عن توقف نشاط حملة العدالة المفقودة لضحايا ألغام المنطقى الوسطى من اليمن إبتداءً من تاريخ 01/01/2012 بعد 1665 يوم من إنطلاقتها التي تكللت بالنجاح بحمد الله و فضله أولاً و بجهود مؤسسات المجتمع المدني المحلية داخل اليمن و على رأسهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي .
و إستطاعت الحملة أن تسلط الضوء على معاناة أكثر من ربع مليون مواطن يمني مقيم في المناطق الوسطى و على دفع الجهات الرسمية اليمنية للعمل بوتيرة أسرع لإزالة الألغام قدر المستطاع من المنطقة لتخفيف الاعباء على مواطني هذه المناطق .
كما إستطاعت الحملة ان تنفذ عشرات الاعتصامات الحقوقية و الشعبية و الاعلامية و ان تخلق تضامناً شعبياً كبيراً شارك فيه أبناء الجنوب و أبناء الشمال معاً في تضامن شعبي مثالي يحتذى به .
إننا إذ نهنىْ الشعب اليمني الشقيق بإنتقاله الى مرحلة الحكم الديمقراطي و الانتقال السلمي للسلطة خلفا لعهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح فإننا نتطلع قدما في برامج " مدونون من أجل حقوق الانسان " الى التعاون المستقبلي مع مؤسسات المجتمع المدني المحلية في تقديم البرامج الحقوقية و الانمائية لخدمة المجتمع اليمني العزيز .
و لا يسعنا و نحن نعلن عن إنتهاء نشاط هذه الحملة التي عرفت بحملة العدالة المفقودة لضحايا الغام المنطقة الوسطى في اليمن الا ان نتقدم الى كل من ساهم في دعم جهود الحكومة اليمينية في ازالتها للألغام و الى كل من دعم الحملة اعلاميا و ذاتيا و الى وسائل الاعلام العربية و اليمنية التي ساهمت معنا في نشر المعاناة و تسليط الضوء عليها و اجراء التحقيقات الشفافة .
و نخص بالذكر :
- قناة الجزيرة الاعلامية الفضائية
- برنامج الامم المتحدة الانمائي
- صحيفة الصراحة الاعلامية
- الشيخ نصر ابو الشوارب
- المحامي محمد علاو
- السيد نزار العبادي
- موقع نبأ نيوز اليمني
- قناة العربية الفضائية
و كل وسائل الاعلام التي تضامنت مع الحملة , كما و نخص بالذكر كل من شارك برايه و دعم الحملة و ابدى تضامنه مع معاناة سكان المنطقة الوسطى باليمن .
نتمنى في الختام كل التوفيق و النجاح و التطور و الازدهار للشعب اليمني العظيم سائلين المولى ان يحفظ اليمن و شعبه من كل مكروه . و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
المشرفون على الحملة
الناشط الحقوقي غاندي ابو شرار ( الأردن )
المحامي محمد علاو ( اليمن )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لمشاركتكم
ان مدونون من أجل حقوق الانسان ترحب بمشاركاتكم و تشجع عليها و تحتفظ بحقها في نشر او عدم نشر اي تعليق لا يستوفي شروط النشر وتشير الى ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء مدونون من أجل حقوق الانسان وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً. شروط النشر: ان مدونون من أجل حقوق الانسان تشجّع قرّاءها على المساهمة والنقاش وابداء الرأي وذلك ضمن الاطار الأخلاقي الراقي بحيث لا تسمح بالشتائم أو التجريح الشخصي أو التشهير. كما لا تسمح بكتابات بذيئة او اباحية او مهينة كما لا تسمح بالمسّ بالمعتقدات الدينية او المقدسات.