تعلمت شيئاً واحداً من واقع عدالتنا و ديمقراطيتنا الزائفتين ... حيثما وجدت هذين الشعارين أو سمعتهما من شخص . فانا على يقين بأنه لا يوجد حينها عدالة أو ديمقراطية ...
فالعدالة و الديمقراطية ليسا شعارين مكتوبان فقط و إنما يثبتنان من خلال واقع عملي و مطبق .
فشعاري العدالة و الديمقراطية نكاد نراهما أينما ذهبنا في عالمنا العربي ... داخل محاكمنا حيث نجد مكتوباً " وان حكمتم بين الناس أن تحموا بالعدل " و في شعاراتنا و خطبنا السياسية التي تتبناها أنظمتنا السياسية , حيث غالباً ما نسمع عن وجود ممارسات ديمقراطية و قوانيين تحفز و تنمي الديمقراطية.
ما نجده في الواقع مخالف لذلك شكلاً و مضموناً ... فالعدالة قاصرة و تكاد تطول البعض منا دون الأخر , و تكون نائمة حيثما ينبغي لها أن تكون يقظة , و تكون يقظة بل و يقظة جداً حيثما لا يتطلب الأمر مثل هذه اليقظة .
و هاهي أنظمتنا السياسية تصدح بصوتها صباحاً مساءاً عن تبنيها لمماراسات و قوانيين ديمقراطية من شاًنها اًن تعمق مشاركة المواطن و تعطيه قدراً كافياً من حرية الراي و التعبير و لكن للأسف ما نراه هو دائرة واحدة نمارس داخلها ممارسة ديمقراطية يمنع علينا ان نخرج من محيطها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لمشاركتكم
ان مدونون من أجل حقوق الانسان ترحب بمشاركاتكم و تشجع عليها و تحتفظ بحقها في نشر او عدم نشر اي تعليق لا يستوفي شروط النشر وتشير الى ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء مدونون من أجل حقوق الانسان وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً. شروط النشر: ان مدونون من أجل حقوق الانسان تشجّع قرّاءها على المساهمة والنقاش وابداء الرأي وذلك ضمن الاطار الأخلاقي الراقي بحيث لا تسمح بالشتائم أو التجريح الشخصي أو التشهير. كما لا تسمح بكتابات بذيئة او اباحية او مهينة كما لا تسمح بالمسّ بالمعتقدات الدينية او المقدسات.