  ( الرسول و الصحابة - القران و السنة - التعاليم و المسلمين ) على حد سواء , و كل ذلك من باب حرية الرأي و التعبير .
و يشتط مسيحيو مصر ( الاقباط و التي تعني مصريون باللغة القبطية ) غضباً عندما يفكر أحد أتباع الكنيسة بإعتناق الإسلام و يبدأ كابوس التحول بالنسبة للشخص الجديد من طلب الكنيسة له بالتفكير رويا و مرارا و تكرارا و من ثم الضغط عليه من قبل افراد الاسرة سرعان ما يمتد الضغط عليه من قبل العائلة و الاقارب و من ثم يرجع الأمر الى ضغط الكنيسة و تهديده بالحرمان من الإرث و من جميع حقوقه المدنية و برفض منحه صكوك الغفران و ما الى ذلك من تهديدات و في نهاية المطاف تتحول قضية التحول الى الاسلام الى قضية شعبية و وطنية تتدخل فيها اعلى مرجعية للكنيسة  و تقام المظاهرات و الاعتصامات و تتحول بعضها الى ساحة اقتتال بين المسيحين و بين المسلمين المناصرين لاعتناق الشخص دينهم .
و في الأثناء تكون الكنيسة قد إختطفت الشخص الراغب بإعتناق الاسلام و التكتم عن مكانه و الادلاء بتصاريح تنفي ذلك الخطف بل و تصدر تصاريح تتهم فيها المسلمين بخطف الشخص ؟؟؟
و الغريب في ذلك ان الاقباط يصنفون حقهم في التعبير عن رأيهم بأنه حق مقدس لطالما حرموا منه و لكن إذا تمادى ذلك الشخص في ممارسة حقه الى إعتناق الاسلام فإن ذلك يصبح إنتهاكا لحقوق المسيحين كون الأقباط نقص عددهم بذلك الشخص ...
لا أعلم شخصياً القاعدة التي تؤمن بها الكنيسة القبطية في مصر و التي تعتد بالكم و تعتبر ذلك إنجازاً ... و العكس صحيح ... لماذا تعتبر الكنيسة القبطية أن إعتناق أحد أتباعها خسارة في العدد ؟؟؟ إن كان جل ما يطالبون به هو الحق في التعبير و الإعتقاد حقاً؟ 
قصة إختفاء كاميليا شحادة المتحولة الى الاسلام ليست إلا واحدة من عشرات قصص المعاناة التي يواجهها الراغبون بالتحول الى الاسلام ؟
مرة قال لي أحد رواد غرف الدردشة في برنامج  paltalk  أن الإسلام ينقص من أتباعه يوماً بعد يوم ... خصوصاً في إفريقيا ... لم اجد إجابة للرد إلا بالقول : أن من إرتد فذلك حقه و لكنه لا يؤثر على الاسلام شيئا كونه كان لا يفيد الاسلام في شيْ قبل ارتداده , بل على العكس من ذلك نحن كمسلمين نستفيد من خروجه و إعتناق أشخاص جدد ( مثقفون و متخصصون من أوروبا و امريكا ) كونهم علماء سيفيدون الاسلام ... نحن كمسلمين نعتد بالنوع و ليس بالكم ... فالاسلام يقوم على بضع رجال و احيانا كثيرة لا يكون لمئات الملايين من المسلمين اي فائدة تذكر كما في أيامنا هذه .؟!؟

3‏/5‏/2011

ماذا كان يفعل مرشح الرئاسة الاسرائيلية في ميدان التحرير و مع المجلس الانتقالي الليبي ؟

تنويه : لسنا من فلول النظام السابق و لسنا من مؤيدي القذافي و لسنا ممن يوصفون بالبلطجية ... نبحث بين السطور قبل ان نقرأ العنوان , إن اخطانا فإننا نكون على الجادة الصواب لاننا لم نخسر شيئا و ان اصبنا فاننا ربحنا سهما بتوجيه تحذير لامتنا .

