موطن- عشيرة و حكومة ... ليس إسما لفيلم سينمائي , كما في الفلم المصري مواطن - شرطي و حرامي , بل هو أشبه ما يكون بدراما الواقع الذي يعيشه كل من المواطن و العشيرة و الحكومة في الأردن .
ففي الأردن تطالب العشائر الأردنية بواجهات عشائرية ( قطع أراضي مملوكة للدولة و غير مستصلحة محاذية لمناطق تجمع أبناء العشيرة )من أجل توزيعها على فقراء أبناء العشيرة على حد زعم المطالبين .
الحكومة التي تتعرض لضغوطات يومية تقوض عملها , لا تعرف كيف تواجه المطالب الجمة التي تتساقط عليها من كل حدب و صوب .
المواطن الأردني الغلبان و هو الذي لا حول له و لا قوة و الذي لا يملك قطعة أرض او مسكن أو تأمين صحي أو وظيفة أو ضمان إجتماعي ... بماذا سيطالب الحكومة ؟
لا أعتقد أن المواطن الغلبان سيطلب شيئاً سوى تأمين رغيف الخبز فقط , بعد أن إقتنع بأنه أصبح كالحمار يستيقظ صباحاً للعمل و ينام ليلاً
المواطن الاردني صار حمار ؟؟؟؟ هادي جديدة علي اول مرة بسمعها ....................................................... كنت بفكر انو بني ادم ................................................................
ردحذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفسطوة العشائر قصة قديمة و مازالت اثارها و خيوطها متشعبة لغاية الان في بنيان الاردن فالاردن عبارة عن تكتلات عشائرية و العشائر هي بنيان الجيش و الامن و العشائر هي اول من اعتدى على هيبة الدولة بالاعتداء على رجال الامن و حرق مراكزهم
ردحذفالعشائر عندما تطالب بالواجهات العشائرية فان طلبها هذا او اي طلب اخر يستند الى مفهوم لديهم بان الاردن ملك لهم