منقول بتصرف
المصدر : المعهد الديمقراطي الوطني للشئون الدولية
اسم الدليل : افضل الممارسات للاحزاب الفعالة
لعل استعراض مفهوم الشفافية و اهميتها للاحزاب يبقى امرا غامضا بعض الشيْ للبعض منا لسبب بديهي يكمن في ان الاحزاب العربية و الاردنية على وجه العموم لم تعتد على تبني و تطبيق معايير الشفافية لسببين رئيسيين هما :
- الممارسات الحزبية هي انعكاس طبيعي لأنظمة الحكم فحيثما كانت انظمة الحكم تتبنى النهج الديمقراطي كانت الاحزاب اكثر انفتاحا و تطبيقا للمارسات الديمقراطية و العكس صحيح .
- انعدام وجود ثقافة حزبية بالمفهوم العملي .
و في هذا الصدد فان افضل شرح لتطبيقات الشفافية يكمن في ادراج ثلاث حالات عملية كالتالي :
- المسائلة المالية : كالابلاغ غن النفقات و الهبات و المنح و مجالات الانفاق للأعضاء و للشعب و اتاحة البيانات المالية للحزب امام طالبيها .
- المسائلة امام الاعضاء و الشعب : و هنا تتحدد قيم الحزب و سلوكياته . فالحزب الذي يتيج لاعضاءه المسائلة هو حزب يمارس شفافية ديمقراطية حقيقية .
و المسائلة هنا نوعان :
- مسائلة عمودية : استقصاء و تدقيق العضو حول القيادة .
- مسائلة افقية : و هي تدقيق منظمات المجتمع المحلي المدنية حول القيادة و الانابة بالمسائلة .
3. التاديب عند الحاجة : فوجود لجنة تأديبية للتحقيق في المخالفات و صلاحيتها في اصدار العقوبات يزيد من شفافية الحزب و مكافحة الفساد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لمشاركتكم
ان مدونون من أجل حقوق الانسان ترحب بمشاركاتكم و تشجع عليها و تحتفظ بحقها في نشر او عدم نشر اي تعليق لا يستوفي شروط النشر وتشير الى ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء مدونون من أجل حقوق الانسان وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً. شروط النشر: ان مدونون من أجل حقوق الانسان تشجّع قرّاءها على المساهمة والنقاش وابداء الرأي وذلك ضمن الاطار الأخلاقي الراقي بحيث لا تسمح بالشتائم أو التجريح الشخصي أو التشهير. كما لا تسمح بكتابات بذيئة او اباحية او مهينة كما لا تسمح بالمسّ بالمعتقدات الدينية او المقدسات.