علامة استفهام كبرى امام تواجد مرشح الرئاسة الاسرائلية ( برنارد ليفي) وسط الحشود في ميدان التحرير في القاهرة دعما و تاييدا لثورة شباب مصر التي اطاحت بالنظام السابق ... لم يتوقف الامر عند هذا الحد بل تعدى ذلك الى قيام السيد برنار بزيارة ليبيا و لقاء اعضاء المجلس التنفيذي الذين لم يعرفوا عن تاريخه و سيرته الا بعد اللقاء .
مجموعة اسئلة بحاجة الى اجابة و دقيقة حولها لضمان نجاح ثورتي مصر و ليبيا و من بعدهما ثورات باقي الدول العربية و حتى تكون ثوراتنا نظيفة و صحيحة الوجهة و غير موجهة و مدارة و مخترقة من قبل اجندات ونظم خارجية و نحن كالمعتاد اخر من يعلم .
حتى لا نجعل حماسة الشباب الذين قادوا التغيير تطغى على المنطق و المستقبل,  فانه لا بد لنا من وقفة جادة لمراجعة ما حققناه من انجازات عربية و الوقوف على اية اخطاء و عثرات واجتنا او من الممكن ان تواجههنا .
المجلس الانتقالي الليبي سارع للاعتراف بخطا جسيم وقع فيه عندما اعترف بانه كان لا يعلم ان داعية السلام الذي التقى به في بنغازي انما هو مرشح للرئاسة الاسرائيلية و اقر بوجود ضعف في المعلومات لديه و هذه خطوة ايجابية في غاية الاهمية ان يقف المرء عند اخطاءه لمراجعتها .
نحن نبحث عن التغيير الذي يضمن لنا مستقبلا امنا و مشرقا و ليس مستقبلا مضطربا يقودنا نحو التبعية للقوى الاستعمارية تحت ذريعة " نحو التغيير"
و السؤال الأخير الموجه الى المجلس العسكري في مصر " من كان يدفع ثمن الوجبات الجاهزة للمعتصمين في ميدان التحرير و يدفع الفاتورة اليومية ب 28 مليون دولار ؟

برنارد ليفي مع السيد مصطفى عبد الجليل - بنغازي
بين حشود المتظاهرين - ميدان التحرير - طبعا لا يعرفه احد من المتظاهرين باستثناء قلة على ما يبدو
مع رئيس الحكومة الاسرائيلية 




مع احد اعضاء جماعة الاخوان المسلمين ( سعد الحسيني ) - مصر

في حفل دعايته الانتخابية بعد الثورة المصرية

1‏/5‏/2011

ماذا يحدث داخل ليبيا الأن ؟

أن يذاع خبر وفاة إبن القذافي سيف العرب و نجاة القذافي و زوجته خلال قصف صاروخي للنيتو فذلك خبر غير مؤكد و يمكن التشكيك  بصحته لحين إثباته , كون الخبر صادر عن ثعلب ماكر لعله فكر - قتل كيف فكر و قدر - بأن يبدأ باستبعاد أبناءه عن ساحة الصراع و بالتالي تجنيبهم الملاحقة القانونية و القضائية مستقبلاً عن جرائم الحرب بحق الليبين .
فالقذافي و أبناءه لن يهمهم إثبات الشخصية القانونية بعد ان يفروا خارج ليبيا ليستقروا بأحد دول امريكا اللاتينية او إفريقيا مع ما غنموه من اموال الشعب الليبي .... فالمسالة سيان بالنسبة للقذافي و لأبناءه سواء سموا بأسمائهم الحقيقية أم إتخذوا أسماء أخرى .
فالحذر كل الحذر يا ثوار ليبيا لألا يخدعكم القذفي بأنباءه الكاذبة و انتم أدرى بشخصه و مدى مكره و خباثته , فأهل مكة ادرى بشعابها.

