العمل
الحزبي الحقيقي هو علاقة احترام و ثقة و تعاون متبادلة بين الاحزاب و الحكومات سواء عند الاختلاف ام
عند الاتفاق .
العمل
الحزبي الحقيقي هو معيار حقيقي لمستوى التنمية الديمقراطية - الاجتماعية و الثقافية
التي وصل اليها ذلك او ذاك المجتمع .
العمل
الحزبي الحقيقي الذي تطمح اليه الدول هو
مشاركة المجتمع في عملية صناعة القرار السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي للمجتمع
حيث تعتبر الاحزاب مرأة المجتمع و نبضه و الناطق الشرعي باسمه و مطالبه .
العمل
الحزبي بوجوده يعتبر تطبيقا حكيما و حقيقيا للتعبير و الراي الديمقراطي .
العمل
الحزبي يعتبر معاونا و مكملا للمساعي الحكومية التي تهدف الى خدمة المجتمع
العمل
الحزبي يعتبر ناقوس خطر للحكومات و سلطة
شبه رقابية على اداء الحكومات .
العمل
الحزبي هو تنمية لمهارات المجتمع من خلال اتاحة العمل التطوعي و المشاركة
التفاعلية الحية في الانشطة العملية و العلمية .
العمل
الحزبي الحقيقي هو علاقة احترام و تكامل متبادلة بين المواطنة و الانتماء للمجتمع
العمل
الحزبي هو تبني للكفاءات و تنميتها و وسيلة هادفة لتقديم الابتكارات و الحلول
للمجتمع و للحكومات على حد سواء .
العمل
الحزبي الحقيقي هو من يستوعب جميع شرائح المجتمع بدون اي تمييز عنصري يقوم على
الاصل او التبعية الدينية او الجنس او الاعاقة .
العمل
الحزبي هو من ياتي مكملا لحاجة او منفذا لحاجة و لا يابى ان يكون جانبا او مهمشا
و
بعد :
ان
وجدنا ذالك في مجتمعنا فاعلم ان الحكومة واعية و تريد الاحزاب و ان المجتمع واع
بان اخرج احزاب ناضجة تريد العمل و التعاون و ان المواطن واع لانه انضم الى تلك
الاحزاب .
ان
لم نجد ايا من مفاهيم العمل الحقيقية المذكورة اعلاه , مطبقا او موجودا على ارض
الواقع فاعلم ان الحكومة لا تريد احزابا حتى و ان وجدت فوجودها صوري و برواز
ديمقراطي ليس الا .
و
اعلم ان المجتمع غير واع لانه اخرج مثل هذه الاحزاب و هو يعلم او لا يعلم بانها
ديكور ديمقراطي .
و ان
المواطن غير واع لانه جزء من ذلك المجتمع .
يا ريت عنا حمار و فيل قبل ما يكون عنا احزاب و حكومة
ردحذف