للأسف ما زالت هنالك بعض السلوكيات و المعتقدات الخاصة للبعض من شعوب هذا العالم تمارس طقوساً و تقاليداً غريبة تتصف بالعنف و التعذيب اصبحت تعتبر من الحقوق الخاصة التي تحتفظ بخصوصيتها لتبرير مشاهد العنف و بات من الممكن تقبل ذلك كنوع من الحقوق الخاصة التي تمارس عن إرادة و قناعة تامتيين من قبل ممارسي هذه الطقوس , و لكن ان تعمم هذه الطقوس لتشمل الاطفال البريئيين ممن لا يعلمون شيئاً في الأصل عن تلك الطقوس فذلك يجبرنا على التطرق الى الموضوع الذي خرج من خصوصية الحق في ممارسة الطقوس و العبادات الى التعدي على حقوق الأطفال ...
الطقوس التالية التي تطبق على الأطفال مستوحاة من ذكرى عاشوراء التي يمارس من خلالها المتشيعين من المسلمين طقوساً تتمثل بضرب الجسم بالألات الحادة لتعمد خروج الدماء قرباً منهم لله في محاولة للتكفيثر عن الذنب " كما يؤول ذلك المنتسبون "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لمشاركتكم
ان مدونون من أجل حقوق الانسان ترحب بمشاركاتكم و تشجع عليها و تحتفظ بحقها في نشر او عدم نشر اي تعليق لا يستوفي شروط النشر وتشير الى ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء مدونون من أجل حقوق الانسان وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً. شروط النشر: ان مدونون من أجل حقوق الانسان تشجّع قرّاءها على المساهمة والنقاش وابداء الرأي وذلك ضمن الاطار الأخلاقي الراقي بحيث لا تسمح بالشتائم أو التجريح الشخصي أو التشهير. كما لا تسمح بكتابات بذيئة او اباحية او مهينة كما لا تسمح بالمسّ بالمعتقدات الدينية او المقدسات.