اذا تجاوزت الاحزاب الاردنية مرحلتي التحرك بحرية و التمويل فإن الاحزاب الأردنية لن تكون قادرة فقط على الظهور و ترك اثرا واضحا للعيان داخل حياة الفرد و المجموعة المنتمية لها او المستهدفة من نشاط الاحزاب , و إنما ستكون قادرة على احداث تغيير جذري في المجتمع الاردني من حيث استغلال قدرات الافراد في المساهمة بعجلة التنمية الدائرة و في تنمية الحياة الديمقراطية و ترسيخ مبادىْ المشاركة التفاعلية لافراد المجتمع .
فاذا كانت الحكومات قادرة على تسيير و توجيه المجتمع ضمن قواعد عامة أمرة و ضمن خطوط عريضة من خلال وضع القوانيين و الانظمة للحفاظ على الصالح العام فان الاحزاب و من خلال مجموعاتها الفردية قادرة على توجيه الافراد ضمن انشطة خاصة و عامة و ضمن قواعد خاصة غير أمرة و من خلال مبادىْ يعتنقها الأفراد تسعى الى المساهمة في حقل التنمية من جهة و في استغلال قدرات الافراد التطوعية ( الذهنية و العملية ) لخدمة المجتمع الاردني .
فالحزب عبارة عن مجموعة نابضة من النشاط و العزيمة تخدم المجتمع من خلال البرامج و الانشطة التطوعية التي يبادر اعضائها الى تنفيذها بروح معنوية عالية .
و ما لنا الا ان نتخيل سعي الاحزاب كاملة نحو تطبيق برامج عملية داخل المجتمع الاردني و كيف ان الالاق من متسبيها و من المتطوعين المشاركين و قد شاركوا في تنفيذ هذه البرامج حينها ينظر الفرد و المواطن و المجتمع الى حصد النتائج الايجابية المثمرة لهذه المبادرات التي لم يكتفي الفرد المتطوع بالمساهموة في تنفيذها و انما في حصد ثمارها الايجابية .
بل و حينها سيتجد الحكومة ان العمل الحزبي انما يساهم في حقيقة الامر في تطبيق خطط التنمية و في المساعدة على تحويل المجتمع الى مجتمع نشيط و فعال و منتج .
اعتقد ان الحكومة ستلاحظ الفرق و ستقطف هي الاخرى بعض الثمار الايجابية لمشروع العمل الحزبي الجاد ... فمن الممكن ان تسد الاحزاب العجز الحكومي في تنمية قطاع معين او / و في تخفيض بعض النفقات على برنامج اجتماعي او اقتصادي او سياحي .
فاذا كانت الحكومات قادرة على تسيير و توجيه المجتمع ضمن قواعد عامة أمرة و ضمن خطوط عريضة من خلال وضع القوانيين و الانظمة للحفاظ على الصالح العام فان الاحزاب و من خلال مجموعاتها الفردية قادرة على توجيه الافراد ضمن انشطة خاصة و عامة و ضمن قواعد خاصة غير أمرة و من خلال مبادىْ يعتنقها الأفراد تسعى الى المساهمة في حقل التنمية من جهة و في استغلال قدرات الافراد التطوعية ( الذهنية و العملية ) لخدمة المجتمع الاردني .
فالحزب عبارة عن مجموعة نابضة من النشاط و العزيمة تخدم المجتمع من خلال البرامج و الانشطة التطوعية التي يبادر اعضائها الى تنفيذها بروح معنوية عالية .
و ما لنا الا ان نتخيل سعي الاحزاب كاملة نحو تطبيق برامج عملية داخل المجتمع الاردني و كيف ان الالاق من متسبيها و من المتطوعين المشاركين و قد شاركوا في تنفيذ هذه البرامج حينها ينظر الفرد و المواطن و المجتمع الى حصد النتائج الايجابية المثمرة لهذه المبادرات التي لم يكتفي الفرد المتطوع بالمساهموة في تنفيذها و انما في حصد ثمارها الايجابية .
بل و حينها سيتجد الحكومة ان العمل الحزبي انما يساهم في حقيقة الامر في تطبيق خطط التنمية و في المساعدة على تحويل المجتمع الى مجتمع نشيط و فعال و منتج .
اعتقد ان الحكومة ستلاحظ الفرق و ستقطف هي الاخرى بعض الثمار الايجابية لمشروع العمل الحزبي الجاد ... فمن الممكن ان تسد الاحزاب العجز الحكومي في تنمية قطاع معين او / و في تخفيض بعض النفقات على برنامج اجتماعي او اقتصادي او سياحي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لمشاركتكم
ان مدونون من أجل حقوق الانسان ترحب بمشاركاتكم و تشجع عليها و تحتفظ بحقها في نشر او عدم نشر اي تعليق لا يستوفي شروط النشر وتشير الى ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء مدونون من أجل حقوق الانسان وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً. شروط النشر: ان مدونون من أجل حقوق الانسان تشجّع قرّاءها على المساهمة والنقاش وابداء الرأي وذلك ضمن الاطار الأخلاقي الراقي بحيث لا تسمح بالشتائم أو التجريح الشخصي أو التشهير. كما لا تسمح بكتابات بذيئة او اباحية او مهينة كما لا تسمح بالمسّ بالمعتقدات الدينية او المقدسات.