قبل انتشار انفولونزا المطالبة بالحرية و الديمقراطية و اجتياحها للمنطقة العربية من محيطها الى خليجها كان الإنسان العربي غالبا ما يردد مصطلحات تنتمي الى الواقع الذي يعيشه ذالك الانسان فكانت اكثر الكلمات التي يرددها المواطن الاردني مثلا ... ارتفاع الاسعار - الهجرة - و البحث عن فرصة عمل افضل ... و هكذا كان اغلب مواطني الدول العربية يرددون حيث جمعهم قاسم مشترك واحد و هو ضنك العيش بعد ان فقدوا أي امل بإحداث تغيير سياسي . و كان المواطن العربي الاكثر حظا حينها هو من يردد مصطلح النساء و المال .
بعد انتشار هذه الانفولونزا التي ندعو المولى ان لا يحرمنا اياها باتت كلمات الإصلاح - محاربة الفساد - يسقط النظام - ارحل -مزبلة التاريخ - جمعة الغضب - المسيرات .... من اكثر الكلمات المتداولة بين مواطني الدول العربية ....
حدث هذا التغيير الجذري فقط عندما تحرر الانسان العربي من خوفه الذي لازمه منذ ولادته ليكتشف انه وضع ضحية ارهاب نفسي لمصطلحات حكومية كانت تطبقها و تنشرها معظم الدول العربية مثل ... سجن - نفي - تعذيب - قتل .
بعد انتشار هذه الانفولونزا التي ندعو المولى ان لا يحرمنا اياها باتت كلمات الإصلاح - محاربة الفساد - يسقط النظام - ارحل -مزبلة التاريخ - جمعة الغضب - المسيرات .... من اكثر الكلمات المتداولة بين مواطني الدول العربية ....
حدث هذا التغيير الجذري فقط عندما تحرر الانسان العربي من خوفه الذي لازمه منذ ولادته ليكتشف انه وضع ضحية ارهاب نفسي لمصطلحات حكومية كانت تطبقها و تنشرها معظم الدول العربية مثل ... سجن - نفي - تعذيب - قتل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لمشاركتكم
ان مدونون من أجل حقوق الانسان ترحب بمشاركاتكم و تشجع عليها و تحتفظ بحقها في نشر او عدم نشر اي تعليق لا يستوفي شروط النشر وتشير الى ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء مدونون من أجل حقوق الانسان وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً. شروط النشر: ان مدونون من أجل حقوق الانسان تشجّع قرّاءها على المساهمة والنقاش وابداء الرأي وذلك ضمن الاطار الأخلاقي الراقي بحيث لا تسمح بالشتائم أو التجريح الشخصي أو التشهير. كما لا تسمح بكتابات بذيئة او اباحية او مهينة كما لا تسمح بالمسّ بالمعتقدات الدينية او المقدسات.