هذه المرة لم تكن الة الحرب الاسرائيلية هي من وقفت خلف اغتيال الناشط الحقوقي الإيطالي فيتوريو اريجوني المتضامن مع قطاع غزة منذ العام 2008 , كما فعلت الجرافات الاسرائلية مع راشيل كوري في العام 2003 و مع غيرها من المتضامين الاجانب .
بل واحدة من أيدي التخريب الفلسطينية هي من يقف بالتحديد خلف قضية اختطاف و اغتيال الناشط الحقوقي اريجوني و لكن ما نعلمه يقيناً بان الشعب الفلسطيني خسر واحدا من اهم المتضامنين معه و الذي كان بمثابة الواجهة الاعلامية الحقيقية لما يدور و يحصل من معاناة لاهل قطاع غزة لدى الاعلام الغربي .
رحم الله فيتوريو اريجوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لمشاركتكم
ان مدونون من أجل حقوق الانسان ترحب بمشاركاتكم و تشجع عليها و تحتفظ بحقها في نشر او عدم نشر اي تعليق لا يستوفي شروط النشر وتشير الى ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء مدونون من أجل حقوق الانسان وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً. شروط النشر: ان مدونون من أجل حقوق الانسان تشجّع قرّاءها على المساهمة والنقاش وابداء الرأي وذلك ضمن الاطار الأخلاقي الراقي بحيث لا تسمح بالشتائم أو التجريح الشخصي أو التشهير. كما لا تسمح بكتابات بذيئة او اباحية او مهينة كما لا تسمح بالمسّ بالمعتقدات الدينية او المقدسات.