و على الجانب الأخر من الشان الليبي جاءت تصريحات رئيس المجلس الانتقالي السيد مصطفى عبد الجليل بإصدار عفو عن كتائب القذافي للذين يبادرون بتسليم انفسهم او يبتعدون عن القذافي بغير محلها .... فالثورة الليبية ينبغي ان لا تقايض نصرها و ما تحققه من مكاسب على أرض المعركة  باستسلام شرذمة من القتلة الماجورين ممن فقدوا الحد الادنى من إنسانيتهم و خضعوا للذل و لهيمنة الشيطان ليعيثوا بالارض فسادا و هلاكا و يقتلوا الاطفال و النساء و الشيوخ .
و لا يكون الصفح عمن تلطخت ايديهم بدماء الثوار الاحرار في وقت تحقق فيه الثورة الليبية انجازا بعد انجاز و باتت على مشارف طرابلس ان شاء الله .
كمواطنين عرب تضامنا قلبا و روحا مع ثوار ليبيا و عانينا نفسيا مع معاناة مواطنيها و تاثرنا ببالغ الاسى لسقوط كل مواطن ليبي بريْ  على يد المرتزقة اللاانسانيين لا نعتقد أن قرار اللعب بعواطفنا و مشاعرنا أمرا منطقياً ... فإذا كان الثوار -  إن شاء الله -  قاب قوسين أو ادنى من تحقيق النصر على كتائب القذافي و دحرهم فلماذا مثل هذا العفو و الصفح ؟!؟
و السؤال الذي يطرح نفسه هنا هل يذهب دم الشهداء هباء ؟

إبحث / تصفح / إستعرض الموقع من خلال المواضيع

اجندة حقوق الانسان (1) احزاب (21) اديان (12) إصلاح (61) إضراب (3) اطفال (19) اعتقالات (2) اعدام (1) إعلام (24) اعلان (11) اغاثة (7) أفلام (32) الاردن (54) الإمارات (3) الامم المتحدة (2) الانتخابات (6) الإنترنت (7) الانسان العربي (28) البحرين (1) البطالة (1) البيئة (4) التمييز العنصري (22) الحروب (3) الحرية (4) الشباب العربي (18) الشرق الاوسط (18) الشفافية (3) العدالة (5) العدالة الإجتماعية (69) العراق (6) العشائرية (2) العنف (12) العنف الجامعي (3) الغام (1) المرأة (6) المغرب (1) الملكية الدستورية (2) اليمن (1) اليوم العالمي (5) اليوم العربي (2) أنظمة (36) برامــج (18) بروشورات (4) تدوين (11) تراجيديا (19) تعذيب (18) تعليم (22) تقارير (5) تنمية (4) ثورات الغضب الشعبية (69) ثورة العبيد (2) جامعات (4) جرائم ضد الانسانية (31) جوائز حقوق الانسان (2) حريات (14) حرية تعبير (8) حزب الخضر الأردني (12) حقوق الاقليات (1) حقوق الانسان (92) حقوق الحيوانات (1) حقوق اللاجئين (5) حقوق المعاقيين (2) حقوق المواطنة (4) حقوق تائهة (12) حملات تضامنية (55) خواطر (59) دليل دراسي (5) ديمقراطية (11) رسائل (6) سلام (3) سلسلة (19) سوريا (40) سياسة (12) شعر و أدب إنساني (10) صور (39) عقوبة الإعدام (1) عنف (8) فساد (14) فكر (6) فلسطين (13) قانون (12) قضايا مجتمع (108) كتب (13) ليبيا (8) مدونة سلوك (1) مذاهب سياسية (2) مصر (9) مصطلحات حقوقية (13) مظاهرات (5) معاهدات و اتفاقيات (2) مقالات المحرر (49) منح (1) منقول (32) نشطاء (8) وثائق (15) ورش عمل (7) ويكيليكس (2) ENGLISH (